أبرز المحطات في حكم الرئيس بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت فصائل المعارضة المسلحة السورية ليل السبت الأحد عن فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق بعد هجوم مباغت تسبب بانهيار سريع لقوات النظام.
فما هي أبرز المحطات في حكم بشار، منذ توليه السلطة في يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد ولغاية سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024؟
بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة السورية فجر الأحد إلى دمشق وإعلانها تحرير العاصمة السورية من “الطاغية”، تأكد أن الرئيس بشار الأسد فر وغادر البلاد من مطار دمشق الدولي نحو وجهة غير معلومة، لينتهي حكمه الذي استمر قرابة 25 عاما.
في ما يأتي أبرز المحطات في حكم بشار الأسد منذ توليه الرئاسة في العام 2000:
اقرأ أيضاًتقارير“مبادرة السعودية الخضراء”.. لمستقبل أكثر استدامة
في 17 تموز/يوليو 2000، أقسم بشار الأسد اليمين أمام مجلس الشعب، وقد انتخب رئيسا بنسبة تصويت بلغت 97,29 في المئة. وكان المرشح الوحيد في انتخابات نُظمت بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من دون منازع لمدة ثلاثين عاما.
استبق مجلس الشعب انتخاب الأسد الابن بإدخاله في العاشر من حزيران/يونيو، يوم وفاة الأسد الأب، تعديلا على مادة في الدستور خفض بموجبه من 40 إلى 34 عاما الحد الأدنى لسن الترشح للرئاسة، علما أن بشار من مواليد العام 1965. وأصبح بالتالي قائد القوات المسلحة والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد منذ الستينات من القرن الماضي.
بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت، اتهمت المعارضة اللبنانية النظام السوري وحلفاءه المحليين بالوقوف وراء العملية، مطالبة بخروج القوات السورية التي كانت تتواجد في البلاد منذ 29 عاما.
ونفت دمشق أن تكون ضالعة في الجريمة التي تلتها اغتيالات أو محاولات اغتيال استهدفت سياسيين وإعلاميين معارضين للنظام في سوريا.
في 26 نيسان/أبريل، وتحت ضغط من تظاهرات حاشدة في بيروت والمجتمع الدولي، غادر آخر جندي سوري لبنان بعد وجود بدأ في العام 1976.
في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2005، أطلقت المعارضة السورية “إعلان دمشق” الذي تضمن دعوة إلى إحداث “تغيير ديمقراطي” و”جذري” وتنديدا بـ”نظام تسلّطي شمولي فئوي”.
وكان مئات المثقفين والنشطاء والمحامين والممثلين وقعوا اعتبارا من شباط/فبراير 2004 عريضة تدعو إلى رفع حالة الطوارئ المعمول بها في سوريا. ردا على ذلك، ضاعفت دمشق الاستدعاءات الأمنية وحظر السفر ومنع التجمعات. وأطلقت في أواخر 2007 حملة توقيفات طالت معارضين علمانيين على خلفية مطالبتهم بتعزيز الديمقراطية.
في 15 آذار/مارس 2011، وفي خضم “الربيع العربي”، انطلقت تظاهرات سلمية مناوئة للنظام تم قمعها بعنف. وخاض النظام السوري حربا ضد مقاتلين معارضين اعتبر تحركهم “إرهابا مدعوما من الخارج”. وبدأ عام 2012 استخدام الأسلحة الثقيلة ولا سيما المروحيات والطائرات.
في 26 أيار/مايو 2021، أعيد انتخابات بشار الأسد رئيسا لولاية رابعة مع 95,1% من الأصوات. وفي 19 أيار/مايو 2023، شارك بشار الأسد في أول قمة عربية له منذ أكثر من عقد. وكرست هذه المشاركة عودته إلى الحاضنة العربية التي أبعد عنها في 2011 بعد قمع الحراك الاحتجاجي.
لكن، وفي 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية في حق بشار الأسد بشبهة شن هجمات كيميائية في سوريا العام 2013. في اليوم التالي، طالبت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، سوريا بوضع حد للتعذيب وسوء المعاملة المهينة.
بعد 11 يوما على بدء هجوم خاطف، أعلن تحالف لفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام ليل 7-8 كانون الأول/ديسمبر 2024 دخول قواتها دمشق ليلا و”هروب” الرئيس السوري بعد 24 سنة أمضاها في الحكم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
العربي للدراسات: الأمن القومي العربي لن يستقيم دون سوريا والعراق
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن منظومة الأمن القومي العربي لن تستقيم دون وجود سوريا والعراق ومصر.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، خلال تصريحات تلفزيونية له، عودة إيران للساحة السورية مستحيلة بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتولى المعارضة السورية مقاليد الحكم في البلاد.
خبير أمني: أحداث سوريا ما هي إلا سلسلة من حلقة تقسيم المنطقة العربيةالأردن يستضيف مؤتمرات دولية وعربية لبحث الأزمة في سورياأخبار سوريا .. استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعاتجوتيريش: نشعر بالقلق بسبب الغارات الإسرائيلية على عدة مواقع في سوريابمشاركة الجميع .. روسيا والإمارات يدعوان لاجتماع دولي بشأن سورياتدمير الجيش السورىوتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إسرائيل قامت ب 480 طلعة جوية خلال 48 ساعة لتدمير كامل مقدرات الجيش السوري من بحرية ودفاع جوي أو خلافهما، ولم يتوقع أحد أن تسقط المدن السورية بهذه السرعة الهائلة في يد المعارضة المسلحة.
واسترسل: الجيش السوري تخلى عن بشار الأسد، متسائلا: هل إيران تخلت عن عمق استراتيجي خاص بها بنته منذ السبعينات.