صحيفة الجزيرة:
2025-04-17@02:35:26 GMT

أبرز المحطات في حكم الرئيس بشار الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أعلنت فصائل المعارضة المسلحة السورية ليل السبت الأحد عن فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق بعد هجوم مباغت تسبب بانهيار سريع لقوات النظام.
فما هي أبرز المحطات في حكم بشار، منذ توليه السلطة في يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد ولغاية سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024؟
بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة السورية فجر الأحد إلى دمشق وإعلانها تحرير العاصمة السورية من “الطاغية”، تأكد أن الرئيس بشار الأسد فر وغادر البلاد من مطار دمشق الدولي نحو وجهة غير معلومة، لينتهي حكمه الذي استمر قرابة 25 عاما.

في ما يأتي أبرز المحطات في حكم بشار الأسد منذ توليه الرئاسة في العام 2000:

اقرأ أيضاًتقارير“مبادرة السعودية الخضراء”.. لمستقبل أكثر استدامة

في 17 تموز/يوليو 2000، أقسم بشار الأسد اليمين أمام مجلس الشعب، وقد انتخب رئيسا بنسبة تصويت بلغت 97,29 في المئة. وكان المرشح الوحيد في انتخابات نُظمت بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من دون منازع لمدة ثلاثين عاما.
استبق مجلس الشعب انتخاب الأسد الابن بإدخاله في العاشر من حزيران/يونيو، يوم وفاة الأسد الأب، تعديلا على مادة في الدستور خفض بموجبه من 40 إلى 34 عاما الحد الأدنى لسن الترشح للرئاسة، علما أن بشار من مواليد العام 1965. وأصبح بالتالي قائد القوات المسلحة والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد منذ الستينات من القرن الماضي.
بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت، اتهمت المعارضة اللبنانية النظام السوري وحلفاءه المحليين بالوقوف وراء العملية، مطالبة بخروج القوات السورية التي كانت تتواجد في البلاد منذ 29 عاما.
ونفت دمشق أن تكون ضالعة في الجريمة التي تلتها اغتيالات أو محاولات اغتيال استهدفت سياسيين وإعلاميين معارضين للنظام في سوريا.

في 26 نيسان/أبريل، وتحت ضغط من تظاهرات حاشدة في بيروت والمجتمع الدولي، غادر آخر جندي سوري لبنان بعد وجود بدأ في العام 1976.
في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2005، أطلقت المعارضة السورية “إعلان دمشق” الذي تضمن دعوة إلى إحداث “تغيير ديمقراطي” و”جذري” وتنديدا بـ”نظام تسلّطي شمولي فئوي”.
وكان مئات المثقفين والنشطاء والمحامين والممثلين وقعوا اعتبارا من شباط/فبراير 2004 عريضة تدعو إلى رفع حالة الطوارئ المعمول بها في سوريا. ردا على ذلك، ضاعفت دمشق الاستدعاءات الأمنية وحظر السفر ومنع التجمعات. وأطلقت في أواخر 2007 حملة توقيفات طالت معارضين علمانيين على خلفية مطالبتهم بتعزيز الديمقراطية.
في 15 آذار/مارس 2011، وفي خضم “الربيع العربي”، انطلقت تظاهرات سلمية مناوئة للنظام تم قمعها بعنف. وخاض النظام السوري حربا ضد مقاتلين معارضين اعتبر تحركهم “إرهابا مدعوما من الخارج”. وبدأ عام 2012 استخدام الأسلحة الثقيلة ولا سيما المروحيات والطائرات.
في 26 أيار/مايو 2021، أعيد انتخابات بشار الأسد رئيسا لولاية رابعة مع 95,1% من الأصوات. وفي 19 أيار/مايو 2023، شارك بشار الأسد في أول قمة عربية له منذ أكثر من عقد. وكرست هذه المشاركة عودته إلى الحاضنة العربية التي أبعد عنها في 2011 بعد قمع الحراك الاحتجاجي.
لكن، وفي 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية في حق بشار الأسد بشبهة شن هجمات كيميائية في سوريا العام 2013. في اليوم التالي، طالبت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، سوريا بوضع حد للتعذيب وسوء المعاملة المهينة.
بعد 11 يوما على بدء هجوم خاطف، أعلن تحالف لفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام ليل 7-8 كانون الأول/ديسمبر 2024 دخول قواتها دمشق ليلا و”هروب” الرئيس السوري بعد 24 سنة أمضاها في الحكم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

الاتفاق على التعاون فى القبض على المطلوبين من فلول نظام بشار الأسد

اتفق لبنان وسوريا خلال المباحثات التى أجراها اليوم أحمد الشرع مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام فى دمشق ، على ضرورة التعاون لإلقاء القبض على فلول نظام بشار الأسد . وفق قناة LBC اللبنانية.

وأشارت مصادر وفق القناة اللبنانية، إلى أن أجواء المحادثات كانت إيجابية ، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية من الجانبين لمتابعة الملفات كافة وأبرزها ضبط وترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا و عودة النازحين السوريين والتعاون لكشف مصير المفقودين، ومعالجة قضية السجناء السوريين غير المحكومين في لبنان.


كما تم الاتفاق على تعزيز الرحلات الجوية بين البلدين ، وهذه  الزيارة ستمهد لزيارات وزارية لاحقة تشمل وزراء الاقتصاد والاشغال العامة والنقل والزراعة وغيرها من وزارات معنية بالعلاقات البينية بين لبنان وسوريا، للبحث في الاتفاقات المعقودة ودرس ما يجب الغاؤه منها وما يجب وضع اتفاقات جديدة له.

ووصل سلام إلى مطار دمشق ، اليوم الإثنين، على رأس وفد وزاري ضم وزراء الدفاع اللواء ميشال منسى ، الداخلية العميد أحمد الحجار والخارجية يوسف رجي. وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.


 

 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. “إنكار الجرائم الأسدية” يطيح بسلاف فواخرجي من نقابة الفنانين
  • شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية
  • "لإنكار الجرائم الأسدية".. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي
  • شطب عضوية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين.. لهذا السبب
  • إحباط محاولة انقلاب.. هل لا زالت يد بشار الأسد في سوريا؟
  • عاجل| الرئيس التركي: أي طرف يحاول زعزعة استقرار سوريا سيجدنا أمامه إلى جانب الحكومة السورية
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟
  • الاتفاق على التعاون فى القبض على المطلوبين من فلول نظام بشار الأسد