صحيفة الجزيرة:
2025-01-15@07:07:16 GMT

أبرز المحطات في حكم الرئيس بشار الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أعلنت فصائل المعارضة المسلحة السورية ليل السبت الأحد عن فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق بعد هجوم مباغت تسبب بانهيار سريع لقوات النظام.
فما هي أبرز المحطات في حكم بشار، منذ توليه السلطة في يوليو/تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد ولغاية سقوطه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024؟
بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة السورية فجر الأحد إلى دمشق وإعلانها تحرير العاصمة السورية من “الطاغية”، تأكد أن الرئيس بشار الأسد فر وغادر البلاد من مطار دمشق الدولي نحو وجهة غير معلومة، لينتهي حكمه الذي استمر قرابة 25 عاما.

في ما يأتي أبرز المحطات في حكم بشار الأسد منذ توليه الرئاسة في العام 2000:

اقرأ أيضاًتقارير“مبادرة السعودية الخضراء”.. لمستقبل أكثر استدامة

في 17 تموز/يوليو 2000، أقسم بشار الأسد اليمين أمام مجلس الشعب، وقد انتخب رئيسا بنسبة تصويت بلغت 97,29 في المئة. وكان المرشح الوحيد في انتخابات نُظمت بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من دون منازع لمدة ثلاثين عاما.
استبق مجلس الشعب انتخاب الأسد الابن بإدخاله في العاشر من حزيران/يونيو، يوم وفاة الأسد الأب، تعديلا على مادة في الدستور خفض بموجبه من 40 إلى 34 عاما الحد الأدنى لسن الترشح للرئاسة، علما أن بشار من مواليد العام 1965. وأصبح بالتالي قائد القوات المسلحة والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد منذ الستينات من القرن الماضي.
بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت، اتهمت المعارضة اللبنانية النظام السوري وحلفاءه المحليين بالوقوف وراء العملية، مطالبة بخروج القوات السورية التي كانت تتواجد في البلاد منذ 29 عاما.
ونفت دمشق أن تكون ضالعة في الجريمة التي تلتها اغتيالات أو محاولات اغتيال استهدفت سياسيين وإعلاميين معارضين للنظام في سوريا.

في 26 نيسان/أبريل، وتحت ضغط من تظاهرات حاشدة في بيروت والمجتمع الدولي، غادر آخر جندي سوري لبنان بعد وجود بدأ في العام 1976.
في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2005، أطلقت المعارضة السورية “إعلان دمشق” الذي تضمن دعوة إلى إحداث “تغيير ديمقراطي” و”جذري” وتنديدا بـ”نظام تسلّطي شمولي فئوي”.
وكان مئات المثقفين والنشطاء والمحامين والممثلين وقعوا اعتبارا من شباط/فبراير 2004 عريضة تدعو إلى رفع حالة الطوارئ المعمول بها في سوريا. ردا على ذلك، ضاعفت دمشق الاستدعاءات الأمنية وحظر السفر ومنع التجمعات. وأطلقت في أواخر 2007 حملة توقيفات طالت معارضين علمانيين على خلفية مطالبتهم بتعزيز الديمقراطية.
في 15 آذار/مارس 2011، وفي خضم “الربيع العربي”، انطلقت تظاهرات سلمية مناوئة للنظام تم قمعها بعنف. وخاض النظام السوري حربا ضد مقاتلين معارضين اعتبر تحركهم “إرهابا مدعوما من الخارج”. وبدأ عام 2012 استخدام الأسلحة الثقيلة ولا سيما المروحيات والطائرات.
في 26 أيار/مايو 2021، أعيد انتخابات بشار الأسد رئيسا لولاية رابعة مع 95,1% من الأصوات. وفي 19 أيار/مايو 2023، شارك بشار الأسد في أول قمة عربية له منذ أكثر من عقد. وكرست هذه المشاركة عودته إلى الحاضنة العربية التي أبعد عنها في 2011 بعد قمع الحراك الاحتجاجي.
لكن، وفي 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية في حق بشار الأسد بشبهة شن هجمات كيميائية في سوريا العام 2013. في اليوم التالي، طالبت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، سوريا بوضع حد للتعذيب وسوء المعاملة المهينة.
بعد 11 يوما على بدء هجوم خاطف، أعلن تحالف لفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام ليل 7-8 كانون الأول/ديسمبر 2024 دخول قواتها دمشق ليلا و”هروب” الرئيس السوري بعد 24 سنة أمضاها في الحكم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

الشرع يتوقع عودة معظم السوريين إلى بلدهم خلال عامين

توقع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الأحد، أن يعود معظم مواطنيه الموجودين في الخارج إلى بلدهم خلال عامين.

 

ومنذ أن أطاحت فصائل سورية بنظام حكم بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شرع لاجئون سوريون في العودة من الخارج.

 

وقال الشرع، في مقابلة مع "اليوتيوبر" جو حطاب في القصر الرئاسي بدمشق: "أنا على يقين أنه خلال عامين، السوريون الموجودون بالخارج الـ15مليونا لن يبقى منهم مليون، والناس ستعود".

 

وأضاف "المعركة (للتخلص من نظام بشار الأسد 2000-2024)كان فيها عنوان رحمة"، متسائلا "كيف للناس أن لا تفرح؟".

 

وأكد أن النظام المخلوع "تعامل من الشعب كعدو له وخائف منه دائما، وكل المؤسسات كانت لمحاصرة الشعب، فهو يفهم أن السلطة هي التحكم بمفاصل الناس وابتزازها".

 

وتابع: "الناس توجهت رهبة مع النظام المخلوع لا قناعة"، مضيفا "عندما تستعمل الأخلاق بشكل عملي تحسن التأثير بالناس".

 

الشرع اعتبر أنه "إذا أردت المحافظة على النجاح يجب أن يكون لديك جانب قلق، فمن يريد العمل بالمصالح العامة لا يكون إلا بالحذر بحيث يكون لديك حافز للعمل أكثر".

 

وشدد على أن "لغة الثأر" غير موجودة لدى أهل الشام.

 

وزاد بأن "المعركة الكبيرة كان عنوانها اللهم نصر لا ثأر فيه، فالعقلية الثأرية لا تبني، والحق يؤخذ من خلال القضاء والقانون".

 

واستطرد: "أنا أعول على ثقافة المجتمع وخياراته (..) هناك توافق مجتمعي في سوريا قادر أن يصنع حياة جديدة".

 

وحول مسألة العفو، قال الشرع: "أثناء المعركة كنا نطرح العفو، غير معقول بعد النصر أن أسحب الناس من بيوتها (انتقاما)، ولو لم نفعل ذلك لاستعصت الناس وحدث دم".

 

وأضاف أن "الله أعطانا نصر بأقل الكلف، فلو أنا منتصر وحلب ودمشق مدمرة لما استفدنا شيء، انتصرنا وكسبنا الشعب".

 

و"يجب أن تكون لدينا أولويات في بناء الدولة القائمة، عبر بناء مؤسسات تحقق مستوى جيد من العدالة وتمنع تكرار ما حدث (..) من يقول ضيعنا حق نحن أعدنا سوريا"، وفق الشرع.

 

وجدد التأكيد على أن "عقل الدولة يجب أن يحضر، عقل الثأر لا يبني دولة، الثورة انتهت وهي جزء من تاريخنا ونفخر فيه (..) يجب أن يحضر لدينا المنظور الاستراتيجي".

 

ومفتخرا بما حققته الثورة ومستبشرا بالنتائج المتوقعة، قال الشرع: "الجواز السوري (وثيقة السفر) خلال بضع سنوات ستضعه على الطاولة يصبح له وزنه".

 

وبإطاحتها بنظام بشار الأسد، أنهت الفصائل السورية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

 

وحاليا تدير حكومة جديدة مرحلة انتقالية من المأمول أن تقود سوريا إلى إجراء انتخابات.


مقالات مشابهة

  • وزير خارجية سوريا يعتزم زيارة تركيا الأربعاء
  • منظمة: أنصار الأسد مازالوا يحتجزون أوستن تايس في سوريا
  • وزير الخارجية السوري يعتزم التوجه إلى تركيا في أول زيارة رسمية
  • من إدلب إلى دمشق!
  • فيديو.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تعود إلى سوريا بعد غياب 17 سنة
  • جمال سليمان يعود إلى دمشق لأول مرة بعد 13 عاما.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه
  • بعد 17 عاما من الجفاء.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة
  • الشرع يتوقع عودة معظم السوريين إلى بلدهم خلال عامين
  • المصالح الإقليمية تطغى على استحقاقات المرحلة: أي حروب تنتظر سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد؟