الرئيس الإيراني يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، اليوم الأحد، على "ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا"، مشيرا إلى أن شعبها هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامها السياسي.
إيران: الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده بعيدا عن الإملاءات الأجنبية اقتحام سفارة إيران في دمشق.. والعراق يُخلي سفارته
وشدد بزشكيان، خلال اجتماع الحكومة الإيرانية، على "أهمية تأمين سلامة كل المواطنين والمقيمين وحماية الأماكن الدينية والدبلوماسية بسوريا"، مؤكدا ضرورة الحوار بين أطياف المجتمع السوري للتوصل لتفاهم، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأعرب عن "أمل بلاده في انتهاء المواجهات العسكرية في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الشعب السوري من العيش في بيئة سلمية وبعيداً عن أي تدخل".
وأدن الرئيس الإيراني انتهاك إسرائيل للأراضي السورية، داعيًا كافة الأطراف ودول المنطقة إلى الحذر من الأطماع الإسرائيلية وتحقيق طموحاته التوسعية وغير القانونية تجاه دول المنطقة.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت، اليوم الأحد، سيطرتها بالكامل على مدن سورية عدة وإسقاط النظام، وأفادت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر، بأن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بسقوط "النظام".
وأعلن قائد الجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع (الجولاني)، فجر اليوم الأحد، استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني سوريا الحكومة الإيرانية المواطنين المجتمع السوري البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: يجب مواصلة العمل من أجل وحدة الصف
قال وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، إنه يجب مواصلة العمل من أجل وحدة الصف السوري، مواصلا: «ولدينا خطط لتحسين الاقتصاد»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وقد وجهت إدارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة نداءا هاما الي جميع كل من يحمل السلاح من عسكريين و مدنيين في بلدة جبا، تسليم أسلحتهم من تاريخ صدور البلاغ و لمدة أقصاها 24 ساعة.
واشارت إلى أن المهلة تبدأ من صباح اليوم الخميس الساعة 8 صباحاً الموافق لـ 9 يناير في مفرزة جبا ( معمل السجاد سابقاً) و ذلك حفاظاً على الأمن و الاستقرار في المنطقة.
وهددت إدارة العمليات العسكرية قائلة : كل من يمتنع عن تسليم سلاحه سيعرض نفسه لمسائلة قانونية صارمة.
وميدانيا، قتل 12 مدنياً في ريف حمص (وسط سوريا) بطلقات نارية من مسلحين مجهولين يوم الأربعاء وذلك بعد أيام على انتهاء حملة أمنية شنتها السلطات الجديدة في المحافظة.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 4 أشخاص، 3 منهم أخوة، بطلقات نارية من "مسلحي الفصائل"، والقتلى هم من أبناء قرية تسنين الواقعة بالقرب من تلبيسة أثناء عملهم في الأراضي الزراعية.
وفي حادثة أخرى، عثر على جثامين 6 مواطنين 2 من قرية خربة الحمام، و4 من قرية الغزيلة، بعدما اختطفهم عناصر حاجز أثناء ذهابهم لعملهم وزيارة أقاربهم في ريف حمص.
كما عُثر على جثتين لمدنيين من سكان حي النزهة، في منطقة الوعر بمدينة حمص، بعد أيام من اختطافهما من قبل مسلحين من داخل أحد المحال التجارية في منطقة الصناعة بحمص.
وكانت "إدارة العمليات العسكرية" أعلنت في 6 الشهر الجاري، انتهاء حملة أمنية في حمص، بعد توقيف نحو 1450 مواطنا.