ترامب يثير الجدل بتصريحاته عن الخروج من حلف الناتو وتقليص الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أثار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب موجة من الجدل بتصريحاته الأخيرة حول إمكانية خروج الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي «الناتو» وتقليص الدعم المقدم لأوكرانيا، وفقًا لما أفادت به وكالة «رويترز».
موقف ترامب من حلف الناتووأعاد ترامب التأكيد على موقفه الناقد لحلف الناتو، المكوّن من 32 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية، والذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية لمواجهة التوسع السوفييتي.
ويرى ترامب أن الدول الأوروبية الشريكة في الحلف، يجب أن تتحمل نصيبًا أكبر من أعباء الدفاع عن القارة الأوروبية.
ومع عودة ترامب إلى السلطة في الـ20 من يناير المقبل، يواجه حلف الناتو تحديات جديدة، بعد أن شهد فترة استقرار وتوسع خلال ولاية الرئيس جو بايدن، الذي أعاد بناء قدرات الحلف وعزز عضويته.
تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيافي مقابلة مع شبكة إن بي سي الأمريكية، أشار ترامب إلى أنه يعتزم خفض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، التي تُعتبر ركيزة أساسية لدعم كييف في مواجهة روسيا، مردفًا: «ربما، نعم، على الأرجح، بالتأكيد».
ورغم أن حلف الناتو يقود جهود دعم أوكرانيا، ادعى ترامب أنه قادر على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من توليه المنصب، دون الإفصاح عن آليات واضحة لتحقيق هذا الهدف.
ويلتقي ترامب قريبًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس، في خطوة تهدف إلى تعزيز المشاورات حول الأزمة الأوكرانية.
ومع ذلك، تبقى الشكوك قائمة حول استمرارية الالتزام الأمريكي التقليدي، تجاه الحلفاء الأوروبيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب حلف الناتو روسيا اوكرانيا الانسحاب من الناتو حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحث الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا
قال مصدران مطلعان إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لدفع حلفائها الأوروبيين لشراء المزيد من الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا قبل محادثات السلام المحتملة مع موسكو، وهي خطوة قد تحسن موقف كييف في المفاوضات.
ومن شأن هذه الخطة أن توفر بعض الطمأنينة لقادة أوكرانيا الذين ساورهم القلق من أن ترامب قد يحجب المزيد من المساعدات عن البلاد، التي يفقد جيشها الأراضي ببطء جراء هجوم روسي عنيف في الشرق
وكانت الدول الأوروبية اشترت أسلحة أمريكية لأوكرانيا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
US will push European allies to buy more arms for Ukraine, say sources https://t.co/PxVHShJbsv
— The Straits Times (@straits_times) February 11, 2025وقال المصدران إن مسؤولين أمريكين، بمن فيهم كيث كيلوج مبعوث ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، سيبحثون عمليات شراء الأسلحة المحتملة مع الحلفاء الأوروبيين هذا الأسبوع خلال مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضافا أن هذه واحدة من عدة أفكار تناقشها إدارة ترامب لمواصلة تدفق الأسلحة الأمريكية إلى كييف دون إهدار قدر كبير من رأس المال الأمريكي.
وخلال مقابلة، الإثنين، أحجم كيلوغ عن تأكيد الخطة لكنه قال: "الولايات المتحدة تحب دائماً بيع الأسلحة المصنعة في أمريكا لأنها تعزز اقتصادنا".
وتابع "هناك الكثير من الخيارات المتاحة. كل شيء مطروح الآن"، مضيفاً أن الشحنات التي وافق عليها الرئيس السابق بايدن لا تزال تتدفق إلى أوكرانيا.
قال مسؤولون أمريكيون خلال الأيام القليلة الماضية إن إدارة ترامب تريد تعويض المليارات التي أنفقتها واشنطن على الحرب في أوكرانيا وأن على أوروبا بذل المزيد من الجهد للمساعدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتس في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي نيوز" يوم الأحد "أعتقد أن المبدأ الأساسي هنا هو أن الأوروبيين يجب أن يتحملوا مسؤولية هذا الصراع من الآن فصاعدا".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لمطالبة الدول الأوروبية بشراء الأسلحة الأمريكية من خلال عقود تجارية أو مباشرة من المخزون الأمريكي. وقد يستغرق إتمام بعض العقود التجارية سنوات.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته للانتخابات الرئاسية بقطع كل المساعدات عن أوكرانيا. لكن كان رأي بعض مستشاريه خلف الكواليس أنه يجب على واشنطن أن تستمر في دعم كييف عسكرياً، خاصة إذا تأخرت محادثات السلام حتى وقت لاحق من هذا العام.
وقال مسؤولون أوكرانيون بمن فيهم، الرئيس فولوديمير زيلينسكي،إن كييف بحاجة إلى المزيد من الضمانات الأمنية قبل الدخول في محادثات مع موسكو.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون في إبرام صفقة للمعادن مع أوكرانيا من شأنها أن تسمح لأمريكا بالوصول إلى احتياطيات البلاد الهائلة مقابل استمرار المساعدات. لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل مثل هذه الصفقة.
لكن إدارة ترامب تنظر إليها باعتبارها عنصراً حاسماً في سياستها تجاه أوكرانيا.