بعد الإطاحة بنظامه.. من هو بشار الأسد؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بشار الأسد.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت وسائل الإعلام والتلفزيون السوري سقوط النظام.
من هو بشار الأسد؟
هو بشار حافظ الأسد، وُلد في 11 سبتمبر 1965 في دمشق، تولى رئاسة الجمهورية العربية السورية في 17 يوليو 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم البلاد منذ عام 1971.
كان بشار قبل دخوله السياسة طبيبًا متخصصًا في طب العيون، حيث حصل على شهادته من جامعة دمشق عام 1988، وتابع دراسته في مستشفى ويسترن للعيون في لندن.
لكن وفاة شقيقه الأكبر باسل عام 1994 غيرت مسار حياته، حيث عاد إلى سوريا ليصبح الوريث السياسي لوالده.
شغل مناصب عسكرية، بما في ذلك مسؤولية الوجود العسكري السوري في لبنان، قبل أن يُنتخب رئيسًا خلفًا لوالده عام 2000، في انتخابات استفتائية حصل فيها على 99.7% من الأصوات، ثم أُعيد انتخابه بنفس الطريقة عام 2007.
الحياة الأسرية لبشار الأسد
ولد بشار حافظ الأسد في 11 سبتمبر 1965، لعائلة علوية تنتمي إلى منطقة القرداحة في محافظة اللاذقية. كان والده، حافظ الأسد، رئيسًا للجمهورية العربية السورية منذ عام 1971 حتى وفاته في عام 2000، ووالدته، أنيسة مخلوف، تنتمي إلى عائلة ذات نفوذ سياسي واقتصادي كبير في سوريا.
الزواج والأسرةتزوج بشار الأسد في عام 2000 من أسماء الأخرس، التي تنحدر من عائلة سنية من مدينة حمص، ونشأت في المملكة المتحدة حيث درست علوم الكمبيوتر وعملت في القطاع المصرفي قبل عودتها إلى سوريا.
أسماء الأسد، التي عرفت بلقب "السيدة الأولى"، لعبت دورًا بارزًا في تقديم صورة عصرية للقيادة السورية، حيث قادت مبادرات اجتماعية واقتصادية في البلاد، خاصة في مجالات التعليم والتنمية.
ومع ذلك، تعرضت لانتقادات واسعة خلال الحرب الأهلية السورية بسبب ظهورها المتكرر في الإعلام وتجاهلها للمعاناة الإنسانية في البلاد.
الأبناء
أنجب بشار وأسماء الأسد ثلاثة أبناء:
1. حافظ بشار الأسد (مواليد 2001)
2. زين بشار الأسد (مواليد 2003)
3. كريم بشار الأسد (مواليد 2004)
مع اندلاع احتجاجات الربيع العربي عام 2011، واجه نظام بشار الأسد موجة احتجاجات شعبية تطالب بالإصلاح وإسقاط النظام.
لكن الرد العسكري العنيف على الاحتجاجات أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة استمرت لأكثر من 13 عامًا.
أفادت تقارير دولية، بما في ذلك تحقيقات للأمم المتحدة، بوجود أدلة على تورط النظام السوري في جرائم حرب، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وعلى الرغم من العقوبات الدولية والضغوط الغربية، حافظ الأسد على السلطة بفضل الدعم الروسي والإيراني، اللذين مكناه من استعادة السيطرة على مساحات واسعة من البلاد.
الإطاحة بالنظام
في نوفمبر 2024، بدأت المعارضة السورية حملة عسكرية مفاجئة استهدفت معاقل النظام في الشمال والجنوب.
وسرعان ما سيطرت قوات المعارضة على مدن رئيسية، بدءًا من حلب وحماة، وصولًا إلى حمص.
وفي 7 ديسمبر 2024، أفادت تقارير بأن قوات المعارضة بدأت بالتقدم نحو العاصمة دمشق، بالتزامن مع سقوط درعا والسويداء بأيديها.
بحلول فجر 8 ديسمبر، أعلنت المعارضة المسلحة سيطرتها على دمشق، بما في ذلك مقر الإذاعة والتلفزيون الرسمي وقيادة الأركان. ورددت مآذن الجوامع في العاصمة تكبيرات احتفالًا بما وصفه الكثيرون بـ "يوم الحرية".
أبرز الأوسمة والجوائزالأوسمة الدولية:
الوشاح الأكبر لوسام الأرز الوطني (2010) من لبنان.
وسام الجمهورية الإسلامية (2010) من إيران.
الطوق الأعظم لوسام الصليب الجنوبي (2010) من البرازيل.
نيشان المحرر (2010) من فنزويلا.
وسام الصليب الأعظم من رتبة استحقاق للجمهورية الإيطالية (2010) من إيطاليا.
وسام الصليب الأعظم لوسام الوردة البيضاء لفنلندا (2009).
وسام الملك عبد العزيز آل سعود (2009) من السعودية.
وسام زايد (2008) من الإمارات.
وسام فرانسيس الأول (2004) من مالطا.
نيشان الأمير ياروسلاف الحكيم من الرتبة الأولى (2002) من أوكرانيا.
وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف (2001) من فرنسا.
الأوسمة الوطنية:
وسام أمية الوطني، وهو من أرفع الأوسمة في سوريا.
وسام الاستحقاق العسكري ووسام الشجاعة تكريمًا لخدماته العسكرية.
وسام التدريب ووسام الخدمة المثالية لدوره في تطوير البنية التحتية للدولة.
جوائز أخرى:
وسام الصداقة الروسي تقديرًا لعلاقاته القوية مع روسيا.
وسام الإخلاص ووسام الشرف والمجد من دول صديقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمهورية العربية السورية حافظ الاسد بشار الأسد من هو بشار الأسد هروب الأسد بشار الأسد حافظ الأسد بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية الـ85 لقوات الدفاع الشعبي والعسكري
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025، فعاليات الندوة التثقيفية الخامسة والثمانين التي نظمتها قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع الجامعة، في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنمية روح الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
وجاءت الندوة بحضور اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، واللواء أركان حرب متقاعد حافظ محمود حسن حافظ، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، وأسر الشهداء وذوي الهمم، وعدد من الطلاب.
قنصوة: مصر تعيش نهضة لا تقل أهمية عن معارك التحريرفي كلمته، وجّه رئيس الجامعة التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، مشيدًا بجهود القوات المسلحة في ترسيخ قيم الانتماء والتضحية، ودورها في التنمية الشاملة إلى جانب حماية الوطن. وأكد قنصوة أن جامعة الإسكندرية تسعى إلى تخريج أجيال قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، من خلال تقديم برامج تعليمية مواكبة لاحتياجات سوق العمل.
كما دعا الطلاب إلى استلهام قيم العزة والفداء من بطولات القوات المسلحة، مؤكدًا أن ما يتحقق على أرض مصر من مشروعات قومية وإنجازات لا يقل أهمية عن معارك التحرير.
قائد قوات الدفاع الشعبي: الشباب عماد الجمهورية الجديدةمن جانبه، أعرب اللواء أسامة داود عن اعتزازه بالتواجد داخل جامعة الإسكندرية، ناقلًا تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة. وأكد داود أن مصر تشهد استقرارًا ونهضة شاملة بفضل رؤية القيادة السياسية، مشيرًا إلى الاعتماد على اقتصاد المعرفة لبناء جيل قادر على الإبداع والابتكار ضمن رؤية مصر 2030.
كما أشاد بجهود الدولة في مجالات التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي، وتحلية المياه، وتطوير البنية التحتية، مؤكدًا أن الشباب المصري هم ركيزة بناء الجمهورية الجديدة، داعيًا إياهم للفخر بانتمائهم لدولة الحضارات ومهد الديانات.
"مصر الراية والعلم".. محاضرة وطنية واستعراض للبطولاتوتضمنت الندوة محاضرة بعنوان "مصر الراية والعلم" ألقاها اللواء حافظ محمود حسن حافظ، استعرض خلالها التاريخ البطولي لاسترداد سيناء، مؤكدًا أن الجيش المصري سطّر بدمائه ملحمة بطولية أصبحت مصدر فخر وإلهام للأجيال المتعاقبة.
عروض فنية وتكريم لأسر الشهداء وذوي الهممشهدت الاحتفالية عروضًا مسرحية وأغانٍ وطنية قدمها كورال جامعة الإسكندرية، كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء وطلاب من ذوي الهمم الذين شاركوا في الفعاليات، وسط أجواء حماسية مؤثرة. واختُتمت الندوة بتبادل الدروع التذكارية بين رئيس الجامعة وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية
IMG-20250430-WA0133 IMG-20250430-WA0130 IMG-20250430-WA0127