جوتيريش: هناك الكثير من العمل لضمان انتقال سياسي منظم في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، على ضرورة دعم المجتمع الدولي لضمان انتقال سياسي شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري.
وذكر جوتيريش، في بيان لمكتبه بشأن الوضع في سوريا أن: "مستقبل سوريا مسألة يقررها السوريون، وسوف يعمل مبعوثي الخاص معهم لتحقيق هذه الغاية".
وتابع أن "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان انتقال سياسي منظم نحو مؤسسات متجددة، وأكرر دعوتي إلى الهدوء وتجنب العنف في هذا الوقت الحساس، مع حماية حقوق جميع السوريين، دون تمييز، وأشير إلى أنه يجب احترام حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في جميع الأحوال وفقًا للقانون الدولي".
وشدّد جوتيريش: "سوف نحتاج إلى دعم المجتمع الدولي لضمان أن يكون أي انتقال سياسي شاملًا ويلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، بكل تنوعاته، ويجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها".
وأعلن التلفزيون الرسمي السوري، اليوم الأحد، سقوط نظام بشار الأسد، وبث شاشة حمراء كُتب عليها: "انتصار الثورة السورية العظيمة وإسقاط نظام الأسد"، وجاء إسقاط نظام الأسد عقب اشتباكات بين الفصائل السورية والجيش السوري على مدار 12 يومًا.
وبثَّ التلفزيون السوري، بيانًا للعمليات العسكرية، حث فيه الشعب السوري على "ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري حتى يتم تسليمها رسميًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش سوريا انتقال سياسي منظم الشعب السوري السوريون
إقرأ أيضاً:
لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي
وصف سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الأحداث الأخيرة في الساحل السوري بأنها "انفجار غير مقبول من العنف"، مؤكدًا ضرورة استمرار العملية السياسية لضمان إشراك كافة الأطياف السياسية في البلاد.
جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فريدون أوغلو في موسكو الثلاثاء.
وأوضح لافروف أن روسيا تشعر بقلق عميق إزاء الوضع الحالي في سوريا، مشيرًا إلى أن موسكو تعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي لضمان استقرار البلاد وحمايتها من "التهديدات الإرهابية". وأكد أن الجهود المبذولة تهدف إلى ضمان أمن جميع المواطنين السوريين دون النظر إلى خلفياتهم أو انتماءاتهم.
وفي تعليقه على الاتصالات بين موسكو ودمشق، أشار لافروف إلى أن الحكومة السورية الانتقالية أظهرت "تفهمًا" للمواقف التي تلقتها من روسيا والمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية والولايات المتحدة.
وشدد على أن العملية السياسية يجب أن تستمر في مسارها نحو بناء أسس ثابتة للدولة ووضع دستور جديد.
وفي هذا السياق، يرى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا تأمل في أن ترى سوريا دولة موحدة ومستقرة، مؤكدًا أن موسكو تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة ككل.
من جهة أخرى، في إطار التحقيقات المتعلقة بالانتهاكات التي وقعت بحق المدنيين في الساحل السوري، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص بتهمة ارتكاب أعمال عنف غير قانونية ضد المدنيين في إحدى القرى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ودافعت لجنة تقصي الحقائق، التي تم تشكيلها حديثًا لمتابعة هذه الانتهاكات، عن استقلاليتها وحيادها، مؤكدة أنها ستقوم بفحص الأدلة ومقاطع الفيديو المتداولة قبل إحالتها إلى السلطات المختصة. ومن المتوقع أن تنتهي التحقيقات في غضون 30 يومًا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وصلت أعداد الضحايا إلى أكثر من ألف قتيل نتيجة هذه الانتهاكات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال الشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجارب الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد" سوريامواجهات واضطراباتروسياأبو محمد الجولاني تحقيقهيئة تحرير الشام