حسام هزاع: زيادة كبيرة في حجوزات العطلات بمصر خلال رأس السنة الميلادية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن هناك زيادة كبيرة في عدد حجوزات قضاء العطلات في مصر خلال فترة رأس السنة الميلادية (New Year) والكريسماس.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يشهد عام 2025 زيادة أكبر في أعداد السائحين، خاصة من إنجلترا.
الأجواء في مصر في فترة الكريسماس مختلفة تمامًا عن أوروباوأضاف «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الأجواء في مصر خلال فترة رأس السنة والكريسماس تختلف تمامًا عن أوروبا، حيث الطقس في مصر معتدل ورائع، لافتًا إلى أن الموسم السياحي الشتوي يبدأ في مصر من شهر أكتوبر ويستمر حتى بداية مايو، بينما يشهد هذا الموسم طلبًا كبيرًا على السياحة الثقافية.
وأوضح أن مصر تتميز بتنوع كبير في مجالات السياحة، ما يجعل كل سائح يجد ما يناسبه سواء من الناحية الثقافية أو السياحة الشاطئية والعلاجية.
وتابع: «الدولة المصرية تدعم القطاع السيلحي بشكل كبير، وهذا جاء من خلال المبادرات السياحية التي نفذتها الدولة، من أجل تمويل الاستثمارات في القطاع السياحي والفنادق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مصر السياحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف عن شجرة عيد الميلاد والمغارة الميلادية 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تحتفل بروح العيد وترمز إلى أجواء الميلاد، كشف الفاتيكان يوم أمس عن شجرة عيد الميلاد الضخمة التي يبلغ طولها 29 مترًا، وهي إحدى أبرز التقاليد التي تجذب الزوار والمصلين في ساحة القديس بطرس، حيث ستكون الشجرة والمغارة الميلادية في صميم احتفالات موسم الأعياد لعام 2024.
تفاصيل الشجرة الميلادية..
تمت جلب الشجرة من منطقة ليدرو في شمال إيطاليا، وهي تتميز بجمالها الطبيعي الذي يعكس روعة الطبيعة الإيطالية. يبلغ ارتفاع الشجرة 29 مترًا، وهي مزينة بزينة مميزة تتضمن أضواء وحُليًا مختلفة تخلق مناظر رائعة في ساحة القديس بطرس. الشجرة سيتم عرضها حتى 12 يناير 2025، وستظل نقطة جذب رئيسية للزوار والمصلين الذين يزورون الفاتيكان في فترة العيد.
المغارة الميلاديّة..
بالإضافة إلى الشجرة، تم الكشف عن المغارة الميلادية التي جُلبت من مدينة غرادو الإيطالية، وتعد المغارة من أبرز التقاليد الدينية في إيطاليا والعالم المسيحي. تمثل المغارة مشهد ولادة المسيح، وهي تتضمن تماثيل تمثل الشخصيات الرئيسية في القصة الميلادية مثل مريم ويوسف والطفل يسوع، إلى جانب مجموعة من الحيوانات والشخصيات الأخرى التي تعزز من الأجواء الروحية والتاريخية لهذا الحدث العظيم.
أهمية الحدث..
هذه العادة السنوية تعتبر إحدى أبرز الرموز المسيحية في الفاتيكان، إذ تحمل معها معاني روحية عميقة وتاريخية، وتعد ساحة القديس بطرس مركزًا عالميًا للاحتفالات الدينية في فترة الأعياد. حيث يجذب هذا الحدث السياح والمصلين من مختلف أنحاء العالم الذين يزورون الفاتيكان لمشاهدة الشجرة والمغارة والتفاعل مع الرسالة الروحية التي تحملها هذه التقاليد.
ستبقى الشجرة والمغارة في ساحة القديس بطرس حتى 12 يناير 2025، وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بمشاهدتها طوال هذه الفترة، ما يضيف لمسة خاصة للأجواء الاحتفالية في مدينة الفاتيكان.
يستمر الفاتيكان في الحفاظ على تقاليده العريقة في الاحتفال بعيد الميلاد، حيث يعكس هذا الحدث ليس فقط الجمال الطبيعي، بل أيضًا معاني السلام والمحبة التي يجسدها ميلاد المسيح.