كيف قسَّمت الفصائل المتصارعة خريطة سوريا؟.. تواجد أمريكي في التنف
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أسدل الستار على حكم 24 عاما للرئيس السوري بشار الأسد، في الوقت الذي اندلعت الحرب الأهلية في البلاد في مارس 2011 وشملت تدخلات فصائل مسلحة من دول مختلفة بعضها موالٍ للنظام وبعضها مدعوم من إيران وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، لكن إلى أين وصلت خريطة سوريا بعد كل هذه الأطراف المتصارعة، هذا ما كشفه عنه موقع «سي إن إن» عربي.
وتسيطر قوات مدعومة من تركيا على الرقة وجزء من إدلب، فيما يسيطر تنظيم داعش على مناطق صغيرة في دير الزور، في الوقت الذي تسيطر قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد على دير الزور والرقة بشكل كبير، في الوقت الذي يتنازع على جزء صغير من الرقة بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية.
تواجد أمريكيفي الوقت الذي تسيطر قوات أمريكية على منطقة التنف، فيما كان يسيطر الجيش السوري وحلفاؤه على اللاذقية وطرطوس، أما هيئة تحرير الشام التي تصنفها أمريكا إرهابيا فتستولى على مناطق حماة وإدلب ومناطق في حلب ومؤخرا دمشق.
لحظة فاصلةفي نفس السياق، اعتبرت هيئة الأمم المتحدة سيطرة المتمردين على السلطة «لحظة فاصلة»، فقال جير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا: «اليوم نتطلع بأمل حذر إلى فتح «فصل» جديد - فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی الوقت الذی
إقرأ أيضاً:
مصدر: اتفاق تركي أمريكي على انسحاب قوات كردية من منبج شمال سوريا
توصلت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، إلى اتفاق يضمن انسحاب القوات الكردية المنضوية تحت مظلة "قوات سوريا الديمقراطية" من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، بحسب مصدر في المعارضة السورية تحدث لـ"رويترز".
وقال المصدر ذاته، إن "قوات سوريا الديمقراطي" انسحبت من مدينة منبج، ولا يزال يتعين عليها الانسحاب من المناطق الأخرى شرقي المدينة.
وقبل أيام، أعلن "الجيش الوطني الحر" المدعوم بتركيا بدء عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب في منبج.
وبالتزامن مع العملية، فقد انتفض أبناء مدينة منبج لإطلاق سراح المعتقلين داخل سجونها وتخليصهم من أيدي الوحدات الكردية المسلحة.
وفي وقت سابق الاثنين، قال محمد جاسم المعروف بـ"أبو عمشة" إن القوة المشتركة التابعة للجيش الوطني السوري تمكنت من تحرير منبج بالكامل.
وأضاف أبو عمشة وهو قائد فصيل في الجيش الوطني السوري "منعا للفوضى وتعزيزا للأمن والاستقرار، تُعلن قيادة القوة المشتركة تسليم الإدارة الأمنية للمنطقة لقيادتي الشرطة المدنية والعسكرية، كما سيتم سحب جميع الوحدات العسكرية إلى الجبهات وخطوط التماس مع تنظيم PKK-PYD الإرهابي".
يشار إلى أن فصائل الجيش الوطني السوري بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية تحت مسمى "فجر الحرية" بهدف "تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة"، بحسب بيان صادر عنها.
وأسفرت العملية عن سيطرة الجيش الوطني السوري على تل رفعت شرقي حلب، لتكون بذلك منبج الوجهة القادمة للفصائل.
وتعتبر منبج آخر معاقل "قسد" المدعومة أمريكيا في مناطق غربي نهر الفرات، وكان من المرجح بعد السيطرة على تل رفعت التوجه إلى منبج بهدف إبعاد قوات سوريا الديمقراطية.