قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية خاصة عن تفاصيل ما حدث في سوريا وإسقاط الرئيس  السوري بشار الأسد ودخول فصائل المعارضة العاصمة دمشق" وما هي تطورات الموقف.

مرت على سوريا ليلة ليست هينة في تاريخها، تنتهي حرب ظلت حوالي 13 عاماً، بين النظام السوري والمعارضة، حيث أعلن التلفزيون الرسمي السوري بيانا عن "غرفة عمليات فتح دمشق" أعلنت فيه "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام".

كما أعلنت الفصائل بدء "عهد جديد" في سوريا متحدثة عن انتهاء حقبة سوداء في تاريخ البلد، داعيا الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية الحرة.

وقيل إن الرئيس السوري بشار الأسد غادر سوريا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، عقب دخول الفصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق.

وأظهرت بيانات موقع "فلايت رادار" أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية يعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق، في الوقت الذي سيطرت به فصائل المعارضة على العاصمة.

تصريح رئيس الحكومة السورية:

وأيضاً خرج رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي في بيان صباح اليوم الأحد قال فيه إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، مبديا استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.

وأضاف الجلالي أنه مستعد لتسليم السلطة سلميًا وتقديم كل التسهيلات، ونقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة، داعيا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة "التي هي ملك للجميع".

تعليق دونالد ترامب:

ومن ناحية الجانب الأمريكي، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أول تعليق له على رحيل الأسد :"لقد رحل الأسد. لقد فر من بلاده. لم تعد روسيا بقيادة فلاديمير بوتن، مهتمة بحمايته بعد الآن".

أضاف ترامب: "لم يكن هناك سبب لوجود روسيا هناك في المقام الأول، لقد فقدوا كل اهتمامهم بسوريا بسبب أوكرانيا، حيث سقط ما يقرب من 600 ألف جندي روسي جريحًا أو قتيلًا، في حرب لم يكن ينبغي لها أن تبدأ أبدًا، وقد تستمر إلى الأبد". 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب بشار الأسد المعارضة الرئيس السوري النظام السوري رئيس الحكومة السورية موقع فلايت رادار المزيد المزيد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟

بغداد اليوم - نينوى

في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.

وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".

وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".

رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".

وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.

مقالات مشابهة

  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا