خبير سياسات دولية: نتنياهو يستغل حالة الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، الخبير في السياسات الدولية، إن قرار مجلس الأمن رقم 2254 ينص على ضرورة صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة لاستعادة الأمن في سوريا، متابعا: يبدو أن هناك قلقا كبيرا على الوطن خاصة من قبل الذين هُجروا أو عانوا تحت حكم بشار أو حافظ الأسد.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوري والمعارضة حققا انتصارات ملحوظة، لكن النظام لم يمنحهم الفرصة للراحة، لافتا إلى أنه كانت هناك تقديرات تشير إلى أن النظام قد يسقط في غضون أشهر، لكن هذا السقوط يبدو مقلقا؛ إذ يجرى عبر جماعات إرهابية مصنفة مثل «تحرير الشام» التي لا تزال مصنفة كجماعة إرهابية حتى في الوقت الراهن.
وعلق «سنجر» على الغارات الإسرائيلية التي تستهدف دمشق، وبالتحديد مطار المزة، قائلا: نتنياهو منذ فترة صرح أنه سيغير خارطة الشرق الأوسط، ولبنان وسوريا هما محور هذا التغيير، وبدأ رئيس وزراء إسرائيل بتحركاته في غزة ثم انتقل إلى لبنان، والآن يركز على سوريا، التي يرى أن ما تشهده من أحداث فرصة سانحة، مستغلاً حالة الفوضى التي تعيشها البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري قوات الاحتلال الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير بالأهرام للدراسات: واشنطن لن تترك الساحة لموسكو وحدها في دمشق
كشف الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، عن أسباب بقاء الولايات المتحدة الأمريكية في الداخل السوري، موضحًا أن هناك أسبابا عديدة لبقاء قوات أمريكية في سوريا، أولها الأسباب المعلنة وهو منع عودة تنظيم داعش في المنطقة مرة أخرى وتهديده للمصالح الأمريكية والغربية بدرجة كبيرة؛ لأن داعش هو أقرب لحالة «كمون» وليس في حالة نوم كما تشير إليه أدبيات التنظيمات المتطرفة.
داعش تستغل حالة استدامة الفوضىوشدد «عز العرب»، خلال لقاءه مع الإعلامي محمد رضا، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن تنظيم داعش الإرهابي يستغل حالة استدامة الفوضى التي تعيشها سوريا، ويحاول العودة مرة أخرى على أسس جديدة، متابعًا: «مشروع داعش مش هيبقى السيادة الترابية أو الخلافة المكانية الخاصة بالتواجد في مناطق مجددة بل تقوم بعمليات قر وفر وتتواجد في مناطق ضيقة حتى لا يتم استهدافها من جانب الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب أو حتى من جانب نظام الحكم الجديد في سوريا».
أهداف أخرى لبقاء أمريكا في سوريا
وأشار إلى أن هناك أهدافا أخرى لبقاء أمريكا في سوريا، وهذه الأهداف خاصة بالسيطرة على بعض المناطق التي تتواجد فيها الآبار النفطية ، وذه تعد مصلحة أمريكية مباشرة، كما أن جزء من استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية أنها تواجه القوى الدولية المنافسة لها؛ لأن روسيا لا توجد مؤشرات بخروجها من سوريا، وهناك تفاوض وأحاديث مع النظام الجديد والفصائل المعارضة، ولا تريد أن تترك واشنطن الساحة لموسكو لوحدها بدمشق.