تامر عاشور يفاجئ جمهوره بإعلان مشوق لألبومه الجديد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
فاجأ الفنان تامر عاشور جمهوره بإعلان مشوق لألبومه الجديد، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”.
يجمل ألبوم تامر عاشور الجديد اسم “يااهط” وهي الأغنية الأولى التي سيطرحها تامر عاشور في 19 سبتمبر الجاري، وبعدها سيعلن عاشور، ومايتضح من طريقة إعلان عاشور أن الألبوم سيتم طرح بالكامل مرة واحدة وهي الطريقة المعتادة له في الطرح، ويختتم به نشاطه الغنائي خلال 2024.
طرح تامر عاشور حديثًا أغنية “وداع وداع”، التي سجلت أكثر من 4 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، أغنية وداع وداع، كلمات محمد جشم باشا، ألحان مصطفى إبراهيم، توزيع عمرو الخضري، تقول كلماتها:
"جاي بعد ما شوفت غيرك
قال بتندم عاللي فات
جاي بتفتح صفحة دابت واترمت في الذكريات
فوق خلاص وبلاها سيرة
مش هنحيي في اللي مات
وداع وداع مش فاضيلك
أنا قلبي مات خلاص مش صافيلك
أصله مش خدام جنابك
سلام سلام واستابينا
بجانب أغنية “هيجيلي موجوع” التي حققت رواجًا جماهيريًا كبيرًا ووصلت لأكثر من 173 مشاهدة عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
أغنية هيجيلي موجوع، كلمات عليم، ألحان عمرو الشاذلي، توزيع عمر الخضري، هيجيلي موجوع دموعه في عينه.. تعبان هديله أسبوع هييجي بعديها ندمان هيجيلي ويشوف ساعتها أنا ناوي على ايه هيجيلي والخوف باين في كلامه وعينيه
هيشوف وش تاني مني ياريت مايشوفوش معقول لما يجي بعد أذاه ما وجعوش؟
ده أنا ناوي لو فاق ماسيبش كلام مقولهوش هيغيب يروح فين؟ في مين ناس راحوا وماجوش".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عاشور ألبوم تامر عاشور الجديد أغاني تامر عاشور تامر عاشور
إقرأ أيضاً:
مصطفى بيومي.. وداعًا شجرة الصنوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما كانت شجرة الصنوبر، التى تغرس جذورها فى أعماق الأرض وتظل صامدة لسنوات طويلة، كان الناقد والأديب الراحل مصطفى بيومي.. ففى كل سطر من كلماته، نبض حي لم يتوقف، وفى كل كتاب من كتبه، يظل يشعل الأمل والأفق.
فقد كانت كتاباته عميقة، تلامس قلوب القراء، وستبقى حية فى ذاكرتهم بفضل إبداعاته التى ستظل خالدة.
وكأنك تجد فى كلماته صدى من أبيات الشعر التى تدون فى الزمان والمكان: "عاش قلمك بيننا، وسرى فى الأرض ذكره، أنت فى الآداب نبراس، وفى الفكر طيف عبرة".
إن رحيل مصطفى بيومى يمثل خسارة فادحة للأدب العربى والفكر النقدى المعاصر، فقد كان بيومى من أبرز الأسماء الثقافية التى تركت بصمة واضحة فى مجال النقد الأدبي، وإحدى المنارات التى تضيء الساحة الأدبية بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة حول الأدب والكتابة.
بدأت مسيرته الأدبية مشبعة بالطموح والإبداع، وقدم فى أعماله رؤية نقدية عميقة للأدب العربى المعاصر، حيث سعى دوما إلى تحفيز التفكير النقدى لدى قرائه، ولم تقتصر أعماله على المقالات النقدية فحسب، بل اتسعت لتشمل دراسات معمقة فى الأدب العربى والأدب العالمي.
وقد تميزت مقارباته النقدية بالتحليل الدقيق والجاد، حيث كان يربط بين الأدب والموروث الثقافى العربى فى إطار نقدى معاصر، مما جعل أعماله محط اهتمام كبير من الأكاديميين والمهتمين بالأدب.
ورغم تفوقه كناقد أدبي، لم يكن مصطفى بيومى بعيدا عن الكتابة الأدبية، حيث امتاز بقدرته الفائقة على التواصل مع جمهوره، إذ كانت لغته سهلة ومباشرة، تلامس واقع القارئ وتفتح أمامه آفاقا جديدة لفهم الأدب، وبهذا التوازن بين التحليل العميق واللغة البسيطة، استطاع بيومى أن يصل إلى مختلف الأوساط الثقافية والجماهيرية.
إن رحيله لا يعنى فقدان شخص مبدع فحسب، بل فقدان فكر نقدى كان جزءا أساسيا من الهوية الأدبية العربية المعاصر، وستظل أعماله خالدة فى ذاكرة الأدب العربي، وستظل بصمته تضيء طريق الأجيال القادمة.
وسيظل مصطفى بيومى حاضرا فى قلوبنا، وسنظل نذكره بفخر واعتزاز، نترحم عليه بكل حب واحترام: "ذكراه فينا باقية، مثل صنوبر شامخ، وفى كل قلم، هو حي، كما كانت فكرته الدامغة".