الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد سقوط نظام الأسد، الأمر الذي جعل الكثيرون يبحثون لمعرفة تفاصيل كثيرة عن الائتلاف.


التأسيس والهدف

تأسس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في نوفمبر 2012 خلال اجتماع عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف توحيد صفوف المعارضة السورية وتمثيل الثورة السورية على المستويين المحلي والدولي.

جاء تأسيسه استجابة للحاجة إلى هيئة شاملة قادرة على إدارة الصراع مع النظام السوري والتنسيق بين القوى السياسية والعسكرية والمدنية التي تشكلت بعد اندلاع الثورة في مارس 2011.

الأهداف الرئيسية


• تمثيل مطالب الشعب السوري بالحرية والديمقراطية.

• دعم الحراك الثوري والمقاومة المسلحة ضد نظام بشار الأسد.

• توحيد جهود المعارضة سياسيًا وعسكريًا.

• التواصل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم الإنساني والسياسي للشعب السوري.


الهيكل التنظيمي

يتكون الائتلاف من عدد من الهيئات السياسية والتنظيمية، أبرزها:

1. الهيئة العامة: تضم ممثلين عن الفصائل المعارضة، القوى الثورية، الشخصيات المستقلة، والمجالس المحلية.


2. الهيئة السياسية: تعمل على إدارة الشؤون اليومية للائتلاف.


3. رئاسة الائتلاف: يتم انتخاب رئيس الائتلاف ونوابه من قبل أعضاء الهيئة العامة لفترة محددة.

 

الاعتراف الدولي

حصل الائتلاف على اعتراف واسع النطاق من المجتمع الدولي كـ "ممثل شرعي" للشعب السوري، حيث اعترفت به أكثر من 120 دولة، بالإضافة إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

أبرز الإنجازات والتحديات

نجاحه في جمع أطياف متعددة من المعارضة السورية تحت مظلة واحدة.
لعب دورًا رئيسيًا في التفاوض مع المجتمع الدولي والمشاركة في محادثات السلام، مثل "جنيف 2" و"اللجنة الدستورية".
تقديم الدعم الإغاثي والتنموي للسوريين في الداخل والخارج.


التحديات أمام الائتلاف 


• الانقسامات الداخلية بين الكتل السياسية.

• صعوبة توحيد الفصائل العسكرية تحت قيادة موحدة.

• التنافس الإقليمي والدولي الذي أثر على استقلالية قراراته.

 

الدور الحالي

لا يزال الائتلاف يعمل كجهة تمثيلية للمعارضة السورية، حيث يركز على الحل السياسي من خلال المفاوضات الدولية، وخاصة عبر مشاركته في اللجنة الدستورية التي تهدف إلى صياغة دستور جديد لسوريا في إطار عملية الانتقال السياسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الائتلاف الوطني السوري رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة سقوط نظام الأسد سوريا المعارضة السوریة

إقرأ أيضاً:

بعد انهيار نظام الأسد.. تفاصيل وأحداث متسارعة تغيّر المشهد السوري

بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري المكثف، أعلنت المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" دخول قواتها إلى دمشق وفرار الرئيس السوري بشار الأسد، لينهي 24 عامًا من الحكم وسط تغيرات درامية في المشهد السوري.

مشهد الأحداث: من الانطلاق إلى السيطرة

شهدت سوريا تغيّرات متسارعة بدأت في 27 نوفمبر عندما أطلقت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة هجومًا ضد القوات الحكومية انطلاقًا من محافظة إدلب. 

حققت المعارضة تقدمًا سريعًا، حيث سيطرت على أجزاء استراتيجية من حلب وقطعت طريق "دمشق-حلب" الدولي، ما أدى إلى شل حركة القوات الحكومية.

أبرز المحطات الزمنية:

27 نوفمبر: بدء هجوم المعارضة، سقوط 141 قتيلًا في يوم واحد.28 نوفمبر: قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب.30 نوفمبر: السيطرة على معظم أحياء حلب والمطار الدولي.1 ديسمبر: خروج مدينة حلب بالكامل من سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ عام 2011.7 ديسمبر: السيطرة على مدينة حمص الاستراتيجية والاقتراب من دمشق.8 ديسمبر: إعلان المعارضة دخول دمشق وهروب الأسد.التداعيات الإنسانية

خلفت المعارك نزوحًا واسعًا، إذ أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، اضطروا لمغادرة منازلهم. 

في الوقت نفسه، شهدت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قصفًا مكثفًا من الطيران الروسي والسوري، مما أدى إلى مقتل المئات.

الموقف الدولي

مع تسارع الأحداث، حذرت القوى الدولية من تأثير التصعيد على استقرار المنطقة. في حين أكدت إيران وروسيا دعمهما "غير المشروط" للنظام السوري، شهد سبتمبر الماضي تصعيدًا إسرائيليًا هو الأكبر منذ 13 عامًا، حيث استهدفت إسرائيل مواقع متعددة في سوريا، مما أضعف الجبهة الحكومية.

الهروب والنهاية

في الثامن من ديسمبر، أعلنت المعارضة هروب الأسد ودخول قواتها دمشق، ما يمثل بداية مرحلة جديدة في الصراع السوري، وعلى لسان رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، تم إعلان الاستعداد لتسليم المؤسسات لأي قيادة تختارها إرادة الشعب.

 المشهد

ما جرى يعكس تحولًا كبيرًا في الشرق الأوسط، حيث بدأت الأنظمة التي بدت منيعة بالانهيار تحت ضغوط متعددة. 

فبعد دعم روسي وإيراني استمر 13 عامًا، وجدت الحكومة السورية نفسها دون الحليفين الأساسيين اللذين أنهكتهما صراعات أخرى.

مقالات مشابهة

  • ياسر العظمة يوجه رسالة إلى الشعب السوري بعد سقوط الأسد.. حذر من سرقة الثورة
  • 5 رسائل للمبعوث الأممي إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد.. «النزاع لم ينته بعد»
  • المعارضة السورية تكشف عن آلية ملاحقة كبار مسؤولي نظام الأسد المتورطين بالقتل والتعذيب
  • أبرز اللاعبين بالساحة السورية منذ اندلاع الثورة عام 2011
  • وزير العدل السوري: سقوط نظام الأسد نصر.. وأمامنا مرحلة انتقالية
  • الحكومة السورية الجديدة تعفو عن المجندين إلزامياً
  • رفع علم الثورة السورية على مبنى السفارة السورية في موسكو
  • رفع علم الثورة السورية على مبنى السفارة السورية في موسكو / فيديو
  • بعد انهيار نظام الأسد.. تفاصيل وأحداث متسارعة تغيّر المشهد السوري
  • الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام