بعد سقوط نظام الأسد.. ما هو الائتلاف الوطني السوري؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد سقوط نظام الأسد، الأمر الذي جعل الكثيرون يبحثون لمعرفة تفاصيل كثيرة عن الائتلاف.
التأسيس والهدف
تأسس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في نوفمبر 2012 خلال اجتماع عُقد في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف توحيد صفوف المعارضة السورية وتمثيل الثورة السورية على المستويين المحلي والدولي.
جاء تأسيسه استجابة للحاجة إلى هيئة شاملة قادرة على إدارة الصراع مع النظام السوري والتنسيق بين القوى السياسية والعسكرية والمدنية التي تشكلت بعد اندلاع الثورة في مارس 2011.
الأهداف الرئيسية
• تمثيل مطالب الشعب السوري بالحرية والديمقراطية.
• دعم الحراك الثوري والمقاومة المسلحة ضد نظام بشار الأسد.
• توحيد جهود المعارضة سياسيًا وعسكريًا.
• التواصل مع المجتمع الدولي لحشد الدعم الإنساني والسياسي للشعب السوري.
الهيكل التنظيمي
يتكون الائتلاف من عدد من الهيئات السياسية والتنظيمية، أبرزها:
1. الهيئة العامة: تضم ممثلين عن الفصائل المعارضة، القوى الثورية، الشخصيات المستقلة، والمجالس المحلية.
2. الهيئة السياسية: تعمل على إدارة الشؤون اليومية للائتلاف.
3. رئاسة الائتلاف: يتم انتخاب رئيس الائتلاف ونوابه من قبل أعضاء الهيئة العامة لفترة محددة.
الاعتراف الدولي
حصل الائتلاف على اعتراف واسع النطاق من المجتمع الدولي كـ "ممثل شرعي" للشعب السوري، حيث اعترفت به أكثر من 120 دولة، بالإضافة إلى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
أبرز الإنجازات والتحدياتنجاحه في جمع أطياف متعددة من المعارضة السورية تحت مظلة واحدة.
لعب دورًا رئيسيًا في التفاوض مع المجتمع الدولي والمشاركة في محادثات السلام، مثل "جنيف 2" و"اللجنة الدستورية".
تقديم الدعم الإغاثي والتنموي للسوريين في الداخل والخارج.
التحديات أمام الائتلاف
• الانقسامات الداخلية بين الكتل السياسية.
• صعوبة توحيد الفصائل العسكرية تحت قيادة موحدة.
• التنافس الإقليمي والدولي الذي أثر على استقلالية قراراته.
الدور الحالي
لا يزال الائتلاف يعمل كجهة تمثيلية للمعارضة السورية، حيث يركز على الحل السياسي من خلال المفاوضات الدولية، وخاصة عبر مشاركته في اللجنة الدستورية التي تهدف إلى صياغة دستور جديد لسوريا في إطار عملية الانتقال السياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الائتلاف الوطني السوري رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة سقوط نظام الأسد سوريا المعارضة السوریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام
وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.
وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.
فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.
بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.
وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.
ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.
واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.
وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.