متحف سوهاج القومي يحتفل بمرور 5 أعوام على افتتاحه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نظم متحف سوهاج القومي معرضًا أثريًا مؤقتًا لمدة شهرين تحت عنوان "متحف سوهاج بين الماضي والحاضر"، بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 5 أعوام على افتتاح المتحف، والذي يوافق 12 من أغسطس من كل عام.
ومن ناحيته أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المعرض يسلط الضوء على مجموعة متميزة من مقتنيات المتحف التي تروي التاريخ المصري القديم، الذي شكل جزء هام من ذاكرة مصر الحضارية والتي هي بمثابة المخزون الفكري والمعرفي وبداية التاريخ المصري القديم.
وأشار علاء القاضي مدير عام متحف سوهاج القومي، أن المعرض يضم 122 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف، تشمل مجموعة من قطع الظران، وأواني فخارية، وبطاقات عاجية تم اكتشافها في منطقة أبيدوس، بالإضافة إلى بعض اللوحات التعبدية، وموائد القرابين، ومجموعة من العقود والأساور والتمائم التي عثرت عليها البعثة المصرية العاملة بمنطقة الرقاقنة بمحافظة سوهاج.
تعرف على متحف سوهاج القومييُعد متحف سوهاج القومي من أكبر المتاحف الإقليمية في مصر، والواجهة الحضارية لمحافظة سوهاج بموقعه المتميز، ليضم المقتنيات الأثرية التي تُستخرج من أرضها خاصةً بعد الكشف الأثري الضخم لمقبرة مريت آمون عام 1982.
بدأت فكرة إنشاء المتحف عام 1993، ليعرض المقتنيات الأثرية المكتشفة في محافظة سوهاج لا سيما تلك الخاصة بمقبرة ميريت آمون، تعثرت أعمال بناء المتحف وتوقفت عدة سنوات حتى بدأ استئناف الأعمال مرة أخرى عام 2016، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه عام 2018.
يقع متحف سوهاج القومي على الضفة الشرقية لنهر النيل بضاحية مدينة ناصر بمحافظة سوهاج، ويأخذ تصميم مبنى المتحف شكل معبد الملك ستي الأول بأبيدوس، ويتكون من بدروم وطابقين، تعرض مجموعة من القطع الأثرية التي تُلقي الضوء على عدة موضوعات منها ملوك وشخصيات، الأسرة والوضع الاجتماعي، المطبخ المصري القديم، الحرف والصناعات، النسيج، التراث، ورحلة الحج عبر العصور.
ومن أبرز القطع الأثرية التي يتم عرضها تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة التاسعة عشر، وجزء من مقبرة وني حاكم أبيدوس والقائد الأعلى للجيش من عصر الأسرة السادسة، ومفتاح دير الأنبا شنودة بسوهاج (الدير الأبيض)، ومصحف مذهب من العصر العثماني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بريد ومجلات وليلة سماع ... احتفاء سيرة القاهرة بمرور 50 عامًا على وفاة الست
أُقيمت أمس الأحد، الثاني من فبراير، احتفالية سيرة القاهرة، بمرور خمسين عامًا على وفاة سيدة الغناء العربي، السيدة أم كلثوم، ببيت السناري في منطقة السيدة زينب.
وبدأ الاحتفاء بمعرض ضم مجموعة من طوابع البريد الخاصة بكوكب الشرق، والتي نُشرت على مدار سنوات مختلفة من تاريخها الفني المُثمر، وذلك بمشاركة نادي الرواد لهواة الطوابع، وقام المهندس كريم الشاذلي بتقديم شرح مفصل عن المجموعة المنتقاة.
وتناول الكاتب الصحفي مصطفى طاهر، في كلمته أهم المواد الثقافية والإصدارات من الكتب والمجلات التي قدمت عن درة الفن تزامنا مع اليوبيل الذهبي لرحيلها، على مستوى مصر والوطن العربي.
كما كان هناك مساحة خاصة للاستماع إلى أسطوانات مختلفة من تراث السيدة باستخدام الجرامافون، قدمها لنا ا، عادل سلطان، جامع الأسطوانات النادرة ومهتم بالآلات الموسيقية.
واختُتِم اليوم، بليلة سماع مع ا/ هيثم أبو زيد، الباحث في تراث التلاوة والإنشاد الديني، عرض لنا فيها مجموعة نادرة متنوعة من مقاطع خاصة بالسيدة أم كلثوم، والفرقة الموسيقية معها، وتحدث عن التدرج العبقري في الصوت المُدهش للسيدة أم كلثوم، وتفاعلها مع رحلاتها المختلفة، والارتجال في حفلاتها سواءً منها هي في تقديم الجملة الغنائية بأشكال مختلفة، أو من العازفين من خلفها.