ارتقى المغرب الفاسي إلى المركز الثالث، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة 13 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وتمكن المغرب الفاسي من افتتاح التهديف منذ الدقيقة التاسعة عن طريق اللاعب كابيلو سيكانينغ، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق رضوان الحيمر ولاعبيه الذين كانوا يودون التقدم أولا، خصوصا وأنهم يتخبطون في النتائج السلبية خلال الآونة الأخيرة، علما أن الانتصار سيمكن رفاق طارق أستاتي من الارتقاء للمركز الثالث، فيما سيصعد بالشباب الرياضي السالمي للرتبة 11 بدلا من اتحاد طنجة.

وحاول الشباب الرياضي السالمي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، للعودة في أجواء اللقاء، إلا أنها كلها باءت بالفشل، نتيجة تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يفلح المغرب الفاسي في إضافة الهدف الثاني، بالرغم من الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت له، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء غوغلييلمو أرينا بهدف نظيف على رفاق يونس ساخي.

ودخل أبناء رضوان الحيمر الجولة الثانية بعزيمة إحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، والخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، إلا أن كل محاولاته لم تكلل بالنجاح، في ظل غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر المغرب الفاسي في مناوراته، إلى أن تمكن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 68 بفضل اللاعب محمد بدوي، مقربا فريقه من تحقيق الانتصار السادس له هذا الموسم.

وفشل الشباب الرياضي السالمي من فرض أسلوب لعبه، وإبجاد الثغرة التي بإمكانها أن توصله لشباك صلاح الدين شهاب، في ظل غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر المغرب الفاسي في البحث عن الهدف الثالث، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء قلة التركيز في اللمسة الأخيرة، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار رفاق حمزة جنتي بهدفين نظيفين.

ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثالث، على بعد نقطة من الوصيف نهضة الزمامرة، وخمس نقاط من المتصدر نهضة بركان، المنقوص من مباراة أمام النادي المكناسي، سيخوضها يوم الخميس المقبل، 19 دجنبر الجاري، بداية من الساعة الرابعة عصرا، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند النقطة 14 في الصف 13.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي المغرب الفاسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي المغرب الفاسي الشباب الریاضی السالمی المغرب الفاسی

إقرأ أيضاً:

هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟

بركات العيد ليتها تحل على النِعير، فتغير أفكاره المزرنخة، فيدرك أن الثورة لم تشتعل إلا لمنع هذه الحرب والدمار الشامل وأنها هي ثورة الشعب، وهي الغيث الذي يطفئ الحرائق، وينبت الخضرة، ويحيل البؤس إلى نعيم.

لكن بالمناسبة، لا يجب أن يفوتني أن أعرّفكم من هو النِعير. النِعير هو العضو النموذجي في الطائفة النِعيرية الزلنطحية، وهو كائن زمبعولي في هيئة إنسان غبي وسمج وساذج وغشيم ويكره شباب سوداننا كأعداء حقيقيين.
النِعير نوعان:
١- نِعير المنازل – ذلك الذي يتواجد في كل مكان، يثرثر بحقده، ويحرض على العنف، ويقضي يومه في التحسر على وجود الشباب في وطنه
٢- نِعير المذابح – القاتل المسلح في القوات النظامية، وغيرها من الميلشيات النِعيرية. وكلامهما يعشق ويدمن نشوى ولذة العادة الغير سرّية، العلنيّة، الدموية التقتيلية فيرتعش منتشياً حين يُقتل أحد شباب بلادي برصاصة غادرة من بندقية نِعير المذابح.

النِعير لا يعارض الثورة كفكر أو قناعة، بل لأنه يكره الشباب السوداني كمبدأ في حد ذاته، وكأن وجودهم تهديد شخصي له، وكأن مشكلته الكبرى ليست أوضاع سوداننا الكارثية، بل تلك الليلة التي وُلد فيها “أبو بنطلون ناصل وشعر مبرّم”، يكره أمه، وميتين أمه، ويتمنى لو ماتا هو وأمه معاً في الولادة. يكره شبابنا فقط لمظهر وسلوكيات البعض منهم. تخيل شخصاً يكره ٧٠٪ من شعبه، لكنه مع ذلك يعيش بينهم ويتناعر في حضرتهم.

إذا خرج الشباب متظاهرين مطالبين بحياة كريمة ومستقبل أفضل، سبّهم ولعنهم، وهى يفترض أن لا مستقبل ولا حياة لهم في بلدهم، فقط أمامهم خياران: إما الإغتراب للخليج أو الهجرة لأوروبا وكندا وأمريكا. وإن ناصرهم العقلاء من الآباء والأمهات، إتهمهم بالخيانة والعمالة للسفارات وبالإلحاد والزندقة. وبعد كل هذا الضجيج، لا يملك النِعير بديلاً لما يريد القضاء عليه من شباب، وكأن السودان يمكن أن يستمر بدونهم. بذلك تجدون الاستحالة نفسها ليست في نجاح الثورة، بل في إقناعه بأن هؤلاء الشباب، ومن خلفهم الأطفال، هم العماد الحقيقي للوطن، وهم أصحاب الحق المطلق فيه، وهم الذين سيصنعون مستقبله كما يشاؤون. لكن تقول لمَن؟ وماذا تقول؟

النِعير الأكبر، السفاح الغاشم عمر البشير، قال لهم ذات يوم إن شبابنا الثائر “شذاذ آفاق”، فصدقوه ومسكوا فيها تب! وعندما خرج هؤلاء الشباب في مضاهرات سلمية، تصدى لهم نِعير المذابح، فأطلق عليهم الرصاص، وسقط منهم الشهداء، فبلغ نِعير المنازل ذروة مراده، وصار يهتف محرضاً على المزيد من القتل، يقذف حقده العتيق، ويتلذذ بسفك الدماء، حتى يذهب إلى فراشه لينام ويحلم بصباحٍ لا يرى فيه أي شاب ثائر حايم في سوداننا.

يا شباب بلادي آمالكم في ثورتكم، فلا تستسلموا لإحباطات الطائفة النِعيرية، فهم الخطر الحقيقي على وجودكم ووجود سودانكم، فإن انتصرتم عليهم بالوعي، نجوتم. وإن سمحتم لهم بإحباطكم، فأنتم من سيمهد الطريق لعودة الظلام، وعندها لن يكون النِعير هو العدو، بل ستكونون أنتم النِعيرية الحقيقيين!

ثاني أيام عيدالفطر المبارك
٣١ مارس ٢٠٢٥
sfmtaha@msn.com  

مقالات مشابهة

  • فرحة العيد بمراكز شباب الغربية.. إقبال كثيف وفعاليات مبهجة
  • مباراتان اليوم في نصف نهائي كأس رئيس الدولة لكرة القدم
  • مراكز الشباب في الشرقية تواصل استقبال المواطنين خلال إجازة عيد الفطر
  • هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟
  • فرحة فيصل العيسى بهدف الاتحاد الثالث .. فيديو
  • مباراتان في نصف نهائي كأس رئيس الدولة الأربعاء
  • الشباب والرياضة: أكثر من 5 ملايين متردد ومصلٍ في 1740 مركز شباب
  • العيد أحلى.. إقبال كبير على مراكز شباب البحيرة في أول أيام عيد الفطر
  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"
  • برشلونة يعزز موقعه في صدارة الدوري الإسباني