عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: الجلسات المتخصصة مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت أميرة صابر، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني سوف يستكمل إجراءاته بصورة طبيعية، لافتة إلى أن مخرجات الجلسة الخاصة أمس مرحلية وليست مخرجات نهائية للحوار، وأن الجلسات العامة ستستمر والجلسات الخاصة في بعض اللجان مستمرة على التوزاي مع الجلسات العامة.
استمرار الجلسات المتخصصةوأضافت صابر في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الجلسات المتخصصة المغلقة مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري، موضحة أنّ التوصيات النهائية التي سترفع إلى الرئيس، ستكون شاملة لكل التوصيات التي حدثت خلال جلسات الحوار الوطني، مقسمة إلى مقترحات تشريعية وتنفيذية، وسيوجه الرئيس بعدها هذه المقترحات إلى الجهات المعنية لتنفيذها.
وأشارت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى استجابة الرئيس السيسي للتوصيات التي أرسلها مجلس الأمناء أمس، قائلة إنها تدل على متابعة الرئيس للحوار واستعداده لتنفيذ توصيات الحوار مثلما تحدث في أكثر من مناسبة، موضحة أنّ التكامل الحادث بين الحوار الوطني والرئيس السيسي يبلور أهمية الحوار الوطني، ودليلا على أن الحوار نجح في تقريب وجهات نظر مختلفة مع بعضها البعض.
ومن المتوقع أن يستمر الحوار الوطني خلال الأيام القادمة في الجلسات المتخصصة، لمناقشة قضايا اللجان التي انتهت من مناقشة الملفات الخاصة بها، وذلك بعد رفع مجلس الأمناء توصيات بعض اللجان أمس إلى رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني أمناء الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني الجلسات المتخصصة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
1 ديسمبر.. مجلس الكنائس العالمي يعقد جلسة في جنيف لمناقشة تعزيز الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مجموعة من مجلس الكنائس العالمي للحوار والتعاون بين الأديان، جلستها خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل في المركز المسكوني في جنيف .
واضاف المجلس خلال ما نشره عبر صفحتة الرسمية ، بان الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهداف عمل المجموعة وتخطيط أنشطتها ضمن إطار ولايتها، ويأتي هذا في إطار دعوة الجمعية الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي للعمل الجماعي في "رحلة حج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة" خلال الفترة من 2023 إلى 2030، تسعى هذه الرحلة إلى تعزيز العدالة والوحدة والتفاهم المتبادل من خلال تعميق التضامن بين الأديان وتعزيز التواصل مع أتباع الديانات الأخرى، كما تشجع على تعزيز دور مجلس الكنائس العالمي في الدعوة إلى الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف على المستويات الدولية، بالإضافة إلى إلهام الكنائس الأعضاء للانخراط في حوار مع أتباع الأديان الأخرى على المستوى المحلي.
وأعلن المجلس، أن من ضمن المهام التي ستناقشها المجموعة ، المساهمة في التفكير اللاهوتي حول الفهم الذاتي المسيحي في سياق التنوع الديني العالمي، وكذلك دعم التعلم المشترك وبناء القدرات للتعاون بين الأديان، وخاصة مع الشباب، وكذلك مع الوزراء واللاهوتيين وأتباع الأديان الأخرى.
كما ستواصل المجموعة تعاونها مع المنظمات الدينية المسيحية لتعزيز محو الأمية بين الأديان ليس فقط على الصعيد اللاهوتي، ولكن أيضًا في مجالات العمل الإنساني والتنمية، بالإضافة إلى المشاركة في الدفاع عن حقوق المسيحيين وأتباع الأديان الأخرى الذين يتعرضون للتمييز أو الاضطهاد، وخاصة الأقليات الدينية.
تتكون المجموعة المرجعية من 18 عضوًا من مختلف أنحاء العالم، يتمتعون بمعرفة وخبرة واسعة في الأديان المتنوعة، وهم ممثلون للهيئات الإدارية والاستشارية لمجلس الكنائس العالمي، بالإضافة إلى شركاء مسكونيين وخبراء في هذا المجال، يتم اختيارهم من الكنائس الأعضاء في المجلس والمنظمات المتخصصة.