عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: الجلسات المتخصصة مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت أميرة صابر، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني سوف يستكمل إجراءاته بصورة طبيعية، لافتة إلى أن مخرجات الجلسة الخاصة أمس مرحلية وليست مخرجات نهائية للحوار، وأن الجلسات العامة ستستمر والجلسات الخاصة في بعض اللجان مستمرة على التوزاي مع الجلسات العامة.
استمرار الجلسات المتخصصةوأضافت صابر في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الجلسات المتخصصة المغلقة مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري، موضحة أنّ التوصيات النهائية التي سترفع إلى الرئيس، ستكون شاملة لكل التوصيات التي حدثت خلال جلسات الحوار الوطني، مقسمة إلى مقترحات تشريعية وتنفيذية، وسيوجه الرئيس بعدها هذه المقترحات إلى الجهات المعنية لتنفيذها.
وأشارت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى استجابة الرئيس السيسي للتوصيات التي أرسلها مجلس الأمناء أمس، قائلة إنها تدل على متابعة الرئيس للحوار واستعداده لتنفيذ توصيات الحوار مثلما تحدث في أكثر من مناسبة، موضحة أنّ التكامل الحادث بين الحوار الوطني والرئيس السيسي يبلور أهمية الحوار الوطني، ودليلا على أن الحوار نجح في تقريب وجهات نظر مختلفة مع بعضها البعض.
ومن المتوقع أن يستمر الحوار الوطني خلال الأيام القادمة في الجلسات المتخصصة، لمناقشة قضايا اللجان التي انتهت من مناقشة الملفات الخاصة بها، وذلك بعد رفع مجلس الأمناء توصيات بعض اللجان أمس إلى رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني أمناء الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني قضايا الحوار الوطني الجلسات المتخصصة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.
وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.