من هو “ابو محمد الجولاني”؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة ملثمان بزي عسكري يرشان الأسيت الحارق على مسؤول كبير في تعز
ساعتين مضت
عاجل: غموض يكتنف مصير الأسد بعد اختفاء طائرته.. وبريطانيا تكشف تفاصيل خطيرةساعتين مضت
قوات أمنية تقتل “رائدا” في الشارع العام والحزن يعم أرجاء المدينة3 ساعات مضت
هام.. انقلاب مفاجئ في درجات الحرارة المتوقعة ليوم غد الأحد 8 ديسمبر 2024 مع المقارنة بيوم أمس.. شاهد
يوم واحد مضت
انتبهوا.. تحذير من شحنة ديزل خطيرة غير مطابقة للمواصفات تم تفريغها في ميناء المكلا بعد طردها من عدن.. ومطالبات بالتحقيق فورا.. وثيقةيوم واحد مضت
تنزيل “شات جي بي تي” الأصلي بالعربي.. تطبيق الذكاء الاصطناعي الأحدث والأذكى على مستوى العالم يقدم خدمات مجانية مذهلة في جميع المجالاتيوم واحد مضت
أبو محمد الجولاني، واسمه الحقيقي أحمد الشرع، برز كواحد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في المشهد السوري، وُلد عام 1982 في حي المزة بالعاصمة دمشق الذي استهدفته اسرائيل اليوم، ونشأ في كنف عائلة ميسورة الحال تنحدر أصولها من مرتفعات الجولان، ومنها جاء الاسم الحركي “الجولاني” الذي استمده من أصول عائلته التي نزحت من الجولان بعد احتلال إسرائيل للهضبة عام 1967.
بدأ الجولاني رحلته عقب الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة بقيادة أبو مصعب الزرقاوي وشارك في القتال ضد القوات الأمريكية، ثم قضى خمس سنوات في السجن قبل أن يُكلفه زعيم داعش الأسبق أبو بكر البغدادي بتأسيس فرع للتنظيم في سوريا مع بدء الحراك الاحتجاجي ضد نظام بشار الأسد عام 2011.
وقال هو -في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي- بعد السيطرة على العاصمة، إنه لا مجال للعودة إلى الوراء وأن الهيئة عازمة على مواصلة المسار الذي بدأته في 2011.
وقال الجولاني في بيانه “المستقبل لنا”.
واليوم الأحد، قالت فصائل المعارضة إن الجولاني وصل إلى دمشق، بعد ساعات من إعلانها الدخول إلى العاصمة وإسقاط بشار الأسد، ونشرت فصائل المعارضة على قناة تلغرام مقطع فيديو للجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، وهو يركع ويقبّل الأرض في مساحة خضراء يظهر بمحاذاتها طريق رئيسي.
احمد الشرع يدخل المسجد الأموي pic.twitter.com/R98q2nSzgl
— kosovi (@nimses1010) December 8, 2024الجولاني والعراق:
بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين، في 2003، توجه الجولاني للقتال في البلد المجاور العراق، حيث انضم إلى تنظيم القاعدة بقيادة مصعب الزرقاوي، قبل أن يُسجن لمدة خمس سنوات.
وبمجرد بدء الحراك الاحتجاجي ضد الرئيس السوري بشار الأسد عام 2011، عاد الجولاني إلى سوريا، بتكليف من زعيم داعش أبو عمر البغدادي لتعزيز وجود “القاعدة”، فعاد وأسس جبهة النصرة، التي أصبحت فيما بعد هيئة تحرير الشام.
شرح مفصل:
عام 2013، صنفت الولايات المتحدة أبي محمد الجولاني إرهابيا، وقالت إن “تنظيم القاعدة في العراق كلفه بالإطاحة بحكم الأسد، وفرض الشريعة الإسلامية في سوريا، وإن جبهة النصرة نفذت هجمات انتحارية قتلت مدنيين وتبنت رؤية طائفية عنيفة”.
كما تصنف تركيا، الداعم الأجنبي الرئيسي للمعارضة السورية، هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية، بينما تدعم أنقرة بعض الفصائل الأخرى التي تقاتل في الشمال الغربي.
وأجرى الجولاني أول مقابلة إعلامية له، في 2013، وظهر ووجهه ملفوف بوشاح داكن ولا يظهر للكاميرا سوى ظهره، وفي حديثه وقتها دعا إلى إدارة سوريا وفقا للشريعة الإسلامية.
وبعد حوالي 8 سنوات، جلس الجولاني لإجراء مقابلة مع برنامج فرونت لاين على محطة أميركية، وواجه الكاميرا مرتديا قميصا وسترة، وخلال المقابلة رفض الجولاني تصنيفه إرهابيا، وقال إنه تصنيف “غير عادل” إذ أنه يعارض قتل الأبرياء.
ابو محمد الجولاني في مقابلة مع شبكة cnnوشرح بالتفصيل كيف توسعت جبهة النصرة من الرجال الستة الذين رافقوه من العراق إلى 5000 في غضون عام، لكنه قال إن جماعته لم تشكل أبدا تهديدا للغرب.
وأضاف: “أكرر أن “تورطنا مع القاعدة انتهى وحتى عندما كنا مع القاعدة كنا ضد تنفيذ عمليات خارج سوريا ومن المخالف تماما لسياستنا القيام بعمل خارجي”.
الحرب على البغدادي:
خاض أحمد الشرع أو الجولاني حربا دامية ضد حليفه القديم أبو بكر البغدادي، بعد أن سعى تنظيم داعش إلى ضم جبهة النصرة من جانب واحد في عام 2013.
وتعرضت داعش للهزيمة في وقت لاحق في الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في كل من سوريا والعراق على أيدي مجموعة من الخصوم بما في ذلك تحالف عسكري تقوده الولايات المتحدة.وبينما كان تنظيم داعش ينهار، كان الجولاني يعزز قبضة هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ويؤسس إدارة مدنية تسمى حكومة الإنقاذ.
ابو محمد الجولانيلكن حكومة الأسد طالما نظرت للهيئة على أنها إرهابية.
ومع تقدم قواتها على الأرض، أصدرت إدارة هيئة تحرير الشام، عدة بيانات تسعى إلى طمأنة السوريين.
وفي رسالة إلى سكان بلدة مسيحية جنوب حلب، الأربعاء، قال الجولاني إنهم “سيحصلون على الحماية وحثهم على البقاء في منازلهم ورفض الحرب النفسية للحكومة السورية.
ابو محمد الجولاني احمد الشرعذات صلة السابق ملثمان بزي عسكري يرشان الأسيت الحارق على مسؤول كبير في تعزاترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار من هو “ابو محمد الجولاني”؟ 28 ثانية مضت ملثمان بزي عسكري يرشان الأسيت الحارق على مسؤول كبير في تعز ساعتين مضت عاجل: غموض يكتنف مصير الأسد بعد اختفاء طائرته.. وبريطانيا تكشف تفاصيل خطيرة ساعتين مضت قوات أمنية تقتل “رائدا” في الشارع العام والحزن يعم أرجاء المدينة 3 ساعات مضت هام.. انقلاب مفاجئ في درجات الحرارة المتوقعة ليوم غد الأحد 8 ديسمبر 2024 مع المقارنة بيوم أمس.. شاهد يوم واحد مضت انتبهوا.. تحذير من شحنة ديزل خطيرة غير مطابقة للمواصفات تم تفريغها في ميناء المكلا بعد طردها من عدن.. ومطالبات بالتحقيق فورا.. وثيقة يوم واحد مضت تنزيل “شات جي بي تي” الأصلي بالعربي.. تطبيق الذكاء الاصطناعي الأحدث والأذكى على مستوى العالم يقدم خدمات مجانية مذهلة في جميع المجالات يوم واحد مضت وسط مطالبات بضبط الجناة.. اغتيال “عميد في الجيش” أمام منزله بمأرب في ظروف غامضة والصمت الرسمي سيد الموقف (الاسم+ صورة) يوم واحد مضت الارصاد يحذر.. برد شديد وصقيع قاتل يجتاح 5 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة يوم واحد مضت تحذير هام للمسافرين اليمنيين إلى السعودية بشأن الانتباه من حمل اشياء قد تعرضهم للسجن وغرامات مالية كبيرة.. اسماء القوائم الممنوعة يوم واحد مضت ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه في أسواق عدن واستقرار نسبي في صنعاء يوم واحد مضت الجوبي ينشر توقعات درجات الحرارة ليوم السبت 7 ديسمبر 2024 يومين مضت © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ابو محمد الجولانی هیئة تحریر الشام یوم واحد مضت جبهة النصرة ساعتین مضت
إقرأ أيضاً:
على الغرب أن يرفع عقوبات سوريا الآن
ترجمة: أحمد شافعي -
لم تحظ خطط البنتاجون غير المعلنة مسبقا بسحب القوات الأمريكية البالغ عددها ألفي فردا من شرقي سوريا إلا باهتمام ضئيل الأسبوع الماضي، بعد أن طغى عليها عرض البانتومايم السريالي الذي قام به دونالد ترامب بشأن غزة. ومن المعروف أن هذه القوات الأمريكية تساعد القوات الكردية السورية في احتواء بقايا الخطر الذي يمثله الجهاديون التابعون للدولة الإسلامية المعتقل منهم تسعة آلاف فرد في معسكرات اعتقال. والخوف في حالة رحيل الولايات المتحدة يتمثل في أن يحدث هروب جماعي يؤدي بمرور الوقت إلى تجدد خطر الدولة الإسلامية الإرهابي على أوروبا وبريطانيا والغرب.
يمثل الانسحاب الأمريكي المقترح قطعة واحدة من قطع أحجية الصورة السورية المعقدة التي تتحدى الأصدقاء والخصوم على السواء في أعقاب ما جرى في ديسمبر من إطاحة بدكتاتورية بشار الأسد. خلافا لترامب، تريد تركيا والمملكة العربية السعودية ودول الخليج ـ المتنافسة جميعا على النفوذ ـ زيادة انخراطها في سوريا وليس تقليله. وتريد أوروبا دولة ديمقراطية مستقرة يمكن أن يرجع إليها اللاجئون آمنين. ولا ترى إسرائيل ـ التي تعاني من جنون عظمة عدواني ـ إلا أخطارا محتملة، في حين تسعى روسيا وإيران المهزومتان إلى استعادة موطئ قدم.
ووسط كل ذلك ثمة أحمد الشرع، مقاتل القاعدة السابق وزعيم هيئة تحرير الشام الإسلامية التي أطاحت بالأسد، والمعين حديثا رئيسا مؤقتا لسوريا. ويتوقف عليه ـ بدرجة غير مريحة ـ مستقبل هذا البلد المقسم الخرب. ومن حوله تعاد صياغة جغرافيا الشرق الأوسط السياسية وتوازن القوى على نحو جذري.
وثمة سؤال واحد يهيمن الآن. لقد كان سقوط الأسد خبرا سعيدا في منطقة يعز فيها الأمل. فهل الفرصة التي تسنح بسبب هذه الثورة الشعبية معرضة الآن لخطر الزوال؟
في لقاءين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوجان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال الشرع إن أولوياته هي حماية سلامة الأراضي السورية، وتوحيد الفصائل المتنافسة في جيش وطني، وتكوين إدارة شاملة منتخبة، وإعادة البناء بعد ثلاثة عشر عاما من الحرب الأهلية. وهذه مهمة هائلة الضخامة، والشرع يفتقر إلى الخبرة. ويتشكك البعض في تخليه عن جذوره. غير أن مساعدته ـ في ظل غياب أي بدائل جيدة ـ مقامرة يجب أن يقبلها قادة المنطقة.
وإردوجان ـ الذي ساعد هيئة تحرير الشام في قاعدة إدلب ـ له أولوياته الأنانية. فهو يرجو أن يفرض نفوذا بعيد الأمد على ممتلكاته العثمانية السابقة. ويريد للملايين الثلاثة من النازحين السوريين إلى تركيا أن يرجعوا إلى وطنهم، فضلا عن عقود إعادة الإعمار المربحة. وفوق ذلك كله يريد إنهاء ما يراه خطرا إرهابيا كرديا.
ويأتي اقتراح الشرع بدمج المقاتلين الأكراد السوريين ـ المجتمعين في (القوات الديمقراطية السورية) المدعومة أمريكيا ـ في جيشه الوطني الجيد ملائما لتركيا. ولا يميز إردوجان بين (القوات الديمقراطية السورية) وحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ ثمانينيات القرن الماضي. وتحتل قوات تركية مناطق من شمالي سوريا. وترعى أنقرة الجيش الوطني السوري ـ وهو عبارة عن ميلشيات عربية متفرقة تتصادم بين الحين والآخر مع (القوات الديمقراطية السورية).
تزعم تركيا أنها قادرة على قيادة القتال ضد الدولة الإسلامية، ولذلك فلا حاجة لمواصلة قوات أمريكية التعاون مع أكراد سوريا، وذلك طرح مشكوك فيه. ولكن هذا الغرور [التركي] يروق لترامب الذي سعى ولم ينجح في سحب القوات الأمريكية خلال ولايته الأولى. ويقول ترامب الآن ـ بقصر نظر ـ إن سوريا "ليست معركتنا". وصحيح أن قرار الولايات المتحدة بالتخلي عن حلفائها الأكراد يزيل مصدر إزعاج رئيسيا في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.
ولكن هناك عقبة ــ بل عدة عقبات في واقع الأمر. فأكراد سوريا يفضلون ـ على نحو مفهوم ـ الاحتفاظ بالحكم الذاتي الذي اكتسبوه بشق الأنفس في روج آفا. ولا يريدون استيعابهم في جيش تديره ميليشيات الشرع، التي كان بينهم وبينها قتال ذات يوم. وليست لهم أي مصلحة في مساعدة تركيا على سحق الحلم البعيد العزيز القديم بتقرير المصير الوطني في المناطق ذات الأغلبية الكردية في سوريا والعراق وإيران وتركياـ حتى لو كان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان مستعدا للاستسلام كما تردد.
مرة أخرى، تواجه القضية الكردية نقطة تحول ــ وتخاطر بتصادم مع دمشق وأنقرة في آن واحد.
وقد يسعد لاعبون إقليميون آخرون برؤية الشرع فاشلا. فقد استغلت إسرائيل الفوضى المحيطة بسقوط الأسد في تدمير القوات المسلحة السورية. كما رسخت احتلالها لمرتفعات الجولان. وبرغم دعوات الشرع إلى التعايش السلمي، تظل إسرائيل مستريبة فيه بشدة وحليفه أردوجان الداعم لحماس الذي يعد خصما محتملا في المستقبل. والواقع أن سوريا، الضعيفة، وإن لم تكن فوضوية، تناسب أغراض إسرائيل.
ولا تزال روسيا وإيران، داعمتا الأسد السابقتان، كامنتين تتربصان. فبعد انسحابها في ديسمبر، تتحدث طهران عن إعادة بناء النفوذ عبر الباب الخلفي، باستخدام "خلايا المقاومة" والشبكات السرية. وفي الوقت نفسه، تتفاوض روسيا بلا خجل من أجل الاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين. وفي محادثات جرت الشهر الماضي مع الشرع، الذي أمضى فلاديمير بوتن عقدا من الزمان وهو يحاول قتله، قيل للدبلوماسيين الروس إن موسكو "يجب أن تعالج أخطاء الماضي". وطالب الشرع أيضا بإعادة الأسد من موسكو لمواجهة العدالة. لكنه كان حريصا على ألا يحرق جسوره مع روسيا. والواقع أن القوى الغربية تنبهت لذلك.
يواجه الشرع مشاكل أخرى لا حصر لها، منها كيفية المضي قدما في "الحوار الوطني" والتحرك نحو الانتخابات الموعودة، وضمان حماية حقوق الأقليات ضمانا فعليا، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية في أرض ممزقة لا يسيطر على معظمها سيطرة ملموسة. وذلك بحق أمر شاق. ومهما يكن سجل الشرع السابق، فإنه والشعب السوري بحاجة إلى المساعدة في الوقت الحاضر، لأن تكلفة الفشل، إذا ما قيست بتجدد الفوضى وسوء التحالفات، قد تكون باهظة.
ولهذا السبب فإن مشكلة رئيسية أخرى ـ هي التأخر غير المبرر في رفع العقوبات الغربية المفروضة في عهد الأسد ـ تعد ضارة للغاية ومدمرة للذات. فعلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، بل وأميركا في عهد ترامب، أن تتوقف عن المراوغة، وعن حساب المزايا، وأن تفتح بالكامل منافذ المساعدات المالية والتجارية والأمنية وإعادة الإعمار، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدول العربية. فالفرصة نادرة لتحويل الأخبار الجيدة إلى قصة نجاح دائمة وخدمة للمصالح الغربية من خلال بناء سوريا صديقة ومزدهرة ومتسامحة وديمقراطية.
هي فرصة لا تتكرر إلا مرة في كل جيل. ولن تسنح مرة أخرى. ويمكن بسهولة أن تضيع.
• سيمون تيسدال معلق في الشؤون الخارجية بصحيفة أوبزرفر.
** عن ذي جارديان البريطانية