بغداد اليوم -  

بدعوة من فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد وحضور رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ورئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان عقد ائتلاف إدارة الدولة اليوم الاحد 8 كانون الأول 2024 في قصر بغداد اجتماعا لبحث تطورات الاحداث في سوريا وانعكاساتها الأمنية والسياسية على امن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها ومتابعة أوضاع الرعايا العراقيين في سوريا وضرورة تأمين عودة آمنة لمن يرغب في ذلك.


وأكد السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى خلال مداخلته على ان يكون الموقف العراقي من تطورات الوضع في سوريا على وفق مبدأ "العراق أولا" اذ يجب وضع مصلحة العراق فوق أي اعتبار والتعامل مع الوضع القادم في سوريا على هذا الأساس.


هذا وقد استعرض المجتمعون الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات لما يجري في سوريا وجرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية – السورية ودعم إجراءات الحكومة في حماية امن الحدود.


وطمأن الاجتماع الشعب العراقي بأن الإجراءات الأمنية متخذة سلفا وهي كفيلة بحفظ امن وسلامة المواطن من أي تهديدات طارئة.


واكد الاجتماع موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وامنها واستقرارها مشددا على أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من اجل دعم استقرار جدي للمنطقة.


وشدد المجتمعون على ان الموقف السياسي موحد تجاه التطورات الإقليمية ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا ودعا الاجتماع الى تكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

اجتماع سري لمناقشة اليوم التالي في سوريا.. هل تتجه نحو التقسيم!

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” أنه عقد ،قبل يومين، اجتماع سري محدودفي مجلس الوزراء الإسرائيلي، خصص لمناقشة اليوم التالي في سوريا، انتهى باقتراح عقد مؤتمر دولي لتقسيمها إلى كانتونات.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية “إن محصلة الاجتماع السري رفيع المستوى الذي ترأسه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قدمت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيعقد بدوره في الأيام المقبلة، اجتماعا خاصا للنظر في الأمر، خاصة مع التركيز على تورط تركيا في سوريا، المهدد لإسرائيل”.

وأفادت الصحيفة بأن النقاش تطرق خلال الاجتماع السري إلى “المتغيرات في سوريا، مع التركيز على مواقف القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع”، مبينة أن “المناقشات خلال الاجتماع الذي ترأسه كاتس ركزت على الخوف على سلامة وأمن الأقليتين الصديقتين لإسرائيل، الدرزية والكردية”.

وأكدت أن وزير الطاقة الحالي والخارجية السابق إيلي كوهين، كان هو صاحب الاقتراح بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا، والتركيز على الانتهاء لسيناريو تقسيمها لكانتونات.

والهدف، كما نقلت الصحيفة عن كوهين، هو “ضمان أمن حدود إسرائيل الشمالية والسماح لها بالدفاع عن نفسها بشكل فعال ضد التهديدات التي تشكلها تنظيمات الفصائل السورية غير الملتزمة باتفاق فصل القوات”، وفق قوله.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أيضا، أن الدعوة لتقسيم سوريا لمقاطعات أو كانتونات، سبق وناقشها مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون كبار جدا منذ سقوط نظام الأسد، بدعوى “ضمان أمن وحقوق جميع المجموعات العرقية في سوريا”، ولم يتم الكشف عن ذلك، إلا الآن.

وفي المقابل، نقلت “يسرائيل هيوم” تصريحات مصادر أمنية إسرائيلية تقول، “إن تل أبيب ليس لديها أي نية للاستقرار في سوريا، لكنها لا تنوي أيضا مغادرة المناطق التي استولت عليها، “حتى تستقر الأمور في سوريا”.

ورأت المصادر الإسرائيلية أن أحد الطرق التي تصل بنا للاستقرار في سوريا، قد يكون من خلال المؤتمر الذي سيعيد تشكيل سوريا، وحدودها بشكل يمكن إسرائيل من سحب قواتها دون المساس بأمنها.

مقالات مشابهة

  • اجتماع الرياض الموسع حول سوريا ينطلق بمشاركة عربية ودولية (صور)
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": اجتماع الرياض يبحث مسألة رفع العقوبات عن سوريا
  • انطلاق اجتماع الرياض الموسع بشأن سوريا بمشاركة دولية
  • انطلاق اجتماع الرياض الموسع حول سوريا بمشاركة العراق ودول عربية وأوروبية
  • بمشاركة العراق.. الرياض تحتضن أوسع اجتماع بشأن سوريا بعد سقوط الأسد‎
  • وزير الخارجية السوري يصل الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع بشأن سوريا
  • للمشاركة في اجتماع وزاري حول سوريا..وزير الخارجية السوري يصل إلى الرياض
  • فيدان يسافر إلى الرياض للمشاركة في اجتماع حول سوريا
  • رئيس مجلس الوزراء يعزّي الدكتور ربيع شاكر في وفاة شقيقته
  • اجتماع سري لمناقشة اليوم التالي في سوريا.. هل تتجه نحو التقسيم!