نتنياهو يلتقي ممثلي عائلات الأسرى.. فرصة متزايدة للصفقة في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدا أن هناك فرصة متزايدة لإبرام صفقة مع حركة حماس.
وقال نتنياهو خلال حديثه مع ممثلي عائلات الأسرى، إن "سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قد يدفع نحو إبرام صفقة تبادل أسرى في قطاع غزة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو بقوله: "سقوط نظام الأسد حدث جزئيا نتيجة العمليات الإسرائيلية الحازمة ضد حزب الله وحماس"، على حد قوله.
واعتبر أن سقوط الأسد "قد يفتح الباب أمام فرص جديدة لتعزيز صفقة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)" من غزة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد، وغادر البلاد هو وعائلته إلى روسيا، وأعلن الكرملين أنه تم منحه حق اللجوء لـ"أسباب إنسانية".
والخميس، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن تل أبيب أمام فرصة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع "حماس" يفضي إلى وقف إطلاق نار في غزة.
وتحدث سياسيون إسرائيليون، في اليوم نفسه، عن وجود "اتصالات جادة ومتقدمة" في إطار "مقترح جديد تقدمت به مصر" إلى إسرائيل و"حماس"، وفق هيئة البث فيما لم يصدر إعلان رسمي من القاهرة ولا "حماس".
وأكدت "حماس" مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، في محاولة للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
والخميس، جدد بن غفير، الخميس، رفضه إبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف كامل لإطلاق النار في غزة، واضعا ذلك ضمن ما أسماها "خطوطه الحمراء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو الأسرى غزة صفقة غزة نتنياهو صفقة الأسرى حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يلتقي نتنياهو الخميس وسط توقعات بعقد صفقة خلال أيام
كشفت مصادر أمريكية، اليوم الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان سيتوجه إلى إسرائيل ومصر وقطر، وسط توقعات بعقد صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين، أن سوليفان سيزور إسرائيل ومصر وقطر، في محاولة أخيرة للضغط على الزعماء في المنطقة، لإتمام صفقة الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وأشار مسؤول كبير في البيت الأبيض إلى أن سوليفان سيتوجه إلى الشرق الأوسط اليوم، وسيلتقي نتنياهو غدا الخميس، مضيفا أنه "يخطط بعد ذلك للسفر إلى القاهرة والدوحة للقاء قادة مصر وقطر ومناقشة جهود الوساطة بينهما".
ولفتت المصادر الأمريكية إلى أن رحلة سوليفان إنه يعتزم الضغط على الإسرائيليين والقطريين والمصريين، للقيام بكل ما يلزم لإبرام الصفقة في غضون أيام والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن.
والتقى سوليفان، الثلاثاء، للمرة الخامسة عشرة مع عائلات الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة وأخبرهم أن إدارة بايدن تعمل مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب وفريقه لضمان إطلاق سراح جميع الأسرى، وأكد أن "هذه قضية ذات أولوية قصوى بالنسبة للرئيس بايدن".
وكانت وسائل إعلام مصرية، قد ربطت زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار بمساعي الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، واحتواء التصعيد في المنطقة.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن "الزيارة تأتي "في إطار سعي مصر للوصول إلى تهدئة في غزة، ودعم دخول المساعدات إلى القطاع، ومتابعة تدهور الأوضاع في المنطقة"، دون تفاصيل أكثر.
من جهتها، أفادت القناة "14" العبرية بأن بار وهاليفي "بحثا في القاهرة صفقة محتملة" لتبادل الأسرى، مضيفة أنه "جرى خلال اللقاء بحث أسماء وأعداد الأسرى الإسرائيليين بغزة الأحياء والقتلى، وأسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة".
ووفق القناة فإن "هناك بعض التقدم نحو التوصل إلى صفقة محتملة، والفرق عن المرات السابقة هو أن حركة حماس على ما يبدو لا تجعل وقف الحرب شرطا للصفقة"، وفق ادعائها.
وقالت إن "هاليفي كان حاضرا لأن المحادثات تناولت أيضا محور فيلادلفيا ومعبر رفح، ربما تحسبا لاحتمال نقل السيطرة عليهما إلى مصر أو إلى السلطة الفلسطينية".
ووفق تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فقد تقدمت مصر بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما في غزة، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد 7 أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.
ويتضمن المقترح، بحسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حركة حماس، تماما من المعبر.