أعلنت مجلة فارايتي الشهيرة عن تكريمها للمنتج محمد حفظي لإنجازاته على مدار حياته المهنية حيث سيحصل على جائزة Variety International Vanguard Producer وسيتسلمها غدا آلأتنين الموافق ٩ ديسمبر قبل عرض فيلمه "عبده وسنية" ضمن فعاليات برنامج روائع عربية بمهرجان البحر الأحمر بميدان الثقافة في جدة القديمة.

محمد حفظي يحصل على جائزة فاريتي ويعلن عن أفلامه الجديدة بمهرجان البحر الأحمر

بالتوازي مع مشاركة حفظي في مهرجان البحر الأحمر بستة أفلام مابين المسابقة الرسمية و الاقسام الموازية، أعلن مساء اليوم  مشاركته في أفلام متنوعة من ما بين قيد التطوير وفي مراحل الإنتاج و ما بعدها، وعلى رأسها أحدث إنتاجاتها السعودية الفيلم الروائي الطويل "مسألة حياة أو موت" من تأليف سارة طيبة وإخراج أنس بطاح ، والحاصل على دعم صندوق البحر الأحمر، الفيلم يقوم ببطولته كل من سارة طيبة ويعقوب الفرحان.

و تدور أحداثه في إطار من الكوميديا السوداء ولكنها رومانسية حول "حياة" الفتاة الغريبة التي تؤمن بالخرافات وإنها ملعونة إلي أن تلتقي بيوسف جراح القلب المنطوي على نفسه، ويعاني من بطء ضربات قلبه عن المعدل الطبيعي، ويريد أن يقتل، وتريد هي أن تموت، فيجمعهما القدر.

ويعود حفظي للتعاون مرة أخرى مع أحد أقدم شركاؤه المخرجين وهو أحمد عبدالله السيد، حيث يقدمان معا فيلم "برلين"، ويضم الفيلم كل من منة شلبي، يسرا اللوزي، محمد حاتم، فدوى عابد، حيدر الحلو، جهاد حسام الدين، فارس الحلو، رائد ياسين. ويتناول الفيلم الذي تدور أحداثه في إطار من الدراما والجريمة والغموض في برلين حول ثلاثة مهاجرين عرب يواجهون يومًا سرياليًا: حيث يخطئ البعض في اعتبار مي امرأة ميتة، وتكشف كاميرا هناء عن حقائق بديلة، ويسمع حسن ألحانًا مخيفة وهو يسعى للانتقام، وتتشابك حياتهم في مدينة سريالية حيث يصطدم الماضي بالحاضر.

بالإضافة إلي ذلك يتعاون للمرة الثالثة على التوالي مع المخرج أبو بكر شوقي، من خلال فيلم "صيف 67" وهو إنتاج مصري، فرنسي، بالإضافة إلى النمسا، والسويد، وبطولة كل من نيللي كريم، أمير المصري، فاليري باشنر، صبري فواز، أحمد كمال، كريم قاسم، خالد مختار، أحمد الأزعر، شريف الدسوقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد حفظي مهرجان البحر الأحمر المزيد المزيد البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟

 

أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”، لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأمريكية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر أمس الأول، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأمريكية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأمريكية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأمريكية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأمريكي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأمريكية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأمريكية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة أمس الأول، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأمريكية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأمريكية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لينكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأمريكية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

 

 

مقالات مشابهة

  • قصر القناطر الخيرية يشهد العرض المسرحي "لعنة زيكار" بمهرجان النوادي
  • هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟
  • «بيج رامي».. رامز جلال يتصدر التريند بسبب أجدد أفلامه
  • فتح ميناء الغردقة البحري بعد تحسن الأحوال الجوية
  • صيف مصري حار.. ماذا يعني انسحاب 4 شركات عالمية من امتيازات البحر الأحمر؟
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • نائب محافظ البحر الأحمر تتابع نتائج الدراسة الذكية لإداة التعامل مع المخلفات الصلبة
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟