دمياط تضع الصحة النفسية للطلاب علي رأس أولوياتها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بدأت مديرية التربية والتعليم بدمياط، في خطوة نحو تعزيز صحة الطلاب النفسية والاجتماعية بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية، في عقد سلسلة من الندوات التوعوية المكثفة خلال الاسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري.
تستهدف هذه الندوات المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأولياء الأمور، وذلك في إطار حرص المديرية على توفير بيئة تعليمية صحية وسليمة لجميع الطلاب.
وأكد "ياسر عماره"، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، على أهمية هذه الندوات في تزويد المعنيين بأحدث الأدوات والمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه الطلاب، مشيراً إلى أن الندوات تتناول موضوعات حيوية مثل التواصل الفعال بين أفراد الأسرة، ومبادئ التربية الإيجابية، والتغذية السليمة.
وأضاف "عماره" أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المديرية على تطبيق مفهوم التربية الشاملة، والتي لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تشمل أيضاً الجانب النفسي والاجتماعي والصحي.
وأعرب مدير "تعليم دمياط" عن تقديره للتعاون المثمر مع مديرية الشئون الصحية بدمياط، مؤكداً على أهمية الشراكة بين القطاعين الصحي والتعليمي في تحقيق صحة أفضل لأبنائنا الطلاب، مؤكدا ان هذه الندوات تعمل علي رفع مستوى الوعي لدى المعلمين وأولياء الأمور بأهمية الصحة النفسية للطلاب، وبالتالي تحسين أدائهم الأكاديمي والاجتماعي. كما من المتوقع أن تساهم في بناء علاقات أسرية أكثر قوة وتماسكاً بهدف الوعي والتنوير
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط التعليم الصحة النفسية والاجتماعية الشئون الصحية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بالتعاون مع جمعية “سامز” تطلق جلسات تدريبية في الصحة النفسية
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز”، اليوم، جلسات تدريبية في مجال الصحة النفسية بعدد من مشافي دمشق، تستمر لغاية الـ 17 من نيسان الجاري.
وفي تصريحات لـ سانا أشار اختصاصي الأمراض النفسية بالجمعية الدكتور أمجد بهنسي إلى أن الجلسات تهدف إلى تحديد الاحتياجات، وإجراء دراسة وتقييم حول الواقع لتأمين الخدمات المطلوبة بالشكل الأمثل، وتدريب الاختصاصيين في مشافي المواساة وابن رشد وابن النفيس وابن سينا.
الدكتورة اليسار قنواتي اختصاصية أمراض نفسية بالجمعية بينت أنه يجب الوقوف على الاحتياجات النفسية بعد انتصار الثورة، وخاصة لدى الأطفال والمراهقين، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، إضافة إلى مساعدة المعتقلين المحررين من السجون بتجاوز الصدمات النفسية التي مروا بها، لافتةً إلى أنه بعد 14 عاماً من المعاناة يتوقع وجود صدمات نفسية كبيرة لمعظم الشعب السوري.
الدكتور يوسف أبو اللبن اختصاصي أمراض نفسية بالجمعية لفت إلى استعداده لتوظيف خبرته في خدمة الشعب السوري، وتلبية احتياجاته النفسية لتجاوز التأثيرات السلبية النفسية التي عانى منها خلال السنوات الماضية، حيث يتم العمل على دراسة الواقع النفسي الحالي وفهم متطلباته للوصول إلى نتائج إيجابية، والعمل على رفع كفاءات الأطباء في المشافي أثناء اختصاصهم، من خلال طرح العديد من المواضيع ذات الصلة للنقاش، ومعاينة المرضى وتقييم حالاتهم وكيفية التعامل معها.
فيما أشار الدكتور بسام العوا اختصاصي أمراض نفسية بالجمعية إلى أنه أثناء اطلاع الفريق الطبي للجمعية على الأوضاع التي مرت بها سوريا خلال السنوات الماضية، تم لحظ تراجع الصحة النفسية للسوريين، فالأجيال التي نشأت خلال السنوات الماضية بحاجة إلى رعاية نفسية لإعادة بناء تفكير ونفسية الإنسان السوري.
وأوضح الطبيب المقيم في مشفى المواساة عبادة الزين أهمية الورشة لكونها تتيح الفرصة للقاء بأطباء نفسيين ذوي خبرات كبيرة، للاطلاع على تجاربهم والاستفادة منها في مواجهة المصاعب والتحديات التي تواجه العمل.