ذكرت تقارير إعلامية أنه تم إزالة العلم الموجود فوق مبنى السفارة السورية في موسكو.

إلغاء جميع الرحلات الجوية بين موسكو ودمشق بعد إعلان سقوط نظام الأسد ريابكوف: موسكو تسعى إلى منع الصراع المباشر مع حلف "الناتو"

وفي السياق نفسه، أوضحت أن سيطرة المعارضة المسلحة على جبلة عزلت قاعدة حميميم في اللاذقية.

وأضافت أن تشكيلات كردية بدأت بإزالة بعض المواقع التابعة للقوات المسلحة الروسية شرقي الفرات

 

نتنياهو يعلن الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا

 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان، وأنه أمر الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة، وذلك عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.

 

وقال نتنياهو إن الاتفاق الذي أبرم مع سوريا في العام 1974 "انهار وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم"، مشيرا الى أنه أمر جيشه بـ"السيطرة على هذه المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها، ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".

 

وأضاف أن سقوط الأسد هو "يوم تاريخي في الشرق الأوسط" مرحبا بانفراط "الحلقة المركزية في محور الشر" بقيادة إيران.

 

ورأى أن "هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين (للأسد) وأدى هذا إلى خلق سلسلة من ردود الفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لجميع أولئك الذين يريدون التحرر من نظام القمع والطغيان هذا".

 

يذكر أن اتفاقية فض الاشتباك وُقعت بين سوريا وإسرائيل في 1974 برعاية الأمم المتحدة وبدعم الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، لإنهاء التصعيد بين الطرفين بعد حرب أكتوبر 1973.

 

ونصت الاتفاقية على احترام وقف إطلاق النار وتحديد مواقع القوات المسلحة لكلا الطرفين. وتم إنشاء منطقة فصل تحت إشراف قوة أممية لمراقبة الالتزام بالاتفاق، مع تحديد مناطق لخفض التسلح تمتد 20 كيلومتراً لكل طرف، ومنع نشر بطاريات صواريخ سام في نطاق 25 كيلومتراً من الخطوط الأمامية السورية.

 

إضافة إلى ذلك، شملت الاتفاقية تبادل الجرحى والأسرى وجثامين القتلى بين الطرفين، في خطوة إنسانية سريعة التنفيذ بعد توقيع الاتفاق. وتضمنت الوثيقة بروتوكولات وخريطة تفصيلية، إلى جانب رسائل سرية حول ترتيبات أمنية أعمق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مبنى السفارة السورية موسكو

إقرأ أيضاً:

مفتشو أسلحة كيميائية يزورون مواقع في سوريا

قالت مصادر، اليوم الجمعة، إن سلطات تصريف الأعمال في سوريا اصطحبت مفتشي أسلحة كيميائية إلى مواقع إنتاج وتخزين لم يزرها أحد من قبل تعود إلى عهد بشار الأسد الذي أطيح به قبل ثلاثة أشهر.

وزار فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا بين يومي 12 و21 مارس (أذار) للتحضير لمهمة تحديد مواقع مخزونات نظام الأسد غير المشروعة وتدميرها، وزار المفتشون خمسة مواقع، بعضها تعرض للنهب أو القصف.
وقالت المصادر إن من بينها مواقع لم تصرح بها حكومة الأسد للمنظمة، وأضافت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها أن الفريق حصل على وثائق ومعلومات مفصلة عن برنامج الأسد للأسلحة الكيماوية.
وقالت الوكالة في ملخص للزيارة نُشر على الإنترنت "قدمت سلطات تصريف الأعمال السورية كل الدعم والتعاون الممكنين خلال إشعار قصير"، وأضافت أن مرافقين أمنيين صاحبوهم و"تمكنوا من الوصول إلى المواقع والأشخاص دون قيود"، ولم تعلن أي تفاصيل إضافية.

بعد سقوط الأسد..سوريا تتعهد بالتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية - موقع 24شدد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم الأربعاء، على التعهد بالتخلص سريعاً مما تبقى في البلاد من أسلحة كيميائية بعد سقوط حكومة بشار الأسد، وناشد المجتمع الدولي تقديم المساعدة في ذلك. ويشير هذا التعاون إلى تحسن كبير في العلاقات مقارنة بالعقد الماضي؛ حين كان المسؤولون السوريون في عهد الأسد يعرقلون مفتشي المنظمة.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الموضوع إن الزيارة توضح أن السلطات السورية المؤقتة تفي بوعدها بالعمل مع المجتمع الدولي لتدمير أسلحة الأسد الكيميائية.
وجاء في تقرير لوكالة رويترز يوم الثلاثاء، أن تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية كان في قائمة البنود التي اشترطتها الولايات المتحدة على سوريا إذا أرادت دمشق أن تحظى بتخفيف للعقوبات.
وخلصت ثلاثة تحقيقات إلى أن قوات الحكومة السورية في عهد الأسد استخدمت غاز الأعصاب السارين وبراميل الكلور في أثناء الحرب الأهلية مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف. وجرت التحقيقات الثلاثة عبر آلية مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتحقيق للأمم المتحدة في جرائم الحرب.


وانضمت سوريا بقيادة الأسد إلى المنظمة بموجب اتفاق أمريكي-روسي في أعقاب هجوم بغاز السارين عام 2013 أسفر عن مقتل المئات. وتم تدمير نحو 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمركبات المستخدمة في إنتاجها.
ويعتقد خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا تزال هناك مخزونات غير معلن عنها ويريدون زيارة أكثر من 100 موقع يُعتقد أن قوات الأسد خزنت أو أنتجت فيها أسلحة كيماوية. وتستعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفتح مكتب ميداني في سوريا، حيث أدى تصاعد العنف في الآونة الأخيرة إلى زيادة المخاوف الأمنية.
ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هي وكالة تشكلت بناء على معاهدة مقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضو، وهي مكلفة بتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997.


مقالات مشابهة

  • سعادة وتفاؤل.. اللاجئون السوريون في دهوك يحيون أول عيد بعد سقوط الأسد (صور)
  • أسواق حلب تستعيد زخمها أول عيد بعد سقوط الأسد
  • سوريا والتحديات الداخلية والخارجية
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تعلن موعد ومصليات العيد
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • السفارة الأميركية تطالب مواطنيها بمغادرة سوريا فورًا
  • سوريا .. وفاة طفلين إثر انهيار في مبنى سكني بحلب
  • مفتشو أسلحة كيميائية يزورون مواقع في سوريا
  • الأول بعد سقوط الأسد في سوريا.. بأي حال عدت يا عيد؟
  • لماذا تأخر إطلاق بث التلفزيون السوري عقب سقوط نظام الأسد؟