ورشة في عدن تدعو لتحديث إستراتيجية تطوير المنشآت الصغيرة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
أوصى المشاركون في ورشة عمل حول الاستراتيجية الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والأصغر، بضرورة تحديث الإستراتيجية وتعزيز البيئة الإقتصادية المحلية وتمكين الإبتكار والإستدامة.
وأشار المشاركون في التوصيات الصادرة عن ختام أعمال الورشة التي نظمتها وزارة الصناعة والتجارة في العاصمة المؤقتة عدن، واستمرت يومين، إلى أهمية تحليل الوضع الراهن لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحديد الفجوات والاحتياجات لتطوير السياسات وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية لتحقيق أهداف الاستراتيجية واعتماد نموذج شراكة بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتنفيذ الاستراتيجية.
وأكدوا على ضرورة وضع خطة تنفيذية شاملة ومرنة وفق منهجية التخطيط التشاركية وتعكس توافق الجهات المعنية إلى جانب خطة تنفيذية مبدئية لدعم الاستراتيجية قائمة بالأهداف وتحليل الواقع بناء على “القوة والضعف والفرص والتهديدات”.
وفي ختام الورشة التي تأتي ضمن مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية في حالات الطوارئ، بدعم وتمويل من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتنفيذ وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر “SMEPS” التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية، أكد وكيل أول الوزارة علي عاطف الشرفي، أن هذه الورشة تمثل اللبنة الاولى لتأسيس الاستراتيجيات الوطنية لتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والأصغر وما يشكله هذا القطاع من محور حيوي مهم في الاقتصاد والتنمية وتشغيل الأيدي العاملة ومكافحة البطالة.
حضر ختام الورشة وكيلي وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الخدمات راشد حازب، والتدريب الفني والتعليم المهني أحمد كليب .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المنشآت الصغیرة
إقرأ أيضاً:
أبو رمضان: استغلال الهدنة في غزة لتصفية المخيمات بالضفة هو جزء من إستراتيجية إسرائيلية
قال الكاتب والباحث السياسي محسن أبو رمضان، إنه وفق الاستراتيجية الصهيونية تاريخيا وتقليديا الضفة الغربية هي في عين العاصفة وفي مركز الاستهداف وفي دائرة التركيز بما يتعلق باعتبارها يهودا والسامرة ومحاولة استستحضار مفاهيم التوراتية والتلمودية من أجل ضمها أو ضم قطاعات واسعة منها وضم وتهويد المقدسات وخاصة المسجد الأقصى.
وأضاف أبو رمضان، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العدوان الذي تم بعد 7 أكتوبر وعملية الإبادة الجماعية التي تمت في قطاع غزة فتحت شهية حكومة اليمين الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال لاستهداف قطاع غزة خاصة مع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما يتعلق بترحيل السكان الفلسطينيين وأهل قطاع غزة وتنفيذ عملية إعمار ومشروع ريفيرا الشرق الأوسط باستثمارات أمريكية وخارجية ورأسمالية عالمية، مؤكدًا أن هذا فتح شهية كل من نتنياهو وسموتريتش وبن جفير فيما يتعلق بإمكانية تنفيذ مخطط التطهير العرقي والتهجير في قطاع غزة.
وأوضح، أن هذه المسألة تراجعت جزئيا نتيجة رغبة الإدارة الأمريكية بتبريد الصراع جزئيا في سبيل التركيز على مصالحها الإستراتيجية والحيوية لإنهاء الصراع في أوكرانيا وترتيب العلاقات مع روسيا والتفرد لمواجهة الصين والتركيز على الأزمات الاقتصادية الداخلية.