على خطى الأقصر وأسوان.. بورسعيد تبدأ تطوير " الهوية البصرية" للمدينة الساحلية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكثف الأجهزة التنفيذية في محافظة بورسعيد، جهودها، الفترة الحالية، لوضع مخطط شامل لتطوير "الهوية البصرية" للمدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط وتقع جغرافيا في نطاق قارتي آسيا وأفريقيا.
أكد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، على أنه يجرى مناقشة عددًا من مقترحات تطوير الهوية البصرية في الشوارع والميادين والمنشآت بمحافظة بورسعيد، وذلك لوضع هوية بصرية متميزة للمحافظة، تعكس تراثها وتاريخها، وترتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة المحيطة.
وأشار إلى أنه طُرحت العديد من الأفكار الإبداعية التي تسهم في بناء هوية بصرية متكاملة ومتناغمة مع هوية محافظة بورسعيد يتم تنفيذها في المؤسسات المختلفة والطرق والميادين والفعاليات المتنوعة، وتتماشى مع جهود وزارة التنمية المحلية نحو تعميق مفهوم الهوية البصرية في المحافظات المصرية.
شدد اللواء عمرو فكري، السكرتير العام المساعد، على أهمية أن ترتبط الهوية البصرية ارتباطا وثيقا بمحافظة بورسعيد ومعالمها وتعكس تاريخها وتراثها وتماشى مع خطط التنمية السياحية بالمحافظة، وجمع أيضا بين الماضي والحاضر لما لها من تأثير كبير في تعزيز الولاء والانتماء لدى المواطنين تجاه مدينتهم وتبرز الصورة الحضارية والجمالية لمدينة بورسعيد.
قال الدكتور أشرف المقدم، رئيس لجنة التراث المعماري ببورسعيد، إنه من المهم تضافر جهود الجهات المختصة من أجل تنفيذ عمل يليق بمحافظة بورسعيد، والالتزام بالاشتراطات العامة للهوية البصرية التي تم وضعها من قبل وزارة التنمية المحلية وجهاز التنسيق الحضاري، وصولًا إلى استخلاص اشتراطات هوية بصرية تتناسب مع الطبيعة الثقافية والعمرانية الخاصة بمحافظة بورسعيد، وتحديد آليات التنفيذ المناسبة لها.
ويعتبر مشروع "الهوية البصرية" بأسوان والأقصر وجنوب سيناء، أبرز مشروعات الهوية البصرية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، وحول ذلك يقول الأستاذ الدكتور أحمد فرمان، وكيل كلية السياحة بجامعة أسوان، إن محافظة أسوان عندما أسندت لهم الإشراف على تنفيذ مشروع الهوية البصرية كانوا فى سباق مع الزمن ووضعوا فى الاعتبار أنه يجب إبراز كل الأعمال الخاصة بالشخصية المصرية، ونقلها لزائر المحافظة فور وصوله، خاصة أن أسوان أرض الحضارة والتاريخ والموروث الثقافي، وكان لابد من مشاركة أبناء البلد فى اختيار نماذج تعبر عنهم، لافتا إلى أنه شارك في المشروع معهم متطوعون من أعضاء هيئه التدريس والطلاب بجامعة أسوان خاصة من كليات التربية النوعية والسياحة والآثار.
images (46) images (45)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد الهوية البصرية محافظة بورسعيد محافظ بورسعيد الهوية بمحافظة بورسعید الهویة البصریة
إقرأ أيضاً:
حلقات تدريبية لصناعة الهوية الرقمية بمحافظة ظفار
انطلقت بمحافظة ظفار فعاليات مبادرة "بصمة شخصية"، التي تهدف إلى تمكين الشباب من الخريجين والباحثين عن عمل ورواد الأعمال عبر بناء مهاراتهم في التسويق الشخصي والهوية الرقمية، وذلك برعاية ناصر بن سالم الحضرمي، مدير عام العمل بمحافظة ظفار، وبالتعاون بين فريق المبادرة والمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب.
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح سعود بن محمد العوائد، صاحب المبادرة، أن "بصمة شخصية" تُعد منصة لصقل قدرات الشباب عبر تزويدهم بأدوات التسويق الرقمي وريادة الأعمال، قائلًا: نهدف إلى تمكين المشاركين من عرض إمكانياتهم باحترافية، وبناء بصمة فريدة تعكس قيمهم المهنية، ما يُعزز فرصهم في سوق العمل، وأضاف مخاطبًا الشباب: "لا تنتظروا الفرصة، بل اصنعوها، والعالم الرقمي يمنحكم قوة لا تُقهر إذا استغللتموها بحكمة".
واختتم العوائد كلمته بتأكيد دعم المؤسسات الحكومية للشباب الطموح، قائلًا: إن مبادرات مثل "بصمة شخصية" تُترجم "رؤية عُمان 2040" في الاستثمار بالطاقات الشابة، ودعا العوائد المشاركين إلى تحويل التحديات إلى فرص، مُشيرًا إلى أن المبادرة ستستمر عبر مراحلها لدعم المشاريع الناشئة.
وشهد الحفل جلسة نقاشية حول تحديات مبادرات الشباب في مجالات التسويق الإلكتروني وصناعة المحتوى، إلى جانب عرض مرئي يلخص رحلة المبادرة من التخطيط إلى التنفيذ، كما شمل البرنامج تكريمًا للجهات الداعمة، ومن أبرزها وزارة العمل، ووزارة التنمية الاجتماعية، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركة "نانودجيتال"، وشركة "إس تي إيفنت"، وغرفة تجارة وصناعة عُمان - فرع ظفار.
ويُقام على هامش المبادرة معرض تشارك فيه شركات طلابية ومؤسسات محلية بمشاريعها الريادية، فيما تستمر فعاليات المبادرة بإقامة حلقات تدريبية مكثفة تشمل، تصميم الهوية الرقمية عبر "الأنستجرام"، واستراتيجيات صناعة المحتوى باستخدام برنامج "كانفا"، وحلقة تدريبية للتصوير بالهاتف المحمول، وحوارات مع نجاحات شبابية في التسويق الرقمي.
يُذكر أن المبادرة حظيت برعاية "أوكيو" (الراعي الماسي للمبادرة)، فيما تُعد خطوة أولى ضمن سلسلة برامج تهدف إلى إيجاد جيلٍ قادر على توظيف الأدوات الرقمية في بناء مستقبله المهني.