استشاريون: سرطان الرئة الأكثر شيوعا.. والتدخين أكبر مسببات الإصابة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ـ د. سامي محمد: معدلات التعافي دون المستوى و20% من الحالات تشخص مبكرا
ـ د. أمل الفهدية: عيادة للإقلاع عن التدخين تقدم خدمات متكاملة على يد مختصين
حذر استشاريون بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان من خطورة سرطان الرئة الذي يعد خامس أكثر السرطانات شيوعا عند الذكور في سلطنة عمان ويمثل التدخين أكبر مسببات الإصابة، مشيرين إلى أن المركز يوفر علاجات حديثة ومتطورة للمرضى تشمل العلاجات الدوائية الموجهة والتي تستهدف تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية وتمنع حدوثها، وأخرى مناعية تعمل على مساعدة الجهاز المناعي للجسم في محاربة الخلايا السرطانية، كما أسس المركز عيادة للإقلاع عن التدخين تقدم خدمات متكاملة على يد أطباء مختصين.
وقال الدكتور سامي محمد بن نجي، استشاري الأمراض الصدرية ومناظير الرئة بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان: إن سرطان الرئة يعد أحد أكثر السرطانات شيوعا إذ يشهد العالم سنوياً تسجيل 21.2 مليون حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة.. كما تشير الدراسات إلى أنه من أكثر السرطانات شراسة والمسبب الأول للوفاة عند الرجال المصابين بالأورام والثاني عند النساء، وتقدر عدد الوفيات سنويا في العالم بحوالي 1.8 مليون حالة وفاة، إذ يعتبر التدخين المسبب الرئيسي لسرطان الرئة ويشكل المدخنون 80% من حالات الوفاة، بالإضافة إلى عوامل أخرى قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة مثل التعرض للإشعاع، والتعرض لبعض الغازات مثل غاز الرادون وللألياف "الأسبستوس" التي يتم استخدامها في البناء والتعدين وبعض الصناعات الأخرى، وتشير الإحصائيات إلى أن سرطان الرئة يشكل خامس أكثر السرطانات شيوعا عند الذكور في سلطنة عمان.
أعراض المرض
وأشار إلى أن هناك عدة أعراض للمرض تختلف من شخص إلى آخر، وبعض أشهر هذه الأعراض تتمثل في السعال المستمر لفترة طويلة، أو سعال يتفاقم مع مرور الزمن، أو السعال المصحوب بدم، والتهابات رئوية متكررة، بالإضافة إلى ألم في الصدر يزداد عند السعال، وصعوبة في التنفس، وبحة أو تغير في الصوت أو صفير في الصدر، والشعور بالوهن والتعب مع نقص في الوزن .. مشيرا إلى أهمية إجراء عدة فحوصات بمجرد ظهور الأعراض التي تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان الرئة وتشمل إجراء الأشعة السينية للرئتين والتصوير المقطعي، وفي حالة وجود كتلة أو عقدة في الصدر غالبا ما يتم أخذ عينة نسيجية سواء باستخدام منظار القصبات الهوائية أو بالتصوير المقطعي، وهناك اختبارات أخرى تجرى لتحديد مدى انتشار السرطان وتشمل التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، وتنظير القصبات الهوائية باستخدام الموجات فوق الصوتية والتي تعتبر من الأجهزة المهمة والمتطورة المستخدمة حديثا حيث تتوفر هذه الأجهزة عالية الدقة في مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وأبحاث السرطان.
التقنيات العلاجية
وأضاف: على الرغم من تطور التقنيات العلاجية، إلا أن معدلات تعافي المرضى المصابين بسرطان الرئة لاتزال دون المستوى، ويعتبر تأخر التشخيص أحد الأسباب الرئيسية، حيث إن 20% فقط من حالات سرطان الرئة تشخص في مراحل مبكرة، وتعتمد خطة العلاج على عدة عوامل أهمها، نوع السرطان ومرحلته إضافة إلى الحالة الصحية للمريض، وفي مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان يتم مناقشة وتقييم حالة كل مريض وبناء خطة العلاج المناسبة له في اجتماع الفريق المتكامل (MDT) الأسبوعي، وتعتبر الجراحة واستئصال السرطان الخيار الأمثل إذا كان السرطان في المراحل الأولى، وعندما يكون المرض في مراحل متقدمة يستخدم العلاج الكيميائي لتخفيف الألم والأعراض الأخرى، ويعتبر العلاج الإشعاعي هو أحد الطرق المهمة لعلاج الأورام حيث يتوفر بالمركز أحد الأجهزة الأكثر تطورا المستخدمة في العلاج الإشعاعي (Cyberknife) إضافة إلى أن هناك علاجات أخرى تعتبر حديثة ومتطورة يقدمها مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان للمرضى وتشمل العلاجات الدوائية الموجهة والتي تستهدف تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية، حيث تمنع حدوث هذه التشوهات وتؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، كذلك العلاجات المناعية التي تعمل على مساعدة الجهاز المناعي للجسم لمحاربة الخلايا السرطانية.
وأكد أن أهم طرق الوقاية من سرطان الرئة تكمن في الامتناع عن التدخين إذ إن الإقلاع عن التدخين يسهم في خفض خطر الإصابة بالسرطان كذلك الابتعاد وعدم الجلوس بجوار المدخنين والابتعاد عن الأماكن الملوثة والالتزام بالأكل الصحي مع ممارسة الرياضة بانتظام.
إدمان التدخين
وقالت الدكتورة أمل بنت سليمان الفهدية، استشاري طب نفسي بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان: إن النيكوتين وهو مادة محفزة ومنبهة موجودة في منتجات التبغ مثل السيجار والسجائر، وتوجد إحساسًا ممتعًا يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، ويلعب تأثير الضغوط الاجتماعية دورًا مهمًا في ظهور إدمان التدخين حيث يربط العديد من الأفراد التدخين بالقبول الاجتماعي، وبمرور الوقت يمكن لهذه العوامل المختلفة أن تخلق بيئة تشجع على التدخين على الرغم من العواقب الصحية السلبية المرتبطة به، ويزعم الكثيرون أن التوقف عن "النيكوتين" يمثل تحديًا وذلك بسبب الأعراض الانسحابية بما فيها التهيج والقلق والأرق وزيادة الشهية، فبعض الناس يدخنون من أجل تقليل التوتر أو تجربة شعور مؤقت بالإيجابية والراحة، ومع ذلك فإن التدخين ليس في الواقع مهدئاً ولا يوفر سوى راحة مؤقتة من أعراض الانسحاب، إذ من المهم للأشخاص الذين يدخنون استكشاف تقنيات إدارة الإجهاد والضغط النفسي بدل الاعتماد على التدخين لتخفيف الضغوطات.
الإقلاع عن التدخين
وأوضحت: يعد الإقلاع عن التدخين هدفا حاسما لأولئك الذين أصبحوا مدمنين على "النيكوتين"، حيث يحاول معظم المدخنين الإقلاع عن التدخين مرتين على الأقل في السنة دون جدوى، فالمدخنون بشكل يومي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية وعدم الراحة النفسية والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والرئة وغيرها من الاضطرابات التي تهدد الحياة، كما أنه يرتبط في وفاة ما يقرب من 8 ملايين شخص سنويًا.. مشيرة إلى أن الفوائد المرجوة من التوقف عن التدخين تكمن في تقليل خطر تكرار الإصابة بالسرطان، ويقلل من خطر الإصابة بسرطانات جديدة، إضافة إلى إمكانية تحسين فعالية علاجات السرطان وتقليل الآثار الجانبية التي ستواجه المريض بعد العلاج، وتقليل خطر الوفاة من السرطان وأمراض أخرى، والمساعدة على تحسين التنفس والتشافي بعد الجراحة، ومساعدة القلب والرئة على العمل بشكل أفضل، إضافة إلى تحسين حاسة الشم والتذوق وزيادة الشهية، ويحسن النوم ويساعد على تقليل التوتر ويمنح الشخص المزيد من الطاقة، والمساعدة في تقليل التوتر والتمتع بنوعية حياة أفضل، ويمكن أن يحسن احترام الذات للفرد، والمساعدة على اكتساب المزيد من السيطرة على حياة الفرد.
تأثير إيجابي
وأضافت: إذا اختار الفرد التوقف عن التدخين، فقد يؤدي ذلك إلى تأثير إيجابي على صحته، إذ من الأهمية بمكان احترام اختيارهم وفهم دوافعهم للقيام بذلك، وقد تدفع أسباب مختلفة الشخص إلى الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الآثار الجسدية والعقلية الضارة التي يمكن أن تحدث على الجسم، والضغط المالي، والطموح لقضاء بعض الوقت مع أحبائهم دون مخاوف صحية .. مضيفة: إذا واصل الفرد التدخين فهناك مخاطر معروفة على نطاق واسع، وإذا أقلع فهناك فوائد معروفة أيضاً، بغض النظر عن نوع السرطان أو مرحلته، ومن المثالي الإقلاع عن التدخين في أقرب وقت ممكن، وإذا كان الفرد يتلقى علاجًا من السرطان، فقد يكون التغيير في الأولويات والمنظور بمثابة دافع للإقلاع عن التدخين، وإذا كان ناجيا من مرض السرطان، فإن معرفة أنه قد تغلب على السرطان قد يشجعه على اتباع أسلوب حياة أكثر صحة، وهناك أسباب عديدة للإقلاع .. وأفضلها مزيج من العلاجات السلوكية والدوائية، مثل العلاج ببدائل "النيكوتين" وغيرها، فقد أثبتت الأبحاث أن الإقلاع عن التدخين يكون أكثر نجاحًا عند التركيز على سلوك المريض، فيشمل العلاج النفسي التركيز على مشاعر المريض ومعتقداته وفهم المريض والمعالج بشكل أفضل قضية المريض الأساسية وأن يأخذ المعالج في الاعتبار أعراض المريض ويوجهه إلى التصرف بشكل مناسب، والعلاج السلوكي يهتم بتنمية المهارات العامة كاتخاذ القرار وتحديد الأهداف والتحفيز والفعالية الذاتية والأنشطة الأخرى الخاصة بالتدخين.
وأكدت أن هناك خمس قواعد للإقلاع عن التدخين تتضمن اختيار يوم للإقلاع، وإخبار العائلة والأصدقاء والزملاء بخطته، والاستعداد لأي صعوبات قد تواجه الفرد أثناء ذلك، والتخلص من جميع منتجات التبغ من المنزل والسيارة ومكان العمل، وطلب المشورة من أحد أخصائي الرعاية الصحية أو أخصائي الإقلاع عن التدخين.
انسحاب "النيكوتين"
وأوضحت أنه عند الإقلاع عن التدخين قد يعاني الجسم من أعراض انسحاب "النيكوتين" تستمر عادة لمدة أسبوع أو أسبوعين، ويمكن أن تستمر لفترة أطول، وللتخفيف من هذه الأعراض، يمكن أن يكون استخدام الأدوية مثل العلاج ببدائل النيكوتين مفيدا، وقد يكون الأمر صعبا خلال الأيام الأولى للإقلاع عن التدخين، إذ يشعر المرء بالضيق أو التهيج أو الإحباط وهو أمر طبيعي عند التعامل مع أعراض انسحاب "النيكوتين" المبكرة، ومع ذلك، ستهدأ هذه الأعراض في النهاية، وبعد بضعة أسابيع، قد يواجه الفرد مستويات منخفضة من التوتر، ومن المهم تذكير النفس بالأسباب التي دفعته إلى الإقلاع عن التدخين والاستمرار في استخدام الاستراتيجيات التي تم تحديدها للتعامل مع المحفزات مع اختلاف أعراض انسحاب النيكوتين من شخص لآخر، ونقترح استخدام "النصائح الأربع" لأنها يمكن أن تكون مفيدة في مساعدته للمحافظة على الإقلاع عن التدخين حيث إن الرغبة الشديدة عادة ما تستمر لفترة قصيرة فقط، وتتضمن النصائح الأربع شرب كوب من الماء أو أخذ حمام دافئ للمساعدة في تخفيف أي إزعاج أو ألم، وكذلك الانخراط في نشاط آخر لإعادة توجيه تركيزك أو الانخراط في أنشطة تجلب السعادة وتشغل وقت الفرد، مثل ممارسة هواية أو التواصل مع الأصدقاء، إضافة إلى القيام بتمارين التنفس العميق والاستنشاق بعمق، واستخدام الأدوية للتحكم في الرغبة الشديدة في النيكوتين والأعراض الأخرى للانسحاب من النيكوتين، مشيرة إلى العلاج ببدائل النيكوتين لمواجهة العواقب السلبية، وتشمل العلكة واللصقة، وأجهزة الاستنشاق، والبخاخات، إذ يقوم هذا العلاج بإيصال النيكوتين بشكل مستمر إلى الدماغ لتقليل الرغبة الشديدة وعلاج أعراض الانسحاب، وعلى الرغم من أن هذه المنتجات متوفرة بدون وصفة طبية، إلا أن المساعدة مطلوبة في كثير من الأحيان لاستخدامها بشكل صحيح، إضافة إلى أن هنالك أدوية أخرى تستخدم لعلاج إدمان التدخين تتمثل بالأدوية الخالية من النيكوتين هي فئة أخرى من الأدوية التي يمكن أن تساعد في الإقلاع، ويُنصح أيضًا باستخدام Bupropion (Wellbutrin)، وهو أحد هذه الأدوية، لعلاج أعراض الاكتئاب، ودواء آخر يسمى varenicline (Champix) يقلل من الإدمان عن طريق إعاقة مستقبلات النيكوتين في الدماغ، ومن أجل مساعدة مرضى السرطان فإن مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان أسس عيادة الإقلاع عن التدخين بهدف تقديم المساعدة للمدخنين للإقلاع عن التدخين وبالتالي الحد من الإصابة بمرض السرطان، حيث تشير الأدلة العلمية إلى أن نسبة النجاح في الإقلاع عن التدخين دون الحصول على المساعدة المتخصصة متدنية، بينما تتضاعف النسبة 4 مرات بمجرد الحصول على المساعدة الطبية من المختصين، وتوفر عيادة الإقلاع عن التدخين خدمات متكاملة تشمل خطط إقلاع فردية تتضمن العلاج السلوكي (المشورة والإرشاد)، والعلاج الدوائي، يقدمها أطباء مختصون في علاج الإدمان على التبغ.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخین الخلایا السرطانیة بسرطان الرئة سرطان الرئة إضافة إلى یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد توصلت الأبحاث إلى مركبا طبيعيا موجودا في العديد من الأطعمة الشائعة يمكن أن يمنع تكوّن الأورام في الأمعاء التي قد تتحول إلى سرطان، من خلال إضعاف الخلايا السرطانية.
وتم الترويج سابقا لمركب "الريسفيراترول" لفوائده في الوقاية من مرض السكر من النوع 2 ومقاومة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاعتماد على الأطعمة فقط لتوفير كميات كافية من هذا المركب ليس عمليا أو صحيا، حيث يتطلب الأمر تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة للحصول على الفوائد المطلوبة.
ريسفيراترول
هو مركب كيميائي من مركبات الستلبينويد، ينتج طبيعياً في النباتات عند تعرضها للإصابة أو لخطر العوامل الممرضة مثل البكتريا أو الفطريات، وذلك كوسيلة دفاعية
تشير الأبحاث إلى أن ريسفيراترول قد يساعد أيضًا فيما يلي:
مكافحة الشيخوخة
الالتهاب
الربو
اعتلال المرارة (المغص المراري)
سرطان القولون
سرطان الثدي
سرطان الكبد
سرطان الرئة
وفيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالريسفيراترول:
- العنب الأحمر
يعتبر العنب الأحمر وقشوره من أغنى مصادر الريسفيراترول، لكن الوصول إلى الجرعات المطلوبة عن طريق تناول كميات كبيرة من العنب أمر غير عملي.
- التوت الأزرق والتوت البري
يحتويان على كميات معتدلة من الريسفيراترول، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى مثل دعم صحة القلب والدماغ.
- الفول السوداني
يحتوي على كميات صغيرة من الريسفيراترول، لكنه لا يمثل مصدرا رئيسيا كما هو الحال مع العنب أو التوت.
- الشوكولاتة الداكنة
توفر الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على كاكاو نسبة عالية، جرعات صغيرة من الريسفيراترول، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة.
- التوت
يحتوي على الريسفيراترول، وإن كانت كمياته أقل مقارنة بالتوت الأزرق والتوت البري.
- الفستق
يعد الفستق أيضا مصدرا بسيطا للريسفيراترول، إلى جانب كونه غنيا بالبروتين والدهون الصحية.
وبهذا الصدد، بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تجربة كبيرة لاختبار فعالية مركب "الريسفيراترول" في الوقاية من سرطان الأمعاء. وتم الإعلان عن التجربة الشهر الماضي، وستقوم الهيئة بتجنيد 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاما، والذين أظهرت فحوصاتهم وجود أورام حميدة في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية تطور السرطان لديهم.
وسيخضع المشاركون لتناول جرعات مركزة من الريسفيراترول في شكل أقراص، في محاولة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي حين أن الريسفيراترول يظهر وعدا كبيرا في مجال الوقاية من السرطان وبعض الأمراض الأخرى، ولكن يُنصح بعدم الاعتماد فقط على المكملات أو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالريسفيراترول دون إشراف طبي مناسب.