بعد سقوط نظام بشار الأسد على يد المعارضة السورية المسلحة، الأمر الذي يعني سقوط الحزب الحاكم أيضا هو حزب البعث في سوريا الأمر الذي الكثيرون يبحثون عن تفاصيل أكثر عن الحزب.
لذلك من خلال هذا التقرير نستعرض إليكم جميع التفاصيل حزب البعث السوري.

حزب البعث العربي الاشتراكي

هو حزب قومي عربي اشتراكي تأسس في 7 أبريل 1947 في دمشق، سوريا، على يد ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وزكي الأرسوزي.

نشأ الحزب من فكرة توحيد الأمة العربية في كيان سياسي واقتصادي واجتماعي واحد، وكان شعاره الأساسي "وحدة، حرية، اشتراكية".

الأيديولوجية والمبادئ


-القومية العربية: تعزيز الوحدة بين الدول العربية والعمل على تحقيق الهوية العربية المشتركة.
- الحرية: دعم حرية الفرد والمجتمع من الهيمنة الأجنبية والديكتاتورية الداخلية.
- الاشتراكية: السعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروات بشكل عادل.


تولي السلطة في سوريا

في 8 مارس 1963، قاد حزب البعث انقلابًا عسكريًا في سوريا، عرف باسم "ثورة الثامن من آذار"، أطاح بالحكومة السابقة وسيطر على السلطة.
منذ ذلك الحين، أصبح الحزب القوة السياسية المهيمنة في سوريا.

الانقسام الداخلي


في عام 1966، انقسم حزب البعث إلى جناحين رئيسيين:
1. جناح سوريا: بقي في سوريا تحت قيادة صلاح جديد وحافظ الأسد لاحقًا.
2. جناح العراق: قاده أحمد حسن البكر وصدام حسين.
هذا الانقسام أدى إلى تنافس وصراعات بين الطرفين.

قيادة حافظ الأسد

في عام 1970، تولى حافظ الأسد السلطة في انقلاب داخلي داخل الحزب، أطلق عليه "الحركة التصحيحية".
عزز الأسد سلطته وأسس نظامًا سياسيًا يستند إلى الحزب، مع مركزية كبيرة لدور الرئيس.


هيكل الحزب

القيادة القومية: تمثل المستوى الأعلى للحزب وتعمل على تحقيق الأهداف القومية.
القيادة القطرية: تتولى شؤون كل دولة على حدة، وفي سوريا تعتبر القيادة القطرية هي الحاكمة.


دور الحزب في سوريا اليوم
رغم استمرار حزب البعث في كونه الحزب الحاكم دستوريًا، إلا أن نفوذه تضاءل بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الصراع المستمر.

يعتمد النظام السوري بشكل أكبر على القوات العسكرية والأجهزة الأمنية وبعض التحالفات الدولية والإقليمية للبقاء في السلطة.

الانتقادات الموجهة للحزب

1. احتكار السلطة: الحزب متهم بإقصاء القوى السياسية الأخرى وإلغاء التعددية.


2. السياسات القمعية: خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.


3. التراجع عن المبادئ: مثل الاشتراكية والعدالة الاجتماعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سقوط نظام بشار الأسد سوريا حزب البعث السوري سوريا اليوم سوريا بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم يحسم الانتخابات البرلمانية في كوسوفو

فاز رئيس الوزراء ألبين كورتي وحزبه القومي اليساري "تقرير المصير" في الانتخابات البرلمانية بكوسوفو، وفقا لاستطلاعات رأي الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم وتوقعات خبراء.

وحصل الحزب الحاكم على ما يتراوح ما بين 37% و42% من الأصوات في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، ومن المرجح أن يعتمد على شركاء ضمن ائتلاف حتى يتمكن كورتي البالغ من العمر 49 عاما من الاستمرار في الحكم.

وتشير البيانات الصادرة عن 4 مؤسسات، قامت بإجراء استطلاعات رأي بعد الانتخابات وتقديم توقعات، إلى أن الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إلى يمين الوسط حصل على ما بين 19% و23% من الأصوات، وحزب الرابطة الديمقراطية لكوسوفو الذي ينتمي لتيار الوسط على ما بين 19% و20%، والتحالف من أجل المستقبل المحافظ على ما بين 6% و8%.

ووصل كورتي، وهو يساري من أصول ألبانية، إلى السلطة في عام 2021 عندما حصل ائتلاف بقيادة حزب "تقرير المصير" على أكثر من 50% من الأصوات لينال أغلبية في البرلمان المكون من 120 مقعدا.

ونالت كوسوفو، أحدث دولة في أوروبا، استقلالها عن صربيا في عام 2008 بدعم من الولايات المتحدة، وذلك بعد حملة قصف من حلف شمال الأطلسي (ناتو) على القوات الصربية استمرت 78 يوما في عام 1999.

إعلان

ويقول محللون سياسيون إن شعبية كورتي تعززت باتخاذ إجراءات لتوسيع سيطرة الحكومة في شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية. لكن منتقدين يقولون إنه لم يحرز تقدما في التعليم والصحة وإن سياساته في الشمال أبعدت البلاد عن حليفيها التقليديين وهما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
  • كشف عدد السوريين العائدين لبلادهم بعد سقوط نظام الأسد
  • الحزب الحاكم يحسم الانتخابات البرلمانية في كوسوفو
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • ماذا لو قرر حزب الله التصديق على خطاب خصومه؟
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق
  • عودة 270 ألف سوري بعد الإطاحة بنظام الأسد