شبكة انباء العراق:
2025-05-02@20:32:36 GMT

صور لمستقبل سورية والمنطقة مابعد الاسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

●الصورة الأولى
قتال مابين جبهة النصرة وبين قسد والفصائل الأخرى على المغانم والمكاسب او لغرض الثارات وتصفية الحسابات وبسط النفوذ تثير الرعب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم يصار بعدها الى فرض الامن بدعوى محاربة الإرهاب كما عودنا الشيطان الاكبر _ امريكا_ على مثل هكذا سيناريوهات لا ينجوا مشعلي تلك الفتنة منها خصوصا تركيا من شرورها وعواقبها
●الصورة الثانية
احتكاك صلب لاطراف دولية داخل سوريا أشبه مايكون بمعركة عالمية مصغرة سرعان ما تنتقل الى اوربا
الصورة الثالثة
يتم دعم هذا النظام التكفيري وبناء جيش عقائدي منحرف ومسلح
1_ يوجه ضد لبنان والعراق بادي ذي بدء
2_ هذا الجيش وبادارة قطرية وتركية وشراكة اسرائيلية يتحالف مع نظام طالبان الذي يدار من نفس الشركاء ويقوم بتهديد كل القوى المناهضة لامريكا
3_ يشجع كل القوى والشخصيات التكفيرية في المنطقة للعمل بطريقته مما يسبب انهيارات في كثير من الانظمة وعلى راسها السعودية التي سيسقط نظامها عند أول حدث دراماتيكي ربما بموت الملك الحالي ونشوب الخلافات بين العائلة المالكة •
4_ من اهداف هذا الجيش بعد العراق ستكون الجمهورية الاسلامية في ايران•
5_ يتنامى الضخ لدعم المد التكفيري وتسليح جيشه ليصيب الاردن ويتحرك نحو الخليج والسعودية
●الصورة الرابعة
تقسيم سوريا المناطقي او الاثني وايضا الاقتتال على موارد المياه والنفط والمنافذ والحدود…الخ
● الصورة الخامسة
بعد انهاك سوريا ونهب ثرواتها وبذريعة المحافظة على وحدة الاراضي السورية يصار الى علمنة سوريا من التكفيرين واعادة حزب البعث بمقاسات صهيوامريكية ويتناغم ذلك مع طموحات نفايات البعث القذر والشذاذ والمنحرفين في العراق•
اذا طبق هذا المشروع في نهاية المطاف فسوف تهدم كل الاضرحة ويتم إزالة المقدسات والمعالم الاسلامية في العراق وايران والسعودية يسبقها قتل كل الوجودات والاحزاب والشخصيات والمراجع الاسلامية سنية كانت او شيعية عربية او من قوميات اخرى المهم في المشروع ضرب الاسلام في الصميم ومحقه •
●ملاحظات ضمن السياق
1_ ربما تتداخل مراحل السيناريوهات بعضها مع البعض الآخر ويتم اختيار منها ماهو اقرب للواقع وأكثرها سرعة واقلها كلفة •
2_الاستكباروالصهيونية العالمية وجدا ضالتهما في المرتزقة و التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مشاريعهما دون خسائر تذكر او مواجهة مباشرة وبعد ذلك يتم القضاء عليهما •
3_ الهدف الأساسي من ذلك يتمثل في القضاء على الاسلام وإنشاء اسرائيل الكبرى ونشر الديانة الابراهيمية
ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

هل تفعلها قطر في الأردن كما فعلتها في سورية؟

محمد الجوهري

أعلنت الأردن حظر جماعة الإخوان المسلمين في البلاد، لا لخطيئةٍ ارتكبته، وإنما لنصرة بعض شبابها للقضية الفلسطينية وانخراطهم في أنشطة داعمة لغزة، وهذا ليس جرماً، بل هو الشرف بذاته، لكن وضع إخوان الأردن يختلف عن وضع إخوانهم في سورية، فالنظام هناك كان معادية لـ”إسرائيل” وداعماً للمقاومة الفلسطينية، بينما الحال في الأردن يختلف، فالدولة بكلها عميلة، وهذا من سوء حظ الجماعة هناك.

وبما أن دولة قطر مولت جماعة الإخوان السورية على مدى عقد ونصف، وزودتها بمختلف الأسلحة حتى تسنى لها إسقاط الدولة، فإنها في الأردن، وبدافعٍ أخلاقي، مطالبة بنصرة الإخوان، سيما وهم جماعة مظلومة، وتتداعى على قمعهم الدولة الأردنية وحلفائها في السعودية والإمارات، كما أن نصرتهم من نصرة الشعب الفلسطيني، خاصة إذا تحركوا اليوم لإعلان الجهاد ضد النظام وضد الكيان الموالين له.

إنّ التجربة القطرية في دعم جماعة الإخوان السورية ليست سرًا، بل هي من أبرز تجارب التمويل السياسي-العسكري التي شهدها العقد الماضي في المنطقة. فقد تلقّت الجماعة في سورية دعمًا سخيًّا من الدوحة، شمل المال والسلاح والمنصات الإعلامية، حتى باتت الذراع الأبرز لها في المنطقة، ونجحت في إسقاط الدولة، بالتعاون مع الجماعات المتطرفة المنبثقة منها، كالقاعدة وداعش وتحرير الشام.

لكن رغم ذلك، فإن ذلك الدعم لم يكن مجرد انحياز سياسي، بل كان انعكاسًا لتقاطع مصالح بين قطر، وبعض القوى الغربية خدمةً لـ”إسرائيل”، ولو أن نظام الأسد أقام علاقات تطبيعية مع الكيان الغاصب لما سُلطت عليه جماعة الإخوان، مهما تعرضت له من القمع والحظر والملاحقة، كما هو حال نظرائهم في بعض الدول الخليجية، خاصة السعودية والإمارات.

أما في الأردن، فالصورة تختلف من حيث البيئة، لكن لا تختلف كثيرًا من حيث المظلومية. فالجماعة هناك لا تزال تحتكم إلى أدوات سلمية، ولم ترفع السلاح قط، بل اكتفت بالتحرك الشعبي والنقابي والبرلماني، وكانت شريكًا سياسيًا لبعض الحكومات. لكنّ ذلك لم يشفع لها، إذ تعرضت في السنوات الأخيرة لسلسلة من الإجراءات الاستئصالية، تمثلت في إغلاق مقراتها، وحظرها رسميًا، وتجفيف منابع تمويلها، لا لسبب إلا لمواقفها من العدوان على غزة، واحتضانها لأصوات شبابية ترى في فلسطين قضية الأمة المركزية.

والسؤال المطروح اليوم: ألا تستحق جماعة الإخوان في الأردن، دعمًا مماثلًا من قطر؟
خاصة وأن الدوحة قدّمت ذلك الدعم يومًا لجماعة رفعت السلاح في بلدٍ يقف ضد “إسرائيل”، فهل يُعقل أن تتخلى عن جماعة يُجرَّم أفرادها فقط لأنهم قالوا “لا” للتطبيع؟

إنّ دعم إخوان الأردن اليوم لا ينفصل عن دعم إخوان سورية، فالأردن، كما هو معلوم، يمثل عمقًا استراتيجيًا حساسًا للمشروع الصهيوني، وأي انتفاضة فيه أو تصدع داخلي يُربك حسابات تل أبيب وواشنطن، ويعيد خلط أوراق الصفقة الإقليمية التي تُطبخ على نار هادئة. كما أن الأردن هو إحدى بوابات غزة والضفة الغربية من جهة الشرق، وأي تغير في ميزان القوى فيه قد يُسهم في فك الحصار الجغرافي-السياسي المفروض على الشعب الفلسطيني.

لذلك فإن دعم إخوان الأردن اليوم هو استثمار في خيار وطني-قومي ، وهو خطوة في طريق دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما إن تحولت الجماعة إلى حالة شعبية مقاومة، تضع النظام الأردني أمام لحظة الحقيقة: إما أن يكون مع الأمة، أو مع أعدائها.

لقد دعمت قطر إخوان سورية في لحظة مفصلية، وسواء أصابت أم أخطأت في رهاناتها، فإن اللحظة الحالية تتطلب منها إعادة النظر في موقعها من جماعة الإخوان الأردنية التي تقف اليوم في موقع الضحية فعلياً. فهل تفعلها قطر؟ وهل ترى في نصرة المظلوم فريضة، وفي إسقاط المؤامرة على فلسطين واجبًا؟

أم علينا الانتظار حتى يأتي طرف شريف في الأردن ويسقط الحكومة المطبعة، وعندها ستتحرك قطر ودول الخليج الأخرى في استخدام الإخوان لفتح جبهة عسكرية هناك ضد أبناء الشعب الأردني، كما سبق وفعلوا في اليمن؟!

مقالات مشابهة

  • انسحاب أمريكي من سوريا.. ومعدات ثقيلة تغادر إلى العراق (شاهد)
  • العراق يجدد رفضه القاطع لكل الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سوريا
  • الزامل يُقدم رؤيته لمستقبل رونالدو في دوري روشن
  • قادم من سوريا.. جدار غباري يجتاح العراق والأنواء الجوية تصدر تحذيراً (فيديو)
  • أربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا
  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. استقرار مالي
  • هل تفعلها قطر في الأردن كما فعلتها في سورية؟
  • تقرير أمريكي: معسكرات إيرانية في العراق لتدريب قوات سورية
  • جامعة أمريكية: على سوريا تجنب ما عاشه العراق بعد 2003
  • «تريندز» يستعرض رؤيته الاستشرافية لمستقبل الاقتصاد العالمي