صور لمستقبل سورية والمنطقة مابعد الاسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
●الصورة الأولى
قتال مابين جبهة النصرة وبين قسد والفصائل الأخرى على المغانم والمكاسب او لغرض الثارات وتصفية الحسابات وبسط النفوذ تثير الرعب وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم يصار بعدها الى فرض الامن بدعوى محاربة الإرهاب كما عودنا الشيطان الاكبر _ امريكا_ على مثل هكذا سيناريوهات لا ينجوا مشعلي تلك الفتنة منها خصوصا تركيا من شرورها وعواقبها
●الصورة الثانية
احتكاك صلب لاطراف دولية داخل سوريا أشبه مايكون بمعركة عالمية مصغرة سرعان ما تنتقل الى اوربا
● الصورة الثالثة
يتم دعم هذا النظام التكفيري وبناء جيش عقائدي منحرف ومسلح
1_ يوجه ضد لبنان والعراق بادي ذي بدء
2_ هذا الجيش وبادارة قطرية وتركية وشراكة اسرائيلية يتحالف مع نظام طالبان الذي يدار من نفس الشركاء ويقوم بتهديد كل القوى المناهضة لامريكا
3_ يشجع كل القوى والشخصيات التكفيرية في المنطقة للعمل بطريقته مما يسبب انهيارات في كثير من الانظمة وعلى راسها السعودية التي سيسقط نظامها عند أول حدث دراماتيكي ربما بموت الملك الحالي ونشوب الخلافات بين العائلة المالكة •
4_ من اهداف هذا الجيش بعد العراق ستكون الجمهورية الاسلامية في ايران•
5_ يتنامى الضخ لدعم المد التكفيري وتسليح جيشه ليصيب الاردن ويتحرك نحو الخليج والسعودية
●الصورة الرابعة
تقسيم سوريا المناطقي او الاثني وايضا الاقتتال على موارد المياه والنفط والمنافذ والحدود…الخ
● الصورة الخامسة
بعد انهاك سوريا ونهب ثرواتها وبذريعة المحافظة على وحدة الاراضي السورية يصار الى علمنة سوريا من التكفيرين واعادة حزب البعث بمقاسات صهيوامريكية ويتناغم ذلك مع طموحات نفايات البعث القذر والشذاذ والمنحرفين في العراق•
اذا طبق هذا المشروع في نهاية المطاف فسوف تهدم كل الاضرحة ويتم إزالة المقدسات والمعالم الاسلامية في العراق وايران والسعودية يسبقها قتل كل الوجودات والاحزاب والشخصيات والمراجع الاسلامية سنية كانت او شيعية عربية او من قوميات اخرى المهم في المشروع ضرب الاسلام في الصميم ومحقه •
●ملاحظات ضمن السياق
1_ ربما تتداخل مراحل السيناريوهات بعضها مع البعض الآخر ويتم اختيار منها ماهو اقرب للواقع وأكثرها سرعة واقلها كلفة •
2_الاستكباروالصهيونية العالمية وجدا ضالتهما في المرتزقة و التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مشاريعهما دون خسائر تذكر او مواجهة مباشرة وبعد ذلك يتم القضاء عليهما •
3_ الهدف الأساسي من ذلك يتمثل في القضاء على الاسلام وإنشاء اسرائيل الكبرى ونشر الديانة الابراهيمية
ويمكرون ويمكر الله
والله خير الماكرين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عاجل - سوريا ما بعد الأسد.. خريطة النفوذ الجديدة تكشف سيناريو صادم للسوريين والمنطقة
خلال أسبوعين فقط، استطاعت الفصائل المسلحة السيطرة على سلسلة من المدن الكبرى في سوريا عقب إسقاط نظام بشار الأسد الذي استمر لعقود عدة فى سدة السلطة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، وفي جماعات من المركبات الصغيرة والدراجات النارية، تحرك المقاتلون بقيادة هيئة تحرير الشام بسرعة على طول الطريق السريع من الشمال إلى الجنوب والذي يشكل العمود الفقري الرئيسي للبلاد للاستيلاء على دمشق دون مقاومة.
ولكن بينما يحتفل الكثيرون في البلاد بسقوط سلالة عائلية حكمت سوريا بقبضة من حديد، فإن المستقبل ـ حسب تقرير لصحيفة وول ستريت ـ غير مؤكد والوضع على الأرض لا يزال في حالة تغير مستمر، مع سيطرة عدد من الجماعات المتمردة المختلفة على أجزاء مختلفة من البلاد.
سوريا ما بعد الأسد.. خريطة النفوذ الجديدة تكشف سيناريو صادم للسوريين والمنطقةوتوضح خريطة نشرتها صحيفة وول ستريت الأمريكية من يسيطر على أي منطقة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، المناطق الملونة بأخضر فاتح تقع تحت سيطرة جبهة تحرير الشام، والمناطق بالأخضر المتوسط تحت سيطرة الميلشيات المدعومة من تركيا، والملونة بالأصفر تسيطر عليها الجماعات المدعومة من أمريكا، بينما تعبر مناطق اللون الأبيض المخطط عن تلك التي فقدها نظام الأسد.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن المناطق الملونة بالأسود لازالت ضمن المناطق المتنازع عليها بين الجيش الحر وقوات سوريا الديمقراطية، والتي بالأخضر الغامق مجموعات أخرى، وأخيرا المناطق الملونة بالأبيض أقصى اليسار تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
بعد سنوات من الاحتجاز خلف خطوط المواجهة المتجمدة، شن المتمردون تقدمًا خاطفًا، بلغ ذروته بإسقاط الرئيس والاستيلاء على العاصمة في نهاية الأسبوع وبعد الاستيلاء على حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، في نهاية نوفمبر واصلت الجماعات المسلحة هجومهم جنوبًا للسيطرة على مدينة حماة يوم الخميس الماضي.
واستمر التقدم بوتيرة سريعة، حيث سقطت حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا، يوم السبت قبل وقت قصير من فقدان القوات الحكومية أيضًا السيطرة على العاصمة.