السفارة الأمريكية في سوريا تدعو رعاياها إلى المغادرة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعت السفارة الأمريكية في دمشق مساء اليوم الأحد، رعاياها، إلى مغادرة سوريا إذا أمكن ذلك، بسبب الوضع الأمني المتقلب.
الوضع الأمني في سوريا وأشارت السفارة الأمريكية في سوريا إلى أنه «لا يزال الوضع الأمني في سوريا متقلبًا وغير قابل للتنبؤ مع وجود اشتباكات نشطة بين الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد، ويجب على المواطنين الأمريكيين مغادرة سوريا إذا أمكن ذلك، وعلى الأمريكيين غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ لحالات الطوارئ، والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترات طويلة».
وأضافت: «منذ من 27 نوفمبر 2024، شهدت سوريا زيادة في الأعمال العدائية بين الجماعات المسلحة والجيش السوري».
مصير الأمريكيين في سورياوتابعت: «علقت السفارة الأمريكية في دمشق عملياتها في عام 2012، ولا تستطيع حكومة الولايات المتحدة تقديم أي خدمات قنصلية روتينية أو طارئة للمواطنين الأميركيين في سوريا»
وأردفت، أنه على المواطنين الأميركيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة، إرسال بريد إلكتروني إلى السفارة الأمريكية في عمان بالأردن، وتتوفر الخدمات القنصلية في الدول المجاورة لأولئك الذين يغادرون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا السفارة الأمریکیة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مولوي: الوضع الأمني ممسوك والدخول إلى لبنان عشوائياً ممنوع
اجرى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمجلس الأمن المركزي، في مكتبه بالوزارة، لمتابعة الأوضاع الأمنية في لبنان والإجراءات المتخذة عند المعابر الحدودية. بعد الاجتماع، قال مولوي: "عقدنا اجتماعا لمجلس الأمن المركزي للتداول في الشؤون الأمنية المتعلقة بأمن البلد والمواطنين. وبالنسبة إلى الوضع العام في البلد، فلا يزال جيدا ومقبولا، مع انخفاض عدد الجرائم. وتبعا لما يحصل في سوريا، لا يزال الوضع متماسكا، ويعود ذلك إلى وعي المواطنين الذين أثبتوا تضامنهم ووحدتهم في مرحلة الاعتداءات الاسرائيلية، وهم مستمرون في هذا التضامن وهذه الوحدة حماية لأمنهم وأمن لبنان".
أضاف: "نحن لا نرى، في ظل المتغيرات، تحركات مقلقة باتجاه لبنان، فالأجهزة الأمنية من قوى أمن وجيش تتابع باهتمام وتأن مسألة حماية لبنان واللبنانيين من أي تطورات قد تؤثر على الداخل اللبناني".
وطمأن إلى أن "الوضع الأمني ممسوك"، لافتا إلى أن "الأجهزة ساهرة على أمن لبنان"، وقال: "بالنسبة إلى موضوع ضبط الحدود اللبنانية - السورية ودخول مسؤولين أمنيين من النظام السابق الذي اثير كثيرا في الاعلام، فلا يجب الأخذ في الشائعات وبعض المواد الاعلامية المنشورة".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية تعي تماما تطبيق القانون"، لافتا إلى أن "وزارة الداخلية والامن العام على تنسيق دائم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والسلطة السياسية بصفتها السلطة التنفيذية على الأرض عبر الامن العام"، وقال: "إن المعلومات التي حصلنا عليها من الأمن العام هي أنه لا يوجد مسؤول امني من النظام السوري السابق في لبنان، وهو مطلوب للقضاء اللبناني، فالمطلوب سيتم توقيفه".
أضاف: "نحن نعود الى التدابير القضائية، فكل من هو ممنوع عليه دخول لبنان فلن يدخل، وكل مطلوب للقضاء لا يدخل لبنان. وحسب الأمن العام والأجهزة الأمنية، لا يوجد مسؤولون مطلوبون قد تكون هناك عائلات لهؤلاء المطلوبين لا توجد بحقهم أحكاما قضائية او تدابير عدلية".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية تطبق القانون"، لافتا إلى أن "التعليمات المطبقة على المعابر الشرعية صارمة"، وقال: "نحن نطبق تعليمات مشددة أصدرها الامن العام، فيدخل من لديه إقامة شرعية في لبنان. أما من يريد تجديدها بعد سنة فيمكن إعادة دراسة وضعه. ومن لديه جواز سفر أجنبي أو إقامة أجنبية بإمكانه أيضا دخول لبنان والسفر "ترانزيت"، بعد ابراز بطاقة سفر محجوزة".
وأشار إلى أن "الدخول العشوائي ممنوع"، لافتا إلى "الضغط الذي يحصل عند نقطة المصنع"، وقال: "سيكون هناك استحداث لحاجز قبل الامن العام اللبناني من أجل التدقيق بوثائق الراغبين في الدخول الى لبنان".
وأوضح أن "الأمن العام يقوم بواجباته بالتأكد من المستندات"، وقال: "إن القوى الأمنية تلاحق أي مطلوب، بناء على القوانين والمذكرات العدلية وإشارة النيابة العامة".
وعن موضوع المفقودين" قالت: "أعطت قوى الأمن الأوامر لفصائلها والمخافر لتقديم المعلومات اللازمة الى اللجنة المشكلة والمكلفة من رئاسة الحكومة. وعندما يتم تسلم المعابر من الجانب السوري، يتم التدقيق بأوراق السوريين قبل دخولهم لبنان".
وعن سجن رومية، أشار إلى أن "التدابير اتخذتها القوى الأمنية لحمايته"، لافتا إلى أن "موضوع الموقوفين يعود إلى السلطات المختصة التشريعية والتنفيذية"، وقال: "نحن نطبق القوانين بحذافيرها".
وتابع: نحن بمرحلة من العمل والوحدة الوطنية وازالة المخلفات الاسرائيلية واعادة الاعمار وتفعيل أجهزة الدولة الرسمية والشرعية التي تكرس دور الدولة في لبنان.
وعن التدابير الأمنية خلال فترة الأعياد، قال: "ككل سنة، هناك تدابير للأجهزة الامنية المختصة أمام دور العبادة وفي كل الأماكن".
وقال: "تخطينا ظروفا أصعب في لبنان، وأثبتت الأجهزة تماسكها مع المواطنين، وندعوهم إلى عدم اطلاق النار".
وأشار إلى أن "8400 سوري دخلوا لبنان عبر المصنع، وعاد وخرج منهم 4883 سوريا عن طريق الترانزيت عبر مطار بيروت. كما سجل خروج 2000 عبر عرسال"، وقال: "نحن على السكة الصحيحة في المتابعة".