أعلنت خارجية الدبيبة، دعمها الثابت لنضال السوريين المشروع ضد الاستبداد، مشيرة إلى وقوفهم المبدئي مع ثورة السوريين ضد الطغيان.

وقال بيان صادر عن الوزارة: “نتابع باهتمام بالغ التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، وما أفرزته من تغييرات مهمة على الساحة السياسية. وإذ نؤكد احترامنا الكامل لإرادة الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والعدالة، فإننا نؤكد دعمنا الثابت لنضال السوريين المشروع ضد الاستبداد، ونرى في هذه المرحلة تتويجاً لمسار كفاح طويل من أجل الكرامة والحرية.

ونأمل أن تُشكّل هذه التطورات انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تُلبي آمال السوريين وتُحقق العدالة لجميع أبناء الوطن”.

وأضاف البيان “نؤكد ضرورة ضمان عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، بما يكفل حماية حقوقهم ويعزز مسار المصالحة الوطنية العادلة التي لا تُغفل تضحياتهم. كما نؤكد أهمية تهيئة الظروف الملائمة التي تتيح لهم المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار وطنهم، بما يُسهم في تحقيق الازدهار والتنمية لسوريا حرة وعادلة”.

وتابع “نجدد انحيازنا التام لمطالب الشعب السوري العادلة ووقوفنا المبدئي مع ثورته ضد الطغيان، ونؤكد أن هذه المرحلة تمثل فرصة لتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وبناء مستقبل آمن ومستقر لسوريا والمنطقة بأكملها”.

 

الوسومخارجية الدبيبة سوريا ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: خارجية الدبيبة سوريا ليبيا

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع: نؤكد التزامنا تجاه الشعب السوري وندعم الانتقال السياسي في البلاد

سوريا – أكدت مجموعة السبع “G7” في بيان لها التزامها تجاه الشعب السوري ودعمها عملية انتقال سياسي شاملة استنادا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، مشددة على أهمية سيادة وسلامة الأراضي السورية.

وأصدر وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع “G7” (كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة وإيطاليا) والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بيانا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي.

ورحّب أعضاء المجموعة في بيانهم بنتائج المؤتمر الدولي بشأن سوريا، الذي استضافته فرنسا في 13 من شباط.

وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع التزامهم المشترك تجاه الشعب السوري ودعمهم “عملية انتقال سياسي شاملة تهتدي بروح قرار مجلس الأمن (2254)”.

كما رحبوا بالتطورات الإيجابية الأخيرة في لبنان، وانتخاب رئيس للبنان، وأعادوا تأكيد التزامهم باستقرار وسيادة وسلامة الأراضي السورية واللبنانية.

ويختتم مؤتمر ميونيخ للأمن أعمال دورته الـ61 اليوم الأحد حيث شارك بالمؤتمر أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، ونحو 100 وزير دفاع وخارجية.

وشارك وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في المؤتمر، على رأس وفد بعد مشاركة مماثلة في المؤتمر الدولي حول سوريا، في العاصمة الفرنسية، والذي جرى بمشاركة دولية واسعة، وتضمن بيانه الختامي تعهد نحو 20 دولة عربية وغربية بتقديم الدعم لإعادة إعمار سوريا، وحماية المرحلة الانتقالية من التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية.

وعلى هامش مؤتمر باريس، عقد الشيباني عدة لقاءات ثنائية، حيث التقى بنظيره الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.

كما التقى الشيباني بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.

المصدر: عنب بلدي +RT

مقالات مشابهة

  • قرقاش: الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة ودعم مسار السلام
  • قرقاش: رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار
  • وزيرة الخارجية الألمانية: سنعمل على زيادة دعمنا لأوكرانيا على المستوى الثنائي
  • خارجية الدبيبة: القائمة بالأعمال التشيكية ودعت “الباعور” قبل رحيلها عن ليبيا
  • خارجية الدبيبة: الباعور تشاور مع سفير الاتحاد الأوروبي حول التطورات الإقليمية والدولية
  • كركوك.. بين معركة العدالة وإرث الاستبداد
  • الحرية المصري: مساعدات غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • مجموعة السبع: نؤكد التزامنا تجاه الشعب السوري وندعم الانتقال السياسي في البلاد
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: غادرنا ألمانيا بعد إجراء لقاءات وفعاليات هامة مع دول المنطقة والعالم، عبّرنا من خلال ذلك عن السوريين وأحلامهم وطموحاتهم ورؤيتنا الوطنية التي تمثل هويتنا وثقافتنا، وأنهينا زيارتنا بجلسة شفافة مع نخبة من الجالية السور
  • علوش لـ سانا: نؤكد أن دور اللجنة تنظيمي، ومهمتنا الاستماع إلى الآراء والأفكار دون أن نتبنى أي موقف مسبق أو نصدر أحكاماً عليها، نريد أن يكون هذا الحوار منصة مفتوحة لجميع السوريين حيث يسمع صوت الجميع، ويكون لكل مواطن دور في رسم مستقبل بلده