قيادي بحزب العدل: سقوط الأسد يعيد أطماع إسرائيل في التمدد إلى الواجهة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إن سقوط نظام بشار الأسد كشف النقاب عن أطماع إسرائيل التوسعية لاحتلال أراضي دول الجوار ومنها سوريا.
وأضاف «بدرة»، في بيان اليوم الأحد، أن هذه الأطماع جاءت عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمنطقة الحدودية مع سوريا وتأكيده على أن إسرائيل ستحتل المنطقة الواقعة على الحدود مع سوريا بزعم حماية هضبة الجولان السورية المحتلة من الفصائل السورية بعد انسحاب قوات الأسد وتسليم دمشق.
ودعا مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، السوريين إلى وحدة الصف ونبذ الخلافات كما اتحدت الفصائل لإزاحة الأسد فعليها أن تتعاون في الداخل والخارج من أجل تحول سلمي للسلطة واستكمال عملية التحول الديمقراطي في سوريا ودمج الأطياف السياسية كردية وشيعية وسنية في بوتقة واحدة لإعلاء مصلحة الشعب السوري.
وأكد ضرورة الاستفادة من التجربة العراقية والليبية وما حدث أعقاب إطاحة نظام صدام حسين ومعمر القذافي ودخول البلدان في أتون صراعات مسلحة أتت على مقدرات البلدين وطموحات الشعبين.
توحيد الأهداف والأولوياتولفت إلى أن مصر أكدت متابعتها باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ووقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة و تكامل أراضيها، ودعت جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
ونوه بتأكيد مصر استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا نتنياهو إسرائيل حزب العدل
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط نظام الأسد.. تعرف على مكون الشعب السوري
بعد سقوط النظام السوري، دخلت البلاد مرحلة جديدة مليئة بالتحديات، حيث أصبح مستقبل سوريا يعتمد على التوازنات الداخلية بين الأعراق والطوائف المختلفة التي تشكل الشعب السوري.
حيث يتألف المجتمع السوري من مزيج غني من الأعراق، الديانات، والثقافات، مما يعكس تاريخًا طويلًا من التنوع الاجتماعي والثقافي، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول مكون الشعب السوري.
مكون الشعب السوريالشعب السوري يتألف من مزيج متنوع من الأعراق والأديان والطوائف، مما يعكس التاريخ الطويل والتنوع الثقافي والاجتماعي في المنطقة.
هذا التنوع يُعتبر جزءًا أساسيًا من هوية المجتمع السوري. إليك نظرة عامة عن مكونات الشعب السوري:
الأعراق في سورياالعرب: يشكل العرب الجزء الأكبر من الشعب السوري، وهم المنتشرون في معظم أنحاء البلاد.
الكُرد: يعيش الكُرد أساسًا في الشمال الشرقي والشمالي من سوريا، وهم يشكلون جزءًا مهمًا من التنوع العرقي في البلاد.
الأرمن: هناك مجتمع أرمني مُسجل في بعض المدن، خاصة في مناطق دمشق وحلب.
تركمان: يعيش التركمان في الشمال الغربي من سوريا، ويتواجدون بالقرب من الحدود التركية.
الديانات في سوريا
الإسلام: يشكل المسلمون الأغلبية الكبرى، وينقسمون إلى طوائف مختلفة:
السنة: أغلبية المسلمين في سوريا.
العلوية: يشكلون طائفة مهمة جدًا في سوريا، ولديهم تأثير سياسي كبير، خاصة في دعم النظام السابق.
الإسماعيلية، الدروز: طوائف إسلامية أقلية لكنها موجودة في بعض المناطق السورية.
المسيحية: توجد جماعات مسيحية متنوعة، مثل الأرثوذكسية والكاثوليكية.
اليهودية: التاريخ اليهودي في سوريا قديم، لكن عدد اليهود تقلص بشكل كبير، والعديد منهم هاجر إلى الخارج.
الطوائف في سوريا
توجد عدة طوائف ومجتمعات في سوريا، مثل:
العلويون: لهم دور بارز في السلطة، حيث أن الرئيس السوري المعزول بشار الأسد ينتمي لهذه الطائفة.
السنة: الطائفة الأكثر انتشارًا، وهم منتشرون في معظم المدن السورية.
المسيحيون، الدروز، الإسماعيليون: مجموعات أقلية لكن لها تأثير اجتماعي وثقافي خاص.
الثقافة واللغات في سوريا
اللغة الرسمية في سوريا هي العربية.
الكُردية في مناطق شمال شرق سوريا.
التركية في بعض المناطق القريبة من الحدود التركية.
بعض المجتمعات تتحدث لغات أخرى، مثل الأرمنية.