من مصر وشعبها للعالم: احذرونا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل تعتقدون واهمين أننا نخشاكم أو نهابكم؟! ألا لعنة الله عليكم ألا سخط الله عليكم فلتذهبوا إلى الجحيم.. مصر مقبرة الغزاة يا من لا تفقهون التاريخ ولا تعرفون شيئا عن مصر وجندها وشعبها، من حورس حامل صولجان الكنانة إلى اعداء الكنانة فلتبحثوا عنها في كتاب الله وكتب التاريخ فهى لكم دائما بالمرصاد.
وفي ظل المشهد الصاخب نحن نستعد لكم ونعمل في صمت. نحن من يمتلك أدوات اللعبة ونتقن فن أصولها. إرادتنا من فولاذ وعزمنا ثابت لا يتزعزع وقوتنا هي اليقين رغم كل ما يدار، صفقاتكم وضيعة وألاعيبكم تحتار الشياطين في ترجمتها تقسمون البلاد وتضعفونها وتنهشون خيراتها وتفرقون شعوبها وتهجرونهم.
أنفقتم مليارات الدولارات وسخرتم كل ما لديكم من نفوذ لخدمة أطماعكم الإستعمارية التوسعية. والدولة الوحيدة التى استعصت عليكم وكانت كالخنجر في حناجركم والتى قلبت الموازين لديكم وكانت قارئة للمشهد بسنوات وسنوات وكل خطواتها استباقية واحترازية وتسببت لكم في فشل صفقة القرن ومخططات تقسيمها وحدود الدم هي مصر وشعبها.. وكانت الصفعة فكلما اعتقدتم أنكم تعرفون جيدا من هو شعب مصر يضرب لكم كل شيء في لحظات ويصيبكم بالارتباك والتخبط والشلل ذلك الشعب الصبور الذي مرت عليه علي مدار الأزمان المحن والمكائد والأزمات، يصبر وتظنون واهمين أنه قد إنكسر وأنه الخنوع والرضوخ وإنه قد سلم بالأمر الواقع ولكنه صبر المارد حتى تأتى اللحظات الفارقة الحاسمة والتى لا تقبل المساس ولا السكوت ولا الرضوخ ولا الإستسلام. اللحظات التى يبدأ الطرف الآخر أن يحاول تجاوز الخطوط الحمراء لدى هذا الشعب وأول وآخر تلك الخطوط هى كلمة من ثلاث حروف (مصر)، أمنها وأرضها وشعبها واستقرارها وجيشها وخيراتها وكنوزها ومؤسساتها..
مصر هى الكلمة السحرية لهذا الشعب، إنها الروح والدم والوجدان والعشق، إنها الهواء والماء السند والعيلة والتاريخ والحضارة. ودائمًا الخاسر من لم يقرأ التاريخ ويتدبره. لم يستطع أحد أن يغيرها أو يصبغها أو يقهرها أو يقهر شعبها، مر عليها من مر وطال وقته ام قصر لكنه في النهاية مر وانتهى وظلت وبقيت علي مدار العصور والآف السنين. ذلك الشعب العصي العنيد المارد عندما يتحرك علي قلب رجل واحد علاقته بجيشه علاقة عجيبة غريبة والداخل بينهم خارج. لن أقول إن لحمنا مر، لا بل مسموم فنحن أهل الحق والأرض والنصر، تتخيلون وتحلمون أن تطالها أياديكم النجسة، لا والله أنتم حقا جهلاء أغبياء، تتوعدون مصر وتجعلونها الجائزة الكبري وفيها خير أجناد الأرض جيش وشرطة وشعب يأكلونكم بأسنانهم فاحذروا غضبتهم واحذروا غضبة شعبها فلا تخرجوا المارد من هدوئه لأنه سوف يسحقكم سحقا أنتم وأذنابكم في الداخل والخارج.
مصر في حالة حرب ومن لا يري ذلك أعمى البصر والبصيرة. أجل مصر تحارب وفي أكثر من جبهة سواء علي حدودها او للحفاظ على حدودها وسلامة أراضيها والحرب ليست فقط أسلحة ومعارك حربية فالضغوطات وإشتعال الدول المجاورة والتى تحيط بها ومحاولات تنفيذ الصفقات او مخطط التهجير والتقسيم والتوسع والهيمنة والخراب لا يزال ساريا كسائر الدول التي دمروها (فلسطين-لبنان-سوريا-العراق والاردن في الطريق) لقد دمروها بيد من صنعوهم كأذرع لهم يخدمون مخططهم بإسم الحرية والديمقراطية لينجح مخطط تقسيم الشرق الأوسط.. والمحاولات الضارية الآن علي الأردن ومصر لكنهم أغفلوا أن الله قد إختار مصر ليتجلى عليها وتكون مهبط الأنبياء والديانات وذكرها صراحة وضمنا وقال عنها(إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين)، لذا يقينا لن يمسسها وأهلها الضر أبدا، إن التاريخ أثبت أنها مقبرة الغزاة وإن أهلها في رباط إلى يوم الدين وأنهم مسالمون ولكن مع المعتدى الأثيم هم مردة وحوش كاسرة لا ترحم وإن بها خير أجناد الأرض الجيش المصري السند والضهر صمام الأمان والأمن، إن مصر في حالة حرب، وفي الحرب الحياد خيانة وأى شخص يتهاون عن مؤازرة وطنه والوقوف حائط صد مع مصر هو خائن لمصر وشعبها، فالآن لا توجد رفاهية الإنتقاد او الشكوى او الإعتراض، الآن نكون او لا نكون.. لن نترك المجال للشائعات والفرقة ومحاولات شق الصف بالخلافات والمناقشات والتخوين والجدال. كلنا يد بيد لحماية الوطن وعدم خلق حاضنة شعبية للإرهابيين كى يتواجدوا بيننا لينتهزوا الفرصة، ولا ننسى ان الجماعات التى ظهرت في السنة السوداء ظهرت جميعها من داخلنا وعند عزل قياداتهم ووضعهم في السجون وخروج الشعب المصري عليهم دخلوا جحورهم ولكنهم مازالوا متواجدين خفية يترقبون ويراقبون وينتظرون اللحظة المناسبة للإنقضاض لأن الثأر بيننا وبينهم عظيم لذا نداء إلى شعب مصر العظيم إتحدوا (وانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) كونوا دائما خلف جيشكم وقيادتكم وقائدكم ومؤسساتكم، ولا تجعلوا أحد يحدث بكم الوقيعة أنتم الدرع الحصين قوتكم في وحدتكم فأنتم أقوى شعب وأعظم شعب وإرادتكم من فولاذ لكم حضارة وتاريخ آلاف السنين ووقت الجد كلنا جيش لن يردعنا أحد، إياكم والمصريين.. جميعنا تحت الطلب، أرواحنا فداء لمصر،كلنا زائلون وتبقي مصر،لذا وجب الحذر والإتحاد بقوة وحسم لحماية مصر وأمنها،مصر باقية ونحن زائلون لن نكون علي الحياد أبدا فهى المعشوقة تسري في الروح والدم نموت من أجل حبة رمل فيها نحن علي قلب رجل واحد خلف قيادتنا وجيشنا ومؤسساتنا الشعب المصري مارد لا ييأس ولا يتهدد ولا ينكسر لذا عندما نقول قف وإعتدل في وقفتك فأنت في حضرة مصر وشعبها فأعلم إننا صادقين قولا وفعلا وكلنا واحد ولا يوجد فينا من يقف علي الحياد وقت الخطر
الحياد في الحرب خيانة
الحياد في حب مصر خيانة
رسالة من مصر وشعبها إلى العالم أجمع إحذرونا ولاتستهينوا ابدا بنا
واللى يحضر العفريت يا يعرف يصرفه يايتحمل اذاه
تمت الرسالة..
إمضاء مصر وجيشها وشعبها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعب مصر مصر وشعبها
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة (حماس)على أحداث سوريا
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قالت حركة (حماس)، اليوم الإثنين، إنها تبارك للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، داعيةً جميع مكونات الشعب السوري إلى "توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي".
وأضافت الحركة في بيان لها أن "الشعب السوري بكل أطيافه "قادر بإذن الله على تجاوز كل التحديات، وعبور هذه المرحلة الدقيقة"، مؤكدة أن ذلك سيسهم في تحقيق الخير والتنمية والأمن لسوريا.
وأكدت حماس في بيانها على موقفها الثابت من وحدة سوريا وسلامة أراضيها، حيث قالت: "نؤكد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وعلى احترام الشعب السوري وإرادته واستقلاله وخياراته السياسية".
وأشارت الحركة إلى أن سوريا ستكون قادرة على استعادة دورها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، بما يحقق أهداف قضيته العادلة.
كما وأدانت حركة حماس "العدوان الغاشم" المتكرر للاحتلال الإسرائيلي ضد الأراضي السورية، وقالت: "نرفض بشكل قاطع أي أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا الشقيقة، أرضاً وشعباً". وتابعت الحركة أن العدوان الإسرائيلي "يتعارض مع القيم الإنسانية ويجب أن يتوقف".