البوابة نيوز:
2025-01-16@13:37:31 GMT

من مصر وشعبها للعالم: احذرونا

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هل تعتقدون واهمين أننا نخشاكم أو نهابكم؟! ألا لعنة الله عليكم ألا سخط الله عليكم فلتذهبوا إلى الجحيم.. مصر مقبرة الغزاة يا من لا تفقهون التاريخ ولا تعرفون شيئا عن مصر وجندها وشعبها، من حورس حامل صولجان الكنانة إلى اعداء الكنانة فلتبحثوا عنها في كتاب الله وكتب التاريخ فهى لكم دائما بالمرصاد.

 وفي ظل المشهد الصاخب نحن نستعد لكم ونعمل في صمت. نحن من يمتلك أدوات اللعبة ونتقن فن أصولها. إرادتنا من فولاذ وعزمنا ثابت لا يتزعزع وقوتنا هي اليقين رغم كل ما يدار، صفقاتكم وضيعة وألاعيبكم تحتار الشياطين في ترجمتها تقسمون البلاد وتضعفونها وتنهشون خيراتها وتفرقون شعوبها وتهجرونهم. 

أنفقتم مليارات الدولارات وسخرتم كل ما لديكم من نفوذ لخدمة أطماعكم الإستعمارية التوسعية. والدولة الوحيدة التى استعصت عليكم وكانت كالخنجر في حناجركم والتى قلبت الموازين لديكم وكانت قارئة للمشهد بسنوات وسنوات وكل خطواتها استباقية واحترازية وتسببت لكم في فشل صفقة القرن ومخططات تقسيمها وحدود الدم هي مصر وشعبها.. وكانت الصفعة فكلما اعتقدتم أنكم تعرفون جيدا من هو شعب مصر يضرب لكم كل شيء في لحظات ويصيبكم بالارتباك والتخبط والشلل ذلك الشعب الصبور الذي مرت عليه علي مدار الأزمان المحن والمكائد والأزمات، يصبر وتظنون واهمين أنه قد إنكسر وأنه الخنوع والرضوخ وإنه قد سلم بالأمر الواقع ولكنه صبر المارد حتى تأتى اللحظات الفارقة الحاسمة والتى لا تقبل المساس ولا السكوت ولا الرضوخ ولا الإستسلام. اللحظات التى يبدأ الطرف الآخر أن يحاول تجاوز الخطوط الحمراء لدى هذا الشعب وأول وآخر تلك الخطوط هى كلمة من ثلاث حروف (مصر)، أمنها وأرضها وشعبها واستقرارها وجيشها وخيراتها وكنوزها ومؤسساتها.. 

مصر هى الكلمة السحرية لهذا الشعب، إنها الروح والدم والوجدان والعشق، إنها الهواء والماء السند والعيلة والتاريخ والحضارة. ودائمًا الخاسر من لم يقرأ التاريخ ويتدبره. لم يستطع أحد أن يغيرها أو يصبغها أو يقهرها أو يقهر شعبها، مر عليها من مر وطال وقته ام قصر لكنه في النهاية مر وانتهى وظلت وبقيت علي مدار العصور والآف السنين. ذلك الشعب العصي العنيد المارد عندما يتحرك علي قلب رجل واحد علاقته بجيشه علاقة عجيبة غريبة والداخل بينهم خارج. لن أقول إن لحمنا مر، لا بل مسموم فنحن أهل الحق والأرض والنصر، تتخيلون وتحلمون أن تطالها أياديكم النجسة، لا والله أنتم حقا جهلاء أغبياء، تتوعدون مصر وتجعلونها الجائزة الكبري وفيها خير أجناد الأرض جيش وشرطة وشعب يأكلونكم بأسنانهم فاحذروا غضبتهم واحذروا غضبة شعبها فلا تخرجوا المارد من هدوئه لأنه سوف يسحقكم سحقا أنتم وأذنابكم في الداخل والخارج.

مصر في حالة حرب ومن لا يري ذلك أعمى البصر والبصيرة. أجل مصر تحارب وفي أكثر من جبهة سواء علي حدودها او للحفاظ على حدودها وسلامة أراضيها والحرب ليست فقط أسلحة ومعارك حربية فالضغوطات وإشتعال الدول المجاورة والتى تحيط بها ومحاولات تنفيذ الصفقات او مخطط التهجير والتقسيم والتوسع والهيمنة والخراب لا يزال ساريا كسائر الدول التي دمروها (فلسطين-لبنان-سوريا-العراق والاردن في الطريق) لقد دمروها بيد من صنعوهم كأذرع لهم يخدمون مخططهم بإسم الحرية والديمقراطية لينجح مخطط تقسيم الشرق الأوسط.. والمحاولات الضارية الآن علي الأردن ومصر لكنهم أغفلوا أن الله قد إختار مصر ليتجلى عليها وتكون مهبط الأنبياء والديانات وذكرها صراحة وضمنا وقال عنها(إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين)، لذا يقينا لن يمسسها وأهلها الضر أبدا، إن التاريخ أثبت أنها مقبرة الغزاة وإن أهلها في رباط إلى يوم الدين وأنهم مسالمون ولكن مع المعتدى الأثيم هم مردة وحوش كاسرة لا ترحم وإن بها خير أجناد الأرض الجيش المصري السند والضهر صمام الأمان والأمن، إن مصر في حالة حرب، وفي الحرب الحياد خيانة وأى شخص يتهاون عن مؤازرة وطنه والوقوف حائط صد مع مصر هو خائن لمصر وشعبها، فالآن لا توجد رفاهية الإنتقاد او الشكوى او الإعتراض، الآن نكون او لا نكون.. لن نترك المجال للشائعات والفرقة ومحاولات شق الصف بالخلافات والمناقشات والتخوين والجدال. كلنا يد بيد لحماية الوطن وعدم خلق حاضنة شعبية للإرهابيين كى يتواجدوا بيننا لينتهزوا الفرصة، ولا ننسى ان الجماعات التى ظهرت في السنة السوداء ظهرت جميعها من داخلنا وعند عزل قياداتهم ووضعهم في السجون وخروج الشعب المصري عليهم دخلوا جحورهم ولكنهم مازالوا متواجدين خفية يترقبون ويراقبون وينتظرون اللحظة المناسبة للإنقضاض لأن الثأر بيننا وبينهم عظيم لذا نداء إلى شعب مصر العظيم إتحدوا (وانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) كونوا دائما خلف جيشكم وقيادتكم وقائدكم ومؤسساتكم، ولا تجعلوا أحد يحدث بكم الوقيعة أنتم الدرع الحصين قوتكم في وحدتكم فأنتم أقوى شعب وأعظم شعب وإرادتكم من فولاذ لكم حضارة وتاريخ آلاف السنين ووقت الجد كلنا جيش لن يردعنا أحد، إياكم والمصريين.. جميعنا تحت الطلب، أرواحنا فداء لمصر،كلنا زائلون وتبقي مصر،لذا وجب الحذر والإتحاد بقوة وحسم لحماية مصر وأمنها،مصر باقية ونحن زائلون لن نكون علي الحياد أبدا فهى المعشوقة تسري في الروح والدم نموت من أجل حبة رمل فيها نحن علي قلب رجل واحد خلف قيادتنا وجيشنا ومؤسساتنا الشعب المصري مارد لا ييأس ولا يتهدد ولا ينكسر لذا عندما نقول قف وإعتدل في وقفتك فأنت في حضرة مصر وشعبها فأعلم إننا صادقين قولا وفعلا وكلنا واحد ولا يوجد فينا من يقف علي الحياد وقت الخطر 

الحياد في الحرب خيانة

الحياد في حب مصر خيانة

رسالة من مصر وشعبها إلى العالم أجمع إحذرونا ولاتستهينوا ابدا بنا

واللى يحضر العفريت يا يعرف يصرفه يايتحمل اذاه

تمت الرسالة..

إمضاء مصر وجيشها وشعبها

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شعب مصر مصر وشعبها

إقرأ أيضاً:

هيئة مكافحة الفساد تُحيي عيد جمعة رجب

الثورة نت|

نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اليوم، فعالية احتفائية بعيد جمعة رجب، وتدشين المشروع التوعوي لتعزيز الهوية الإيمانية ضمن مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.

وفي الفعالية ، التي حضرها نائب رئيس الهيئة ريدان المتوكل، وأعضاء الهيئة المهندس حارث العمري، والدكتور احمد عبدالله الشيخ، والدكتورة مريم الجوفي، وسليم السياني، أكد أمين عام الهيئة أحمد عاطف، أن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي تعبيراً عن فخر اليمنيين واعتزازهم بهويتهم الإيمانية الأصيلة، وارتباطهم المتين برسول الله، واستذكار مواقفهم مع الإسلام منذ بزوغ فجر الرسالة.

واعتبر إحياء هذا اليوم محطة مهمة لتعزيز الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والوقوف حاجزاً منيعاً في مواجهة قوى التطبيع، داعيا أبناء الشعب اليمني للتمسك بالهوية الإيمانية والتأكيد على الاعتزاز بها وتجسيدها من خلال تعزيز الصمود المجتمعي والتلاحم وتماسك الصف الداخلي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته، وتفويت الفرصة على العدو والمتربصين بوحدة الصف والنسيج الاجتماعي.

وأشار إلى أهمية رفع مستوى الوعي وتحصين الشباب والأجيال من خلال التربية الإيمانية وغرس القيم والمبادئ في نفوسهم، والاستمرار في مواجهة الحرب الناعمة والغزو الثقافي الغربي ومواجهة مؤامرات ومخططات العدوان وإفشالها، عبر ترسيخ الهوية الإيمانية والعودة إلى القرآن الكريم، لاسيما في ظل ما يتعرض له اليمن من مؤامرات تستهدف النيل من شعبه وهويته.

وأكد عاطف وقوف هيئة مكافحة الفساد قيادة وموظفين إلى جانب أبناء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مواجهة قوى العدوان والبغي والاستكبار العالمي، دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وفي الفعالية التي حضرها رؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو وموظفات الهيئة، ألقى الناشط الثقافي يحيى أبو عواضة محاضرة حول الهوية الإيمانية، مشيراً إلى أن جمعة رجب من أعظم وأقدس الذكريات للشعب اليمني لأَنَّها مناسبة تاريخية مهمة تحكي دخول اليمنيين في الإسلام وتذكرهم بهويتهم الإيمانية العظيمة.

واعتبر موقف الشعب اليمني اليوم في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي، دليل على صدق رسول الله في قوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

ولفت أبو عواضة إلى أنه في الوقت الذي يشهد العالم أكبر تراجع عن القيم الانسانية، هيأ الله للشعب اليمني بأن يكون في مقدمة المدافعين عن دين الله وقيم العدالة والكرامة والإنسانية.

وأوضح أن الحفاظ على الهوية الإيمانية هي سر تمسك الشعب اليمني وعدم قدرة العدو على اختراقه وغابت معها النعرات الطائفية والمناطقية حتى أصبح اليمن يقود متغيرات عالمية جديدة ولم تعد أمريكا سيدة البحر والعالم.

وحث على أخذ الحيطة والحذر من أي مشاريع تستهدف الهوية الإيمانية التي تحمل مجموعة قيم ذو نهج قرآني يصل إصحابها بالله عز وجل، مؤكداً أن الله سينصر اليمنيين في معركتهم ضد أمريكا واسرائيل طالما وأنهم يناصرون المظلومين.

تخلل الفعالية موشحات دينية معززة للهوية الإيمانية وتحمل دلالات عيد جمعة رجب في نفوس الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • اتحاد المرأة الفلسطينية: مصر هي الشقيقة الكبرى لفلسطين وبوابة قطاع غزة للعالم
  • هدية مصر للعالم.. أبرز المعلومات عن مشروع التجلي الأعظم - صور
  • أبو العينين: وقف إطلاق النار في غزة انتصار للصمود الفلسطيني.. وتأكيد كلمة مصر العليا في إفشال مخطط التهجير وحل الأزمة
  • قواتٌ صاروخيّة تعانقُ النّصر
  • «ملحمة 11 يناير» الخالدة
  • هيئة مكافحة الفساد تُحيي عيد جمعة رجب
  • رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة الحياد والعدالة في عمل مفوضية الانتخابات
  • آمنة الضحاك: مشروع الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين خطوة مهمة لتحقيق الحياد المناخي
  • لأمريكا والكيان الصهيوني: تهديداتُكم لا تُرعِبُنا
  • 5 شروط لتعود الديمقراطية من جديد للعالم