خبير مصرفي يوضح كيفية استعادة الأموال عند تحويلها بالخطأ عبر تطبيق «إنستاباي»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال محمد عبد العال، الخبير المصرفي، إنه عند تحويل النقود بالخطأ عبر تطبيق «إنستاباي»، سواء إلى حساب بنكي أو محفظة بنكية، من الصعب استعادة هذه الأموال مرة أخرى.
وأكد «عبد العال» أنّ هناك خطوات يمكن اتخاذها لاستعادة الأموال، مع اختلاف الإجراءات بناءً على ما إذا كانت الحوالة تمت إلى حساب بنكي أو محفظة لشركات الاتصالات.
وشدد «عبد العال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة «الحياة»، على أنه إذا تم تحويل النقود بالخطأ عبر «إنستاباي» إلى حساب بنكي، يجب على العميل التوجه إلى البنك المسجل عليه الحساب وإبلاغه بأنه قام بعملية تحويل إلى حساب آخر بالخطأ، مع تقديم الرقم المرجعي الخاص بالعملية.
طلب يسمى «النوايا الحسنة»
وأوضح أنه بعد تقديم الرقم المرجعي للبنك، يحصل العميل على طلب يسمى «النوايا الحسنة»، ويُملأ بالبيانات اللازمة، وبعد ذلك، يتواصل البنك مع العميل الذي استلم النقود بالخطأ، وإذا وافق على إعادة الأموال، يتم استردادها، مضيفا: «لكن إذا رفض العميل الآخر إعادة الأموال، لا يتخذ البنك أي إجراء ضده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنستاباي البنك خبير مصرفي استرداد الأموال إلى حساب
إقرأ أيضاً:
هل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية أم تهديد أمني؟.. خبير أمن المعلومات يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول ما كشفته السلطات الأمريكية حول أن برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» تم استخدامه في حادثة تفجير السيارة في رأس السنة، أمام برج ترامب في ولاية نيفادا الأمريكية، قائلًا: «إن الذكاء الاصطناعي أداة ذات حدين ومثلما هناك أشخاص يستخدمونه في الأشياء الجيدة، فإن المجرمين يستخدموه للحصول على المعلومات».
وأضاف «بانافع» خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمنع حوادث جديدة، ولكنها مسؤولية أخلاقية وليست قانونية، موضحًا أن إدارة بايدن أصدرت طلبا رئاسيا بمراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل تطوعي.
وأشار خبير أمن المعلومات إلى أنه من المستحيل أن تراقب الشركات منتجاتها وتحد منها لأن هذا يقلل من أرباحهم، لافتًا إلى أنه عدد من الولايات الأمريكية حاولت تقيض تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تحميل الشركات المطورة عن العواقب السيئة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لكن الولايات المشار إليها فشلت في إصدار قرارات بذلك، ومع ذلك فمن الممكن أن تكون حادث نيفادا محركًا لمحاولات لتقيض الذكاء الاصطناعي.