بشار غادر إلى جهة غير معلومة.. ومصادر: «ربما قُتِلَ»واشنطن: القوات الأمريكية ستبقى فى شرق سوريا لمنع عودة داعش.. "ترامب": «الأسد هرب لأن روسيا لم تعد تريد حمايته»تركيا: على الإدارة الجديدة أن تشمل الجميع.. لبنان: يجب الحفاظ على سيادة سوريا
سقط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم ، بعد 13 عاماً من الصراع مع قوى المعارضة السورية، وبعد 24 عاماً من احتكار الأسد للسلطة.
سيطرت الفصائل المسلحة فى سوريا بشكل كامل على مدينة حمص الواقعة فى وسط سوريا، وبدأت فصائل مسلحة فى سوريا باقتحام سجن «صيدنايا» فى ريف دمشق، فجر أمس، قبل أن تشير إلى إخراج عدد من المساجين بداخله، وأعلنت الفصائل سيطرتها على مدينة حمص فى سوريا، ليل السبت، بعد مناوشات استمرت 3 أيام، وأبلغت قيادة الجيش السورى الضباط بسقوط نظام الحكم، ونقلت قناة القاهرة الإخبارية أيضًا، وقال رئيس الحكومة السورية، محمد غازى الجلالي، مستعدون للتعاون مع أى قيادة يختارها الشعب.
كما وقعت 3 انفجارات عنيفة فى العاصمة السورية دمشق، وتعثرت شبكة النقل فى سوريا بسبب الأحداث، ودخلت الفصائل المسلحة مناطق فى ريف دمشق، ودخلت الفصائل المسلحة فى سوريا مدينة القصير بريف حمص على الحدود مع لبنان، وأكدت أنها سيطرت على المدينة.
وبث التلفزيون الرسمى السورى بيانًا للعمليات العسكرية التابعة للفصائل المسلحة فى سوريا، وورد فيه: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد»، مضيفة أنه تم إطلاق سراح جميع المعتقلين، كما حثّ فيه الشعب السورى على «ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التى ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السورى السابق حتى يتم تسليمها رسميًا».
كشف مسؤولون أمنيون سوريون أن رئيس النظام، بشار الأسد، غادر البلاد، فى وقت مبكر من صباح أمس، دون إخطار أعضاء حكومته بخطته للمغادرة، وأكدوا أن معظم القيادات العسكرية الموالية للأسد لم تكن على علم أيضا بخطته لمغادرة سوريا، ولا يزال مكان وجوده ومكان زوجته أسماء وابنيهما غير معلوم.
وأظهرت بيانات موقع «فلايت رادار» الإلكترونى المعنى بتتبع الرحلات الجوية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق فى نفس التوقيت تقريبا الذى تواترت فيه أنباء سيطرة مقاتلين من العارضة السورية المسلحة على العاصمة، وحلقت الطائرة فى البداية باتجاه الساحل السورى حيث معقل الطائفة العلوية التى ينتمى إليها الأسد، لكنها حولت اتجاهها فجأة وحلقت فى الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفى عن الخريطة، ولم يتم التأكد بعد من هوية من كانوا على متن الطائرة.
وقال مصدران سوريان إن هناك احتمالا واردا للغاية بأن يكون الأسد ربما قتل إذا كان على متن الطائرة، لأنها حولت اتجاهها فجأة واختفت من على الخريطة وفقا لموقع فلايت رادار، وقال مصدر سورى «اختفت الطائرة عن الرادار، ربما تم إيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال، لكننى أعتقد أن الاحتمال الأكبر هو أن الطائرة أُسقطت» دون الخوض فى تفاصيل.
صرح هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، أمس، بأن الإدارة السورية الجديدة يجب أن تشمل الجميع، مؤكدًا أن الشعب السورى هو من سيقرر مستقبله، وذلك عقب إطاحة مقاتلين من المعارضة بالرئيس بشار الأسد.
وأشار إلى أن الشعب السورى ليس فى وضع يسمح له بإعادة البناء بمفرده، مشددا على أن الجهات الدولية الفاعلة والقوى الإقليمية يجب أن تتصرف بحكمة لضمان سلامة الأراضى السورية، كما حذر من السماح للمنظمات الإرهابية باستغلال الوضع الراهن.
وأكد فيدان أن تركيا لم يكن لديها أى تواصل مع الأسد، رغم دعوة الرئيس رجب طيب أردوغان لإجراء محادثات تهدف إلى تطبيع العلاقات.
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، أنها تتابع باهتمام كبير التطورات الحالية فى سوريا، وتؤكد أهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، كما تشدد على ضرورة عدم التدخل فى شئون سوريا الداخلية، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، فى نبأ عاجل، وأضافت: «نؤكد رغبة لبنان فى بناء أفضل العلاقات مع الدولة السورية وممثليها، ونحترم إرادة الشعب السورى حيث يعود له وحده اختيار ممثليه ونظامه السياسي».
أعلن البيت الأبيض فى بيان «الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية فى سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين».
وكتب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب على منصة إكس: «لقد رحل الأسد. لقد فر من بلاده - حاميته، روسيا، روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، لم تعد مهتمة بحمايته بعد الآن. لم يكن هناك سبب لوجود روسيا هناك من البداية. لقد فقدوا كل اهتمامهم بسوريا بسبب أوكرانيا، حيث ما يقرب من 600 ألف جندى روسى جرحى أو قتلى، فى حرب لم يكن من المفترض أن تبدأ أبدًا، ومن الممكن أن تستمر إلى الأبد».
وقال ترامب أيضًا: «روسيا وإيران فى حالة ضعف فى الوقت الحالي، أحدهما بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والآخر بسبب إسرائيل ونجاحها القتالي. وأيضا يرغب زيلينسكى وأوكرانيا فى التوصل إلى اتفاق ووقف الجنون».
وتابع «لقد فقدوا 400 ألف جندى مثير للسخرية، والعديد من المدنيين الآخرين. يجب أن يكون هناك وقف فورى لإطلاق النار وبدء المفاوضات. يتم إهدار الكثير من الأرواح وهذا غير ضرورى للغاية، ويتم تدمير الكثير من العائلات، وإذا استمر هذا، فقد يؤدى ذلك إلى تفاقم الوضع. سيتحول إلى شيء أكبر بكثير، وأسوأ من ذلك بكثير أننى أعرف فلاديمير جيدًا، وهذا هو وقته للتحرك، والعالم ينتظر».
وأكد نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط، دانييل شابيرو، أمس، أن القوات الأمريكية ستواصل وجودها فى شرق سوريا لضمان عدم عودة تنظيم «داعش» مرة أخرى، وأوضح شابيرو أن الولايات المتحدة ملتزمة باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إعادة التنظيم المتطرف لهيكليته أو تنفيذ عمليات جديدة.
وأضاف: «ندرك أن الظروف غير المستقرة والمعقدة على الأرض قد تمنح داعش فرصة لاستعادة نشاطه والتخطيط لعمليات خارج سوريا»، ودعا شابيرو الأطراف الفاعلة فى سوريا إلى الالتزام بحماية المدنيين، مع التركيز على توفير الحماية للأقليات، مطالبًا بضرورة احترام المعايير الدولية فى التعامل مع التطورات الأخيرة.
وعبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن، عن «أمل حذر» بعد سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق، معتبراً أن ما حصل هو «لحظة فاصلة» أنهت حكم عائلة الأسد الذى امتد على أكثر من 5 عقود، ورأى بيدرسون، فى بيان، أن نحو 14 عاماً من النزاع فى سوريا كان «فصلاً قاتماً خلّف ندوباً عميقة»، وأضاف: «اليوم، ننظر إلى المستقبل بأمل حذر لفتح فصل جديد؛ فصل السلام والمصالحة والكرامة لجميع السوريين».
وقال: «بالنسبة إلى النازحين، تجدد هذه اللحظة رؤية العودة إلى الديار التى فقدوها، وهى للأسر التى فرقتها الحرب، بدايات لم شملٍ تجلب الأمل»، وأكد أن «التحديات التى تنتظرنا هائلة، ونحن نسمع من ينتابه القلق والتوجس. ومع ذلك، فهذه لحظةٌ لاحتضان إمكانية التجديد. إن صمود الشعب السورى يفضى إلى مسار نحو سوريا موحدة وسلمية».
أكد المبعوث الخاص الرغبة الواضحة التى عبر عنها ملايين السوريين فى وضع ترتيبات انتقالية مستقرة وشاملة، واستمرار المؤسسات السورية فى العمل، وتمكين الشعب السورى من البدء فى رسم الطريق لتلبية التطلعات المشروعة للشعب السورى، واستعادة سوريا الموحدة سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، بطريقة يمكن أن تحظى بدعم وانخراط المجتمع الدولى بأكمله.
ووجه نداءً واضحاً لا لبس فيه فى هذه الساعة إلى جميع الجهات المسلحة على الأرض للحفاظ على حسن السلوك والقانون والنظام وحماية المدنيين والحفاظ على المؤسسات العامة، وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنسانى الدولى وحقوق الإنسان فى سعيهم إلى إعادة بناء مجتمعهم.
وقال وزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تايانى: «أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع فى سوريا. وأنا على اتصال دائم بسفارتنا فى دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء.. دعوت إلى اجتماع طارئ فى الساعة 10:30 فى وزارة الخارجية».
ودعت وزارة الشئون الخارجية الفلبينية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والإحجام عن المزيد من العنف لتجنب سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين، وقالت «نعبّر عن قلقنا بشأن وضع مواطنينا فى سوريا وننصحهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء على اتصال مع السفارة الفلبينية فى دمشق».
أكد مجلس الدوما الروسى أن موسكو تؤيد وحدة أراضى سوريا وتدعو إلى إطلاق حوار داخلي، وأضاف أن موسكو تدعو إلى إجراءات ديمقراطية فى سوريا من أجل انتقال سلمى للسلطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الشعب السورى بشار الأسد فى سوریا
إقرأ أيضاً:
أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
الجزائر- شكلت زيارة وزير الدولة، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى سوريا في الثامن من فبراير/شباط الجاري، فرصة مهمة لبحث مستقبل العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في ظل المتغيرات السياسية التي شهدتها دمشق بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأتاحت الزيارة فرصة للجزائر لتؤكد من خلالها دعمها وحدة سوريا واستقرارها، ولتجديد التعبير عن تضامنها ووقوفها إلى جانب دمشق خلال هذه المرحلة الدقيقة، ولمد المساعدة الكاملة في كل المجالات لتمكين الشعب السوري من كسب الرهانات وتحقيق تطلعاته المشروعة التي يرسمها في المستقبل.
وكشف المبعوث الخاص للرئيس الجزائري -عقب استقباله من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع– استعداد الجزائر لتطوير تعاونها الثنائي مع دمشق، لا سيما في ميدان الطاقة والتعاون التجاري والاستثمار وإعادة الإعمار.
علاقات متينةمن جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الإدارة السورية الجديدة بحثت مع الجزائر جهود رفع العقوبات الدولية عن دمشق انطلاقا من عضويتها بمجلس الأمن.
في السياق، يرى الأكاديمي والمحلل السياسي عبد النور تومي أن العلاقات الجزائرية السورية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى عهد الأمير عبد القادر وما قبله، وهي راسخة ومتينة بين الشعبين. وأضاف للجزيرة نت أنها تأتي في إطار حراك دبلوماسي تعيشه سوريا الجديدة.
إعلانوأكد أن الجزائر بفضل دبلوماسيتها التي تقوم على مزيج من المبادئ الثابتة والواقعية الجديدة، استطاعت التكيف مع المستجدات التي تشهدها المنطقة. وباتت تمتلك نهجا واضحا في إدارة العلاقات المركبة في المنطقة، مما يعزز مكانتها كشريك إستراتيجي لسوريا، إلى جانب قوى إقليمية أخرى مثل تركيا وقطر.
وحسب تومي، ستلعب الجزائر دورا دبلوماسيا فاعلا خصوصا أنها تمتلك حضورا نشطا في مجلس الأمن، حيث تمثل الصوت العربي فيه، الأمر الذي قد يمنحها دورا حاسما في دعم سوريا الجديدة، ومن ذلك العمل على رفع العقوبات المفروضة عليها نهائيا.
وأشار إلى "تجربة الجزائر الناجحة في تحقيق المصالحة الوطنية، وهو ما يمنحها دورا مهما في دعم الاستقرار في سوريا".
أهمية كبيرةاقتصاديا، قال الخبير الاقتصادي هواري تيغرسي إن العلاقة بين البلدين تكتسب أهمية كبيرة، حيث شهدت السنوات الأخيرة حضورا بارزا للسوريين في الجزائر من خلال تأسيسهم شراكات واستثمارات متعددة، إلى جانب دورهم كخبراء في العديد من القطاعات.
وفي حديثه للجزيرة نت، اعتبر تيغرسي أن السوريين أصبحوا جزءا مهما من المشهد الاقتصادي الجزائري "تماما كما هو الحال في تركيا"، وأوضح أن هذا الواقع يسهم في تقارب اقتصادي بين الجانبين.
وأكد أنه في هذه المرحلة يمكن تحفيز الشراكات السورية والجزائرية التي كانت قائمة في السابق لإعادة إحيائها، أو بعث شراكات أخرى سواء في مجالات الطاقة أوالتجارة أو الإعمار أو صناعة النسيج التي قال إنها تحديدا يمكن أن تكون نقطة انطلاق أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ووفقا له، تمتلك الجزائر إمكانيات وثروات هائلة وتسعى إلى تطوير نموذج اقتصادي متكامل، يشمل قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والزراعة والصناعة والصناعات التحويلية والصيدلانية والتعدين والصيد البحري والسياحة. وأضاف أن سوريا -بدورها- كانت معروفة بقطاعها السياحي المزدهر، فضلا عن شهرتها بصناعة النسيج.
إعلانوحسب الخبير الاقتصادي، يكمن التحدي اليوم في كيفية تفعيل هذه الإمكانيات واستثمارها ضمن شراكة حقيقية بين سوريا والجزائر، مؤكدا أن هناك آفاقا واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصا من خلال العنصر البشري.
وأكد أن الجزائر كانت "دائما داعمة لاستقلال القرار السوري، وحرصت على أن تعتمد سوريا على شعبها وإمكانياتها"، معتبرا أن المرحلة المقبلة ستكون بداية مشجعة لتعزيز هذه العلاقات الاقتصادية وتطوير شراكة متينة بين البلدين.
زيارة نوعيةوتعد زيارة وزير الخارجية الجزائري الأولى من نوعها لمسؤول جزائري رفيع منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت بيانا، بعد إعلان سقوط النظام المخلوع، دعت فيه "كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم". كما شددت "على الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا الشقيقة والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد، والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع".
كما دعت الجزائر على لسان وزير خارجيتها أحمد عطاف إلى "إشراف أممي على الحوار بين الفرقاء السوريين في ظل حرمة ووحدة التراب السوري"، مشيرا إلى أن "الجزائر تعترف بالدول وليس بالحكومات"، وأضاف أنه "نهج يعزز مرونة الموقف الدبلوماسي الجزائري عبر التاريخ".
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا قد وجهت في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي شكرا للجزائر على استمرار عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق، مؤكدة توفير كل التسهيلات لاستمرار أعمالها.
ولم يصدر من الجزائر أي موقف رسمي من التطورات السياسية في دمشق بعدما أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.
وكشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في حوار أجراه في الثالث من فبراير/شباط الجاري مع صحيفة "لوبينيون الفرنسية"، أنه أرسل مبعوثا للرئيس المخلوع بشار الأسد قبل سقوطه، مؤكدا أن "الجزائر اقترحت -بموافقة الأمم المتحدة– أن تكون وسيطا لكي يتحدث الأسد مع معارضيه، إلا أن الأمر لم يؤت أكله".
إعلانوأكد تبون أن بلاده "لطالما تحدثت مع الأسد وكانت حازمة معه ولم تقبل أبدا بالمجازر التي ارتكبها ضد شعبه".