استطلاع يتوقع انخفاض التضخم بمصر إلى 26.4% في تشرين الثاني
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر استطلاع توقعات حول انخفاض التضخم في مصر قليلاً إلى 26.4% في تشرين الثاني مع تراجع أسعار المواد الغذائية.
وأشار متوسط توقعات 15 محللاً استطلعت رويترز آراءهم، في استطلاع نشر الأحد، إلى انخفاض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 26.4% من 26.5% في تشرين الأول.
من جانبها، قالت إسراء أحمد من شركة فاروس القابضة "تراجع أسعار بعض المواد الغذائية، مثل بعض الخضراوات، قد يساعد في تباطؤ التضخم السنوي"، مشيرة إلى تأثيرهم الكبير على مؤشر التضخم.
وارتفع معدل التضخم في آب وأيلول وتشرين الأول، لكنه ظل أقل بكثير من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38% والذي سجله في أيلول 2023.
وتم جمع البيانات من أجل شهر تشرين الثاني من 28 من الشهر إلى الخامس من كانون الأول.
وقعت مصر في آذار الماضي على حزمة دعم مالي بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، بهدف مساعدتها على تقليص عجز الميزانية وتبني سياسة نقدية أقل تأجيجا للتضخم. ولكن الحزمة تلزم الحكومة بخفض الدعم على بعض السلع المحلية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.
وساعد النمو السريع في المعروض النقدي لمصر على زيادة التضخم. وأظهرت بيانات البنك المركزي أن المعروض النقدي (ن2) نما 29.54% في العام المنتهي في آخر أكتوبر تشرين الأول، وهو ما يقل قليلاً عن أعلى مستوى على الإطلاق البالغ 29.59% المسجل في العام المنتهي بنهاية أيلول.
وفي أوائل تشرين الثاني، سمحت الحكومة لشركات التبغ بزيادة أسعار السجائر.
كما تلقى التضخم السنوي دفعة قوية بسبب زيادة أسعار الوقود بما يتراوح بين 10 و15 بالمئة قرب نهاية يوليو/ تموز، وزيادة أخرى تتراوح بين 11 و17% في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، وقفزة تتراوح بين 25 و33% في أسعار تذاكر مترو الأنفاق في بداية أغسطس/ آب، وارتفاع يتراوح بين 21 و31% في أسعار شرائح الكهرباء في آب وأيلول.
ولم يجمع جميع المحللين على أن التضخم سينخفض.
بدوره، قال محمد أبو باشا من المجموعة المالية هيرميس "نتوقع مزيداً من التسارع في التضخم بالمدن المصرية مع ظهور تأثير الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود والتبغ من خلال الأرقام"، متوقعاً أن يبلغ التضخم في المدن المصرية 27.1%.
وتوقع خمسة من المحللين تراجع التضخم الأساسي في تشرين الثاني إلى 24.2% من 24.4% في تشرين الأول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تشرین الثانی تشرین الأول فی تشرین
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: تراجع طفيف في ثقة الأوكرانيين بالرئيس زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأى أجرته «معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع» فى ديسمبر المنصرم، تراجعًا طفيفًا فى مستويات الثقة التى يحظى بها الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.
فقد أبدى ٥٢٪ من الأوكرانيين ثقتهم فى قيادته، بينما عبّر ٣٩٪ عن عدم ثقتهم، فى حين أشار ٩٪ إلى عدم حسمهم بشأن هذا الأمر. على الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال الرئيس يحظى بأغلبية دعم إيجابية بنسبة ١٣٪.
ويُلاحظ أن هذا التراجع فى الثقة يأتى مع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية- الأوكرانية.
ففى عام ٢٠٢٣، كانت نسبة الثقة فى زيلينسكى تصل إلى ٧٧٪، لكنها شهدت انخفاضًا تدريجيًا فى العام التالي، حيث وصلت إلى ٦٤٪ فى فبراير ٢٠٢٤، ثم ٥٩٪ فى مايو من نفس العام، مع تزايد نسبة المعارضين من ٢٢٪ إلى ٣٦٪ خلال نفس الفترة.
ويتزامن هذا الانخفاض مع سلسلة من الأحداث الهامة التى ربما أثرت على المشاعر الشعبية. فقد شهد فبراير ٢٠٢٤ تنحى الجنرال فاليرى زالوزنى عن منصب قائد القوات المسلحة الأوكرانية، مما كان له تأثير كبير على دعم الرئيس.
وفى أبريل ٢٠٢٤، وقع زيلينسكى على قانون تعبئة مثير للجدل، يفرض تقليص سن التجنيد من ٢٧ إلى ٢٥ عامًا، مما أثار استياءًا واسعًا فى الأوساط الأوكرانية.
وفى الأشهر الأخيرة، تزامن انخفاض الثقة مع تصاعد الهجوم الروسى على مناطق شرق أوكرانيا، حيث سجلت القوات الروسية تقدمًا ملحوظًا فى مدينتى بوكروفسك وكوراخوف.
وساهم هذا التصعيد فى خلق حالة من عدم اليقين لدى الأوكرانيين حول مستقبل البلاد، الأمر الذى انعكس على تراجع الثقة فى القيادة السياسية.
من جانب آخر، أشار معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع إلى أن مستوى التفاؤل يلعب دورًا رئيسيًا فى تحديد موقف الأوكرانيين من الرئيس، حيث يعتبر ٥٠٪ منهم متفائلين بشأن المستقبل، بينما يرى ٢٣٪ منهم أن الوضع أكثر تشاؤمًا.
وبذلك، فإن التفاؤل أو التشاؤم من المستقبل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمواقف الأوكرانيين من الرئيس زيلينسكي، أكثر من ارتباطه بالمنطقة الجغرافية التى ينتمون إليها.
ورغم التحديات الكبيرة التى تواجه أوكرانيا فى ظل الحرب المستمرة، إلا أن ثقة الأوكرانيين فى قيادتهم ما زالت تتسم بالاستقرار النسبي، مع ظهور بعض المؤشرات على تراجع الدعم فى بعض الأوقات الحساسة.