كواليس الساعات الأخيرة.. الفصائل العراقية رفضت مساعدة الأسد: متعجرف وربما متورط باغتيال نصرالله
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كواليس الساعات الأخيرة.. الفصائل العراقية رفضت مساعدة الأسد: متعجرف وربما متورط باغتيال نصرالله.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بشار الاسد الفصائل العراقية الساعات الاخيرة اغتيال قادة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تتخلى عن الفصائل العراقية: هل يعني ذلك نهاية النفوذ الإيراني في العراق؟
ديسمبر 9, 2024آخر تحديث: ديسمبر 9, 2024
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط العراقية، كشف موقع “ميديا لاين” الأميركي أن إيران أبلغت قادة الفصائل المسلحة العراقية بعدم قدرتها على تقديم أي نوع من الدعم لهم في حال تعرضهم للاستهداف داخل العراق. هذه التصريحات التي تأتي في توقيت حساس تفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين إيران وحلفائها في العراق، خصوصًا مع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
مصادر سياسية عراقية تعتبر هذا الموقف الإيراني بمثابة “رسالة تنصل”، قد تحمل أبعادًا استراتيجية تشير إلى تراجع قدرة إيران على لعب دور الحامي للفصائل العراقية. هذا القرار، إن صح، يُعد تغييرًا جذريًا في السياسة الإيرانية، التي طالما اعتمدت على دعم هذه الفصائل لتحقيق نفوذها في المنطقة.
من جهة أخرى، يطرح المراقبون تساؤلات حول أسباب هذا التحول المفاجئ. هل يعود ذلك إلى الضغوط الدولية المتزايدة على طهران؟ أم أن إيران باتت غير قادرة على تحمل تبعات دعم هذه الفصائل في ظل وضعها الاقتصادي المتردي والعقوبات المتصاعدة؟
هذا التطور يضع الفصائل العراقية أمام تحديات كبيرة، حيث ستجد نفسها في مواجهة مباشرة مع استهدافات محتملة دون غطاء إقليمي أو دولي. فهل سنشهد تغييرًا في استراتيجيات هذه الفصائل؟ أم أن هناك تحركات خفية لإيجاد داعم جديد؟
يبقى الشارع العراقي في حالة ترقب لما قد تحمله الأيام القادمة من مفاجآت، خاصة وأن هذا الملف يمس مباشرة أمن العراق واستقراره، فضلًا عن علاقته بالمحيط الإقليمي والدولي.