كشف معارضون سوريون أن الميليشيات الإيرانية استبقت سقوط بشار الأسد وهربت إلى العراق وإيران قبل أيام.

وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران (تجمع معارض في جنوب سوريا)، أيمن أبو محمود لـ"24"، إن الميليشيات الإيرانية بدأت الانسحاب على دفعات بعد الانتصارات الأولى التي حققتها المعارضة في شمال وجنوب سوريا.
وأشار إلى أن جزء من الميليشيات غادرت إلى العراق براً عن طريق معبر البوكمال، شرقي سوريا، فيما غادر قسم آخر عبر المطارات السورية إلى إيران مباشرة.


وأكد أن الميليشيات لم تشارك في القتال ضد المعارضة وأخلت مواقعها وفرت خارج سوريا.
من جهته، أكد الناشط السوري محمد عبدالرحمن، أن عناصر تنظيم حزب الله غادروا فوراً إلى لبنان بعد سقوط بشار الأسد.

سيناريوهات استراتيجية إيران بالمنطقة بعد سقوط الأسد - موقع 24اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بالتطورات في سوريا، وعرضت سيناريوهات تغيير إيران لاستراتيجيتها في المنطقة التي تعرضت معظمها لضربات قوية، آخرها سقوط النظام السوري حليف الإيرانيين.

وقال عبدالرحمن لـ"24"، إن "نهاية بشار الأسد تعني نهاية جميع الميليشيات المسلحة في سوريا"، مبيناً أن "الدولة الجديدة ستقوم على المؤسسات لا على الميليشيات".
منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، ساهمت هذه الميليشيات، مثل حزب الله اللبناني، وفاطميون الأفغانية، وزينبيون الباكستانية، إضافة لميليشيات أخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني، في تعزيز نفوذ طهران في سوريا، وحاربت إلى جانب الأسد في معركته ضد المعارضة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإيرانية سقوط بشار الأسد سقوط الأسد إيران

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.

 

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".

 

وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".

 

ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.

 

وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.

 

وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.

 

وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.

 

يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.

 

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.

 

وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.


مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟
  • البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • جيش الاحتلال : 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا
  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • من يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا؟
  • موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
  • الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة