تعيين بن كاري لقيادة مجموعة العمل المعنية بأهداف التنمية المستدامة في "المجلس الدولي للآثار"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عين المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس) الدكتورة نعيمة بن كاري أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، كنقطة اتصال جديدة لمجموعة العمل المعنية بأهداف التنمية المستدامة (SDGWG)، وذلك للمدة من 2024 إلى 2027.
وتأتي هذه التعيينات في وقت حاسم مع اقتراب السنوات الأخيرة من أجندة 2030 للتنمية المستدامة، مما يمثل مرحلة مفصلية في الجهود العالمية لدمج التراث الثقافي مع هذه التنمية.
الدكتورة نعيمة بن كاري، أستاذ مشارك بقسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة في الجامعة، ولديها خبرة تمتد لأكثر من عقدين في مجالات العمارة الإسلامية والعمران التقليدي، ورقمنة التراث، والتنمية الحضرية المستدامة، كما أنها عضو خبير في إيكوموس منذ 2016.
واشتهرت الدكتورة نعيمة بعملها في "مشاريع توثيق وإعداد خطط إدارة المدن والحارات العمانية التقليدية"، وقد قدمت استشارات بشأن دمج الحفاظ على التراث في التخطيط العمراني، وهذه الخبرة تؤهلها للعب دور محوري في استكمال جهود إيكوموس لمواءمة التراث الثقافي مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
بصفتها ضابط الاتصال لمجموعة العمل المعنية بأهداف التنمية المستدامة، ستتولى الدكتورة بن كاري مسؤوليات هامة تهدف إلى تعزيز دمج التراث الثقافي في المبادرات العالمية للاستدامة. وتشمل هذه المسؤوليات: تعزيز دور التراث الثقافي كأداة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة، مع تعزيز التعاون بين المتخصصين في التراث، والحكومات المحلية، والقطاعات الأخرى مثل التخطيط البيئي والحضري، من أجل إيجاد حلول شاملة للاستدامة، إلى جانب تحديد ومعالجة الفجوات في البيانات والمعرفة المتعلقة بالتراث لضمان دمج أكثر فعالية للتراث الثقافي في استراتيجيات التنمية المستدامة، كذلك تشمل هذه المسؤوليات ضمان وجود منصة للمناطق والمجتمعات التي لا تتمتع بتمثيل كافٍ في النقاشات العالمية حول التراث، وتعزيز الشمولية في ممارسات الاستدامة، مع العمل مع الأطراف المعنية العالمية مثل اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة لتتبع التقدم في أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتراث وضمان أن تؤدي المبادرات إلى نتائج ملموسة ودائمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يستعرض إنجازات المجلس الأعلى للآثار في ترميم وصيانة المواقع الأثرية
ترأس اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر وزارة السياحة والآثار بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، استهله بالترحيب بالسادة أعضاء المجلس، موجها لهم التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيا لهم عاماً جديداً مليئاً بالإنجازات والنجاحات.
وخلال الاجتماع استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنجازات المجلس الأعلى للآثار خلال الشهر الماضي ما بين اكتشافات أثرية بلغ عددها نحو 26 اكتشافاً بالعديد من المواقع الأثرية علي مستوى الجمهورية، ومشروعات ترميم وصيانة وإعادة التأهيل الجارية بعدد من المواقع الأثرية منها الأعمال الخاصة بصالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك بالأقصر والتي تم إنجازها بنسبة انجاز 90%، وأعمال الترميم بمقصورة نوت وبيت الولادة (ماميزي نختنبو) بمعبد دندرة بقنا بنسبة إنجاز 80%، وأعمال ترميم منطقة عامود السواري بالإسكندرية بنسبة 90%، فضلا عن استكمال أعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لمقبرة أمنحتب الثاني بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر وقيام بعثة مركز تسجيل الآثار المصرية بمعاينة عدد من المقابر بالمنطقة تمهيدًا للقيام بأعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لها.
كما تم الإشارة إلى عدد من المشروعات القائمة ببعض المباني الأثرية بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والتي من بينها أعمال ترميم جزء من سور القاهرة الشرقي حتي شارع الجعفري وجزء من السور الشمالي حتي برج الظفر نسبة إنجاز 84%، وجارى ترميم قصر المانسترلي بنسبة تنفيذ 65% من الأعمال.
وعلى صعيد المعارض الأثرية المؤقتة المقامة بالخارج، تم استعراض نتائج معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، والذي انتهت مدة عرضه بمدينة كولون بألمانيا منذ أيام ويتم الآن إجراءات نقله في محطه القادمة باليابان، حيث بلغ إجمالي عدد زائريه نحو 200 ألف زائر في الفترة من 19 يوليو حتى 31 ديسمبر 2024، في حين لايزال معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بمتحف شنغهاي بمدينة شنغهاي بالصين، والذي استقبل ما يقرب من مليون ومئتين زائر مند افتتاحه في 23 يوليو الماضي وحتى نهاية ديسمبر2024.
وعقب استعراض انجازات المجلس الأعلى للآثار، تم التصديق على محضر الجلسة السابقة واستعراض الموقف المالي الحالي لمجلس الأعلى للآثار خلال الفترة من 1 يوليو وحتى نهاية شهر ديسمبر 2024، فضلا عن استعراض مشروع موازنة المجلس للعام المالي 2025-2026.
وقد تم خلال الاجتماع الموافقة على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بشأن توفير وإتاحة خدمات الاتصالات بنطاق المواقع الأثرية في مصر، مع مراعاة كافة المعايير الفنية والبيئية اللازمة للحفاظ على الآثار، الأمر الذي يأتي في إطار سعي الدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتوظيف أحدث التقنيات الخدمية لزائري المواقع الأثرية المصرية، كما تم الموافقة كذلك على اعتماد قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية واللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن الموافقة على تسجيل عدد من القطع الأثرية، واعتماد عدد من القرارات بشأن عمل البعثات الأثرية في بعض المناطق الأثرية.