مسقط- الرؤية

عين المجلس الدولي للآثار والمواقع (إيكوموس) الدكتورة نعيمة بن كاري أستاذ مشارك بجامعة السلطان قابوس، كنقطة اتصال جديدة لمجموعة العمل المعنية بأهداف التنمية المستدامة  (SDGWG)، وذلك للمدة من 2024 إلى 2027.

وتأتي هذه التعيينات في وقت حاسم مع اقتراب السنوات الأخيرة من أجندة 2030 للتنمية المستدامة، مما يمثل مرحلة مفصلية في الجهود العالمية لدمج التراث الثقافي مع هذه التنمية.

الدكتورة نعيمة بن كاري، أستاذ مشارك بقسم الهندسة المدنية والمعمارية بكلية الهندسة في الجامعة، ولديها خبرة تمتد لأكثر من عقدين في مجالات العمارة الإسلامية والعمران التقليدي، ورقمنة التراث، والتنمية الحضرية المستدامة، كما أنها عضو خبير في إيكوموس منذ 2016.

واشتهرت الدكتورة نعيمة بعملها في "مشاريع توثيق وإعداد خطط إدارة المدن والحارات العمانية التقليدية"، وقد قدمت استشارات بشأن دمج الحفاظ على التراث في التخطيط العمراني، وهذه الخبرة تؤهلها للعب دور محوري في استكمال جهود إيكوموس لمواءمة التراث الثقافي مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.

بصفتها ضابط الاتصال لمجموعة العمل المعنية بأهداف التنمية المستدامة، ستتولى الدكتورة بن كاري مسؤوليات هامة تهدف إلى تعزيز دمج التراث الثقافي في المبادرات العالمية للاستدامة. وتشمل هذه المسؤوليات: تعزيز دور التراث الثقافي كأداة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة، مع تعزيز التعاون بين المتخصصين في التراث، والحكومات المحلية، والقطاعات الأخرى مثل التخطيط البيئي والحضري، من أجل إيجاد حلول شاملة للاستدامة، إلى جانب تحديد ومعالجة الفجوات في البيانات والمعرفة المتعلقة بالتراث لضمان دمج أكثر فعالية للتراث الثقافي في استراتيجيات التنمية المستدامة، كذلك تشمل هذه المسؤوليات ضمان وجود منصة للمناطق والمجتمعات التي لا تتمتع بتمثيل كافٍ في النقاشات العالمية حول التراث، وتعزيز الشمولية في ممارسات الاستدامة، مع العمل مع الأطراف المعنية العالمية مثل اليونسكو  وهيئة الأمم المتحدة لتتبع التقدم في أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتراث وضمان أن تؤدي المبادرات إلى نتائج ملموسة ودائمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة التراث الثقافی

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة تعزيز التعاون الثقافي والإبداعي

 

في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالسفير الفرنسي إيرك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له.

 مناقشات مثمرة شهدها تناولت سبل تعزيز التعاون في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، والتي تُعد محورًا رئيسيًا في العلاقات الثنائية. وأكد الجانبان أهمية دعم المبادرات المشتركة التي تعزز الحوار الثقافي وتبرز الإبداع الفني للبلدين على الساحة الدولية.  

وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال اللقاء إلى عمق العلاقات الثقافية التي تجمع بين مصر وفرنسا، مؤكدًا حرص الوزارة على توسيع آفاق التعاون من خلال تبادل الخبرات وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية، بما يسهم في خلق فرص عمل وتعزيز الاقتصاد الثقافي المستدام.  

من جانبه، أعرب السفير إيرك شوفالييه عن تقديره للشراكة الثقافية المتميزة مع مصر، مؤكدًا أن فرنسا تعتبر مصر شريكًا أساسيًا في المجال الثقافي. وأضاف أن فرنسا تتطلع إلى تعزيز التعاون من خلال تطوير مبادرات مشتركة تُسهم في تبادل الأفكار والخبرات بين البلدين في مختلف مجالات الإبداع.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة تعزيز التعاون الثقافي والإبداعي
  • الموروث الثقافي الإنساني وقضاياه في العدد الجديد من مجلة تراث
  • البرلمان العربي: تعزيز قضايا المرأة في التشريعات العربية جزء من رؤية التنمية المستدامة
  • نائب رئيس القابضة لمياه الشرب: مؤتمر "إكسبوتك 2024" يسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة
  • المكتب الثقافي المصري بالكويت يدشن برنامج خصائص الحكايات الشعبية
  • منظمة يمن ايد تحتفي باليوم الدولي للمتطوعين بفعالية مميزة في عدن
  • "جماليات الأشكال الفنية في النسيج البدوي" للجنة التراث بمطروح تستهدف تعزيز التراث الثقافي
  • حلقة عمل حول التراث الثقافي المغمور بالمياه ـ التوثيق والاستدامة
  • الأمم المتحدة: تعيين محمود محيي الدين لقيادة خبراء دوليين لحل أزمة الديون
  • صالون الأوبرا الثقافي يناقش فلسفة تصوير العدو في الفن المصري القديم