مدير «القاهرة للدراسات»: تقوية العلاقات مع الدنمارك يعزز الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية ذات أهمية بالغة، تهدف إلى تعزيز الاستثمارات من تلك الدول، وتقوية العلاقات التجارية الحالية حتى تصل إلى المستوى المطلوب.
استثمارات الدنمارك في مصروأضاف «السيد» خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»: تمتلك الدنمارك في مصر حوالي 104 شركات فقط، باستثمارات تقدر بحوالي 10 ملايين دولار، وهو رقم ضئيل للغاية، كما أنّ حجم التبادل التجاري بيننا وبينهم في عام 2024 يصل إلى 292 مليون دولار، وهو أيضًا رقم متواضع.
وأكد أن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الدنمارك يعد خطوة هامة، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، مشيرًا إلى أنّ الدنمارك تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنا، حيث يعيش فيها أكثر من 12 مليون مواطن، وهي تُعتبر من الدول الرائدة في مجال الأنسولين على مستوى العالم.
أكبر شركات الملاحة البحريةوأوضح أن شركة «ميرسك»، التي تُعد من أكبر شركات الملاحة البحرية، تتواجد في الدنمارك، مما يجعل من الضروري تعزيز التعاون مع هذه الشركة لدعم حركة الملاحة في قناة السويس، متابعا: «يمكن اعتبار هذه الزيارة من أبرز المحطات في جولة الرئيس السيسي، حيث ستفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والدنمارك، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك النرويج جولة الرئيس الأوروبية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: تطوير وسط البلد والقاهرة التاريخية يعزز صون التراث وتعزيز السياحة
أشاد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي للحفاظ على القيمة الأثرية والمعمارية لـ منطقة القاهرة التاريخية، مؤكدًا أن متابعة الرئيس المستمرة لخطة التطوير تعكس رؤية استراتيجية لاستعادة الوجه الحضاري لمصر، وحماية هذا الإرث العريق من التحديات التي واجهته على مدار العقود الماضية.
رؤية متكاملة لتطوير القاهرة التاريخيةوأوضح محسن، في تصريحات خاصة، أن المنطقة التاريخية تعرضت لمشكلات متراكمة، من انتشار الأسواق العشوائية، وتأثير المياه الجوفية على المباني والمقابر، إلى التكدس المروري، مما جعل حالتها تمثل تهديدًا خطيرًا على جزء حيوي من تاريخ مصر. وأضاف أن التطوير يتم وفق رؤية متكاملة تهدف إلى إنهاء هذه المشكلات، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، مع الحفاظ على القيمة التاريخية المتفردة للمنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية اطلاع الرئيس السيسي على مستجدات التطوير، لا سيما ما يتعلق بربط المناطق الأثرية بمسارات سياحية متنوعة، وإنشاء شبكة من المساحات الخضراء، مما يسهم في إحياء المناطق التراثية، وتعزيز دورها كوجهة سياحية عالمية.
تناغم السياسات وتحقيق التنمية المستدامةوأشاد محسن بمتابعة الرئيس المستمرة للعقبات التي تعترض التنفيذ، وتوجيهه الحكومة بضمان تناغم السياسات وإجراءات التنفيذ، بما يحقق تطويرًا متكاملًا للنطاق العمراني والتاريخي، والارتقاء بالمناطق السكنية المحيطة. كما شدد على أهمية الحفاظ على الطابع المعماري المميز للقاهرة التاريخية، بما يتكامل مع جهود التنمية الشاملة في الدولة، لتحقيق حياة كريمة ومستدامة للمصريين.
تعزيز السياحة وجذب الاستثماراتوأكد محسن أن تطوير القاهرة التاريخية سيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، أبرزها جذب السياح من مختلف دول العالم، مما يسهم في زيادة الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة، إلى جانب خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وطالب الحكومة، وخاصة وزارة السياحة والآثار، بتكثيف جهود الترويج عالميًا لمشروعات التطوير، بهدف تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
كان قد طالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب من الحكومة الإعلان عن خطتها لاستغلال المباني الحكومية التي تقع في منطقة مربع الوزارات واحياء القاهرة التاريخية متسائلاً هل سيتم طرحها على المستثمرين من القطاع الخاص ؟.
كما تساءل " قاسم " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قائلاً : وهل سيتم عرض هذه المشروعات على المستثمرين العرب والاجانب ؟ وماهى شروط استغلال هذه المبانى التاريخية ؟ وماذا عن مصادر تمويل هذه المشروعات؟.
وقال النائب محمود قاسم: إن هناك تصريحات صادرة عن عدد من الوزراء أكدوا فيها أنه سيتم استغلال منطقة مربع الوزارات فى اقامة غرف فندقية مشيراً إلى أن منطقة وسط البلد وامتداد كورنيش النيل من شبرا وحتى المعادى بها العديد من الفنادق وهناك تخوف من بعض المستثمرين من عدم الاقبال من السياح والمصريين للإقامة بالغرف الفندقية الجديدة بمبانى مربع الوزارات.