نقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين أن تم تقديم اللجوء للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد عائلته لدواع إنسانية، وهو موجود حاليا في موسكو.

 

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان في وقت سابق اليوم الأحد إن الأسد غادر البلاد بعد أن استقال من منصبه وأصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.

 

وقال البيان إنه "نتيجة لمفاوضات بين الأسد وعدد من المشاركين في الصراع المسلح في أراضي الجمهورية العربية السورية، قرر الاستقالة من الرئاسة ومغادرة البلاد معطيا أوامر بالانتقال السلمي للسلطة".

 

ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا، وأكدت أن روسيا لم تشارك في أي محادثات بشأن رحيله.

 

وقالت الوزارة إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع المعارضة السورية المسلحة وحثت جميع الأطراف على تفادي أي أعمال عنف.

 

وفي وقت سابق، أفاد موقع "فلايت رادار" لتتبع الطائرات بأن طائرة سورية يشتبه في أنها تقل بشار الأسد غادرت مطار دمشق قبل دخول المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر اليوم.

 

وكانت الطائرة قد حلقت في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، لكنها بعد ذلك غيرت مسارها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي من خريطة الرادار.

 

وأعلنت المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق -فجر اليوم الأحد- تتويجا لسلسلة من الانتصارات الخاطفة التي حققتها في الأيام الماضية تباعا في حلب وحماة ثم حمص.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: سوريا روسيا موسكو الاسد المعارضة السورية

إقرأ أيضاً:

المخابرات السورية تحبط محاولة لاستهداف مقام السيدة زينب

يناير 11, 2025آخر تحديث: يناير 11, 2025

المستقلة/- كشف جهاز المخابرات السورية عن احباط محاولة من تنظيم داعش لاستهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق.

وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء، السبت، أنه تم إلقاء القبض على أفراد “الخلية” قبل أن يتمكنوا من تنفيذ تفجير داخل المقام.

ويثير هذا الهجوم الفاشل مخاوف من أن يكون تنظيم داعش يأمل في العودة إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.

ويخشى بعض السوريين وقوى أجنبية من أن يفرض قادة البلاد الجدد، الذين ينتمون إلى هيئة تحرير الشام التي أجبرت الأسد على التنحي في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، حكما إسلاميا صارما على دولة تضم العديد من الأقليات مثل الدروز والأكراد والمسيحيين والشيعة.

لكن إعلان الإدارة السورية الحالية عن إحباطها لهجوم يستهدف أحد مزارات الشيعة يضاف إلى تأكيدات أخرى بأنها ستحمي الأقليات الدينية.

وقال مصدر بجهاز المخابرات العامة للوكالة “نؤكد أن جهاز الاستخبارات العامة يضع كل إمكانياته للوقوف في وجه كل محاولات استهداف الشعب السوري بكافة أطيافه”.

مقالات مشابهة

  • المخابرات السورية تحبط محاولة لاستهداف مقام السيدة زينب
  • في أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية
  • الاستخبارات السورية تحبط عملية إرهابية لـ داعش في العاصمة دمشق
  • آخر رئيس حكومة للنظام المخلوع يكشف كواليس الأيام الأخيرة قبل سقوط الأسد
  • رويترز: تحذيرات غربية للإدارة السورية الجديدة من تعيين مقاتلين أجانب في الجيش
  • تركيا: لا مطامع لنا في الأراضي السورية
  • وزير خارجية إيطاليا يصل العاصمة السورية دمشق
  • أنقرة تعتزم بدء رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية
  • قسد تعلن الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة على رفض أي تقسيم
  • قبل اللام.. المغنية السورية رشا رزق تشارك في أغنية عن حياة اللجوء