كثف مراسلو قناة «القاهرة الإخبارية» من نشاطهم لتغطية الأحداث فى سوريا.

ورصد خليل هملو، مراسل القناة فى دمشق، آخر تطورات الأحداث عقب سقوط النظام وبداية حقبة جديدة، وأوضح أنّ رئيس الوزراء الدكتور محمد غازى الجلالى ألقى كلمة كان لها صدى طيب لدى السوريين، ودعا الجميع للحفاظ على ممتلكات الدولة باعتبارها حقاً للجميع.

وتابع: «يتطلع الجميع إلى أن تكون بداية جديدة ونهاية للسنوات التى عاشتها سوريا خلال 13 عاماً من الحرب والتشرد والتشتت، الجميع يريد طى صفحة الماضى وأن تكون سوريا حرة».

وقال إن الحكومة اللبنانية أغلقت الحدود، عقب دخول الفصائل المسلحة مدينة حمص والاتجاه إلى العاصمة دمشق والاقتراب من الحدود اللبنانية، مشيراً إلى أنّ هناك توافداً كبيراً للأشخاص والأهالى القادمين من مناطق شمال سوريا، وبالتحديد محافظات حلب وإدلب وحماة، إلى دمشق، وأغلبهم كانوا يعيشون فى مناطق الشمال قبل سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام عليها.

إسرائيل تعزز قواتها

وقالت دانا أبوشمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلى عزز قواته عند الحدود الإسرائيلية السورية، من خلال إرسال دبابات الكتيبة 77 من اللواء السابع إلى المنطقة العازلة على الحدود لمنع أى محاولة لتجاوز الحدود.

وقالت هبة التميمى، مراسلة بغداد، إن الحدود العراقية مؤمَّنة تماماً عقب إسقاط النظام السورى، وبدأت القطاعات العسكرية بحشد قواتها الأمنية من الحرس الحدودى والجيش والحشد الشعبى على كل الحدود.

إخلاء مبنى السفارة العراقية بدمشق

وأضافت «التميمى» أنه تم إخلاء مبنى السفارة العراقية فى دمشق ونقل طاقمه إلى لبنان، وإغلاق معبر القائم الحدودى بين سوريا والعراق بشكل تام، خاصة عندما دخل ضباط وجنود الجيش السورى النظامى، وعددهم حوالى 2500 ضابط وجندى، إلى جانب الموظفين المدنيين، وتم نقلهم إلى مستشفى القائم.

وأوضح حسين مشيك، مراسل موسكو، أنه لا يوجد أى رد أو تصريح رسمى من السلطات الروسية عقب سقوط نظام بشار الأسد، باستثناء تصريح السفارة الروسية فى دمشق حول كونها تعمل كالمعتاد وتأكيدها على عدم تعرُّض طاقم السفارة لأى عمل تخريبى أو أذى.

من جانبه رصد خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» فى مارسيليا، الموقف الفرنسى منذ بداية الأحداث فى سوريا، حيث طالبت «باريس» بتوفير الأمن للمدنيين.

وتابع: «الصحف الفرنسية اهتمت بتصريحات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب التى كتبها على منصة إكس، بأن روسيا مشغولة عن النظام السورى، وأن الرئيس السورى هرب من سوريا، وهناك بعض المجلات والصحف الفرنسية تحدثت عن الوضع فى سوريا وقالت تحت عنوان «من التوريث إلى الهروب»: إلى أى جهة سيتجه بشار الأسد؟ هل روسيا أم روسيا البيضاء أو جهة أخرى؟».

وتواصل التوتر على الحدود اللبنانية السورية، واتخذ لبنان إجراءات استثنائية من أجل حماية الحدود وفق ما ذكره أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت.

لبنان يغلق الحدود

تابع «سنجاب»: «لبنان اتخذ إجراء قبل عدة أيام بإغلاق كافة المعابر الحدودية البرية بين لبنان وسوريا على طول الحدود باستثناء معبر وحيد وهو معبر المصنع الذى يقع فى شرق لبنان بين منطقة البقاع ومناطق دمشق، وتم إغلاق هذا المعبر بشكل استثنائى منذ مساء أمس، ما أدى إلى تكدس أعداد كبيرة من السوريين الذين كانوا يريدون عبور الأراضى اللبنانية نحو سوريا».

وقالت آية السيد، مراسلة عَمان، إن الأردن يتابع الأحداث منذ اندلاع الأزمة فى الجانب السورى، لضمان الأمن والاستقرار فى المنطقة، موضحة أن الأردن يسعى إلى أن يكون هناك دور فاعل وعودة لفاعلية مؤسسات الدولة وضمان حرية وأمن واستقرار الشعب السورى.

«عَمان»: السماح للسوريين واللبنانيين بالخروج من معبر «جابر»

وتابعت: «ما يحدث فى سوريا له تأثير على الدول المجاورة، ومنها الأردن، وهذا ما حدث منذ يومين عبر إغلاق معبر جابر بسبب تسارع الأحداث فى الجنوب السورى، وهناك مصادر إعلامية أردنية تفيد بأنه يُسمح حالياً للسوريين واللبنانيين ممن لديهم مركبات ودخلوا إلى الأردن بالخروج من معبر جابر تجاه سوريا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا القاهرة الإخباریة فى سوریا

إقرأ أيضاً:

توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا

 أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، أنه يواصل الرد على القذائف التي تستهدف الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوتر الحدودي بعد إطلاق السلطات السورية حملة أمنية؛ لمكافحة التهريب في المناطق المحاذية للبنان.  

وأوضح الجيش اللبناني، في بيان نشره على منصة “إكس”، أن عمليات إطلاق القذائف على المناطق الحدودية اللبنانية تكررت اليوم، مشيرًا إلى أن وحداته تواصل الرد بالأسلحة المناسبة.  

وأضاف البيان أن الجيش ينفذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية، تشمل تكثيف نقاط المراقبة، وتسيير الدوريات، وإقامة حواجز ظرفية لضبط الوضع ومنع أي تهديد أمني.  

جاء ذلك بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن بلدات محافظة الهرمل، الواقعة في أقصى شمال شرق لبنان، تعرضت صباح اليوم لقصف من الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.  

وأكد الجيش اللبناني أن قيادته تتابع التطورات عن كثب، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لمستجدات الوضع الأمني.  

يأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت دمشق بدء حملة أمنية في المناطق الحدودية، في خطوة تهدف إلى مكافحة عمليات التهريب، لكنها أثارت مخاوف من تداعيات أمنية على الداخل اللبناني. 

ومع استمرار التوتر، تبقى الأوضاع على الحدود رهينة التطورات الميدانية والإجراءات التي سيتخذها الطرفان خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الأردن يصدر قراراً هامّاً لـ«دعم اقتصاد» جارته سوريا
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
  • عن حزب الله واشتباكات الحدود.. هذا ما أعلنته سوريا
  • من لبنان.. لماذا قصف الجيش سوريا؟
  • توتر على الحدود.. جيش لبنان يواصل الرد على مصادر النيران من سوريا
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يخطط للبقاء في سوريا حتى نهاية 2025
  • مراسل القاهرة الإخبارية: زيارات أوروبية لـ جس نبض القيادة الجديدة في دمشق
  • طائرات في الجو.. كيف يبدو وضع الحدود مع سوريا؟
  • «القاهرة الإخبارية»: وصول 60 مصابا ومريضا لمعبر رفح البري من غزة