ماذا يحدث في سوريا.. لغز اختفاء بشار الأسد وقصة 8 ساعات أنهت صراع 13 عاما
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
انتهاء حقبة بشار الأسد وبداية حقبة جديدة.. هكذا تحدث الخبراء والمحللون لوصف المشهد السوري، عقب كلمة رئيس الوزراء الدكتور محمد غازي الجلالي، التي أعطت صدى طيبا في لدى الشعب السوري.
آخر كلام| صلاح في ليفربول حتى 2027.. وهذا راتبه الأسبوعيأشهر معالم مصر القديمة| من هي أم عباس .. ولماذا أنشأت سبيلا باسمها؟تنحي بشار الأسد ومغادرة البلادشهدت العاصمة السورية دمشق، أحداثا فارقة خلال الساعات الماضية، عقب بيان رئيس الحكومة السورية الذي دعا السوريين للحفاظ على ممتلكات الدولة السورية باعتبارها حق للجميع، كما دعا إلى طي الصفحة الماضية والعيش في بلد واحد.
وأضاف: «في ظل انتهاء حقبة بشار الأسد يتطلع الجميع أن تكون بداية جديدة ونهاية للسنوات التي عاشتها سوريا خلال 13 عامًا من الحرب والتشرد والتشتت، إذ إن الجميع يريد طي الصفحة الماضية وأن تكون سوريا حرة».
كان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قد قال إن الرئيس السورى بشار الأسد قرر التنحى عن منصبه وغادر سوريا.
أصوات ظلمتها شهرة الأقارب.. كيف ظلمت ليلى مراد شقيقتها.. ومحمد فوزي نسي اختهتغيير مركز نجم الفريق| اضبط تردد القناة لتشاهد مباراة الزمالك وانيمبا في البيت.. وهذا موعدها8 ساعات أنهت صراع 13 عامامنح سقوط حمص مقاتلي المعارضة السيطرة على قلب سوريا الاستراتيجي ومفترق طرق رئيسي، مما أدى إلى فصل دمشق عن المنطقة الساحلية التي تعد معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، حيث يوجد لحلفائه الروس قاعدة بحرية وأخرى جوية.
ويعد الاستيلاء على حمص في 8 ساعات، رمزا قويا لعودة قلبت الموازين لحركة المعارضة المسلحة في الصراع المستمر منذ 13 عاما، حيث شهدت مساحات شاسعة من حمص دمارا بسبب الحرب والحصار قبل سنوات.
ضربات موجعة وغضب هادر من كولر| تحذير شديد اللهجة لموهوب الأهلي.. وهذا موقف الفهد الأسوددكة شرسة للأهلي| كولر يفاجئ أولارندو بتشكيل دفاعي.. والقوة الضاربة على الخطسقوط نظام بشار الأسدقالت رويترز، إن مصدرا عسكريا سوريا مطلعا أعلن صباح اليوم الأحد، أن قيادة الجيش السوري أبلغت الضباط بـ سقوط نظام الحكم.
يأتي ذلك بعد ساعات من دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق، بعد تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد، حيث
من المتوقع أن تتجه الفصائل المسلحة للسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لـ إعلان السيطرة على سوريا، كما أعلن المسلحون أنهم دخلوا سجن صيدنايا العسكري شمال العاصمة وأخرجوا السجناء هناك.
وقال أحمد الشرع زعيم "هيئة تحرير الشام"، التي تقود هجوم الفصائل الشامل في سوريا اليوم الأحد إن الاقتراب من المؤسسات العامة محظور، مضيفا أنها ستظل تحت إشراف "رئيس الوزراء السابق" لحين تسليمها رسميا.
ودعا الشرع مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، وقال في بيان على تطبيق "تليجرام": "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".
ورغم تحذيرات الشرع، شهدت البلاد حالات من السلب والنهب للمؤسسات الدولة، من بينها القصور الرئاسية.
اتفق مع تريزيجيه.. الأهلي يحدد صفقتين جديدتين قبل كأس العالم للأنديةاحسب قسطك.. هتدفع كام كل شهر في شقة 90 مترا بالإسكان الاجتماعي؟كل حلفائك خانوك يا بشاراعتمد نظام الأسد لفترة طويلة على الحلفاء لمواجهة المعارضة، فنفذت الطائرات الحربية الروسية عمليات قصف، بينما أرسلت إيران مقاتلين من جماعات حليفة مثل حزب الله وفصائل عراقية لدعم الجيش السوري واقتحام معاقل المعارضة.
لكن روسيا تركز على الحرب في أوكرانيا منذ عام 2022، وتكبد حزب الله خسائر فادحة خلال قتاله مع إسرائيل، مما حد بشكل كبير من قدرته أو قدرة إيران على دعم الأسد.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتورط في الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء بشار الأسد الشعب السوري المزيد المزيد المؤسسات العامة بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
صراع الـ13 عاما بين «الأسد» والفصائل المسلحة.. تاريخ طويل ضم أطراف دولية
على مدار 13 عامًا من الصراع المحتدم في سوريا، تحولت البلاد إلى ساحة معركة بين الرئيس بشار الأسد، الذي سقط نظامه في 8 ديسمبر 2024 وفر إلى العاصمة الروسية موسكو، والفصائل المسلحة بخلاف وسطاء دوليين، يحمل كل طرف أجندته الخاصة.
تاريخ الحرب الأهلية السوريةوبالعودة إلى تاريخ ظهور الفصائل السورية وتطورها، فيجب الرجوع إلى الاحتجاجات والاضطرابات التي تحولت إلى حرب أهلية في سوريا عام 2011، كامتداد لموجة أكبر شهدتها المنطقة العربية في إطار ما يُعرف بـ«الربيع العربي»، وعلى مدار 13 عامًا صمد فيها نظام الأسد في أجزاء من البلد، لكن في تطور مفاجئ خلال الأسابيع الأخيرة، نجح تحالف من جماعات المعارضة في قلب موازين الصراع، بعد فترة طويلة من الجمود، وتمكنت هذه الفصائل المسلحة من السيطرة على مدن استراتيجية، منها حلب وحماة وحمص، وصولًا إلى العاصمة دمشق ومن ثم السيطرة على جميع مفاصل الدولة وإعلان سقوط نظام الأسد، في واحدة من أسرع العمليات العسكرية منذ سنوات، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وأدت الحرب السورية إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، إذ لجأ النظام إلى استخدام أساليب قمعية مثل الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، تجاوزت الأزمة حدود سوريا لتخلق أزمة إنسانية عالمية، وسط نداءات مستمرة لإيجاد حل سياسي ينهي المعاناة.
الحرب الأهلية مأساة إنسانيةوتمثل الحرب الأهلية السورية مأساة إنسانية وسياسية معقدة، تعكس صراعات المصالح الإقليمية والدولية. وبينما تسود الفوضى، يبقى مستقبل البلاد غامضًا، وسط تساؤلات حول قدرة الأطراف المتصارعة على تحقيق سلام مستدام يعيد لسوريا استقرارها المنشود.
وقدرت الأمم المتحدة عدد الضحايا في سوريا بين 580 ألفًا و618 ألفًا، منهم 306,887 مدني بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، و6.7 مليون نازح داخليا بحلول مارس 2021.
أطراف في الحرب السوريةوفيما يتعلق بالنظام السوري، الذي كان بقيادة الأسد، فهو طرفًا رئيسيًا في الحرب، إذ استند النظام إلى دعم إيراني وروسي قوي لاستعادة أجزاء كبيرة من البلاد، ومع ذلك، أظهرت التحولات الأخيرة ضعف قدرة هذه القوى على تقديم الدعم بالكفاءة السابقة نفسها.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين سوريين وعرب ومصادر مطلعة، أنَّ الحكومة العراقية رفضت طلب نظام الأسد حشد مزيد من القوات، وأن إيران أبلغت سرًا دبلوماسيين عرب أنه من الصعب إرسال قوات لسوريا، والأسد طلب المساعدة من عدة دول دون نتيجة.
ماذا عن الفصائل المسلحة؟أما عن الفصائل المسلحة، فقد تمّ تصنيف بعضها كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، والهدف الأساسي هو الإطاحة بالنظام السوري، وتحاول الفصائل المسلحة كسب تأييد السكان المحليين عبر تقديم خدمات مدنية في مناطق سيطرتها.
ومن بين النظام السوري والفصائل المسلحة، برزت القوات الكردية، تحت لواء «قوات سوريا الديمقراطية»، كحليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «داعش»، فيما أطلقت تركيا سلسلة من العمليات العسكرية عبر الحدود السورية، مركزةً على المناطق الكردية، كما تدعم فصائل مسلحة مثل «الجيش الوطني السوري».
أطراف خارجية في الحرب السوريةوفيما يتعلق بموقف كل من روسيا وإيران من الحرب السورية، فقد أرسلت روسيا قوات ومعدات لدعم النظام السوري، لكن الحرب في أوكرانيا أثرت على قدراتها، أما إيران، فقد لعبت دورًا محوريًا عبر مقاتلي «حزب الله»، لكنها بدأت تخفض وجودها العسكري في سوريا بسبب الضغوط الإقليمية والدولية.
أما الدور الأمريكي في سوريا فقد شهد تطورات عديدة، من دعم الفصائل السورية إلى التركيز على محاربة تنظيم «داعش»، فيما لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بقوات في شمال شرق البلاد لتأمين مناطق النفط ومنع عودة التنظيم الإرهابي.