عربي21:
2025-03-14@12:03:20 GMT

مفتي سلطنة عُمان يهنئ الشعب السوري.. هذا ما قاله

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

مفتي سلطنة عُمان يهنئ الشعب السوري.. هذا ما قاله

هنأ مفتي عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الشعب السوري بنجاح الثورة السورية وإسقاط نظام بشار الأسد.

ونشر الخليلي عبر حسابه الرسمي على إكس تغريدة قال فيها "نهنئ الشعب السوري الشقيق على طيِّ صفحة الماضي دون إراقة الدماء، ونسأل الله تعالى لهم التوفيق لنهضة سوريا، والتزام العدل والتراحم، وإن أملنا فيهم كبير بالوقوف ضد الصهياينة ومخططاتهم الخبيثة في فلسطين والمنطقة.



نهنئ #الشعب_السوري الشقيق على طيِّ صفحة الماضي دون إراقة الدماء، ونسأل الله تعالى لهم التوفيق لنهضة #سوريا، والتزام العدل والتراحم.
وإن أملنا فيهم كبير بالوقوف ضد الصهيـ.ـاينة ومخططاتهم الخبيثة في فلسطيـ.ـن والمنطقة.
هذا؛ وإن في ما جرى لعبرة وأي عبرة، وإن العاقل من اتعظ بغيره. pic.twitter.com/whl5ILr49z — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) December 8, 2024


وتأتي هذه التهنئة في وقت انتفض فيه الشعب السوري بعد أن تقدمت قوات المعارضة وأسقطت نظام بشار الأسد، حيث تسعى البلاد لتجاوز سنوات من الحرب والصراع الدامي، منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، التي بدأت بمظاهرات تطالب بالإصلاحات الديمقراطية، تطور النزاع إلى حرب أهلية مدمرة أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وأدت إلى نزوح ملايين آخرين داخل سوريا وخارجها، كما شهدت البلاد تدخلات عسكرية من قوى إقليمية ودولية، ما أسهم في تعقيد الوضع أكثر.

إلى جانب التحديات الداخلية، لا تزال سوريا تعتبر ساحة نزاع إقليمي، حيث تتداخل فيها مصالح قوى إقليمية ودولية، في هذا السياق، شدد مفتي عمان على ضرورة الوقوف مع سوريا في مقاومتها لهذه المخططات، مؤكّدًا أن العبرة مما مرّ على سوريا يجب أن تكون درسًا للجميع في كيفية تجاوز الأزمات والصراعات من خلال التلاحم الداخلي والعدل.

وفي الوقت نفسه، لا يزال الأمل قائمًا في بناء سوريا جديدة تستعيد استقرارها، وتعيد بناء ما دمرته سنوات من النزاع، وتستعيد دورها في الساحة الإقليمية والدولية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مفتي عمان سوريا العدل بشار الأسد سوريا بشار الأسد المعارضة السورية العدل التراحم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا تنتقد الإعلان الدستوري.. ما السبب؟

انتقدت "الإدارة الذاتية" الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع لنظم المرحلة الانتقالية، معتبرة أنه يشابه مقاييس النظام المخلوع وحكومة حزب البعث المنحل.

وقالت الإدارة في الذاتية، الخميس، إن "هذا الإجراء يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، معتبرة أن "تزوير فعلي لهوية سوريا الوطنية والمجتمعية، حيث يخلو هذا الإعلان من بصمة وروح أبناء سوريا ومكوناتها المختلفة من كرد وحتى عرب كذلك السريان الآشوريين وغيرها من المكونات الوطنية السورية".

وأضافت الإدارة، في بيان يأتي بعد يومين من توقيع "قسد" اتفاقية دمج مؤسساتها العسكرية والمدنية في الحكومة السورية، أن "هذا الإعلان يفتقر لمقاييس التنوع الوطني السوري، ويخلو من حالة المشاركة الفعلية لمكونات سوريا الوطنية وبالتالي يعبر هذا الإعلان من جديد عن  العقلية الفردية والتي تعد امتداداً للحالة السابقة التي تواجدت في سوريا وانتفض الشعب ضدها".


واعتبرت أن "هذا الإعلان لا يمثل تطلعات شعبنا ولا تدرك حقيقة هويته الأصيلة في سوريا وهو بمثابة شكل وإطار يقوض جهود تحقيق الديمقراطية الحقيقية في سوريا وبنوده البعيدة عن سوريا وآمال شعبها".

ولفت إلى أن "الدستور الحقيقي هو الذي يتشارك فيه كل المكونات ويتفقون حوله كونه المسار الديمقراطي المستدام لمستقبل سوريا ومستقبل أجيالها القادمة"، معربة عن أملها في "ألا تعود بنا بعض الممارسات والأفكار الضيقة إلى مربع الصفر لأن ذلك سيجعل الجرح السوري منزوفاً من جديد".

وكان الشرع وقع على مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك في خطوة من شأنها دفع البلاد إلى حكومة ودستور دائم في نهاية المدة المحددة.

نص الإعلان على أن نظام الحكم في سوريا رئاسي، وقضى بحل المحكمة الدستورية القائمة "لأنها من بقايا النظام البائد"، مشددا على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم، تاركا أمر عزل عضو المجلس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب.

ونص الإعلان أيضا على أن مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية، وأكد الفصل التام بين السلطات.


وأبقى على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع وأن الإسلام هو دين رئيس الجمهورية، مؤكدا أن حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة، بالإضافة إلى ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.

جاء ذلك بعد يومين من توقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على اتفاق دمج الأخيرة في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.

ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

مقالات مشابهة

  • الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا تنتقد الإعلان الدستوري.. ما السبب؟
  • الشرع يعلن حقبة تاريخ جديد.. ما أبرز بنود الإعلان الدستوري السوري؟
  • وقعها الشرع.. الكشف عن تفاصيل مسودة الدستور السوري
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • «الفقه الإسلامي» هو المصدر الأساسي للتشريع.. الرئيس السوري يوقّع على مسودة «الإعلان الدستوري»
  • يحدد المدة الانتقالية وسلطات الرئيس .. الشرع يوقع الإعلان الدستوري السوري
  • يحدد المدة الانتقالية وسلطات الرئيس.. الشرع يوقع الإعلان الدستوري السوري
  • بيدرسون يرحّب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السوريّة
  • منظمة التعاون الإسلامي: اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة السوريّة خطوة للمضي قدماً
  • البرلمان الإيراني يدعو لمحاسبة تركيا على مجزرة الشعب السوري