مفتي سلطنة عُمان يهنئ الشعب السوري.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
هنأ مفتي عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الشعب السوري بنجاح الثورة السورية وإسقاط نظام بشار الأسد.
ونشر الخليلي عبر حسابه الرسمي على إكس تغريدة قال فيها "نهنئ الشعب السوري الشقيق على طيِّ صفحة الماضي دون إراقة الدماء، ونسأل الله تعالى لهم التوفيق لنهضة سوريا، والتزام العدل والتراحم، وإن أملنا فيهم كبير بالوقوف ضد الصهياينة ومخططاتهم الخبيثة في فلسطين والمنطقة.
نهنئ #الشعب_السوري الشقيق على طيِّ صفحة الماضي دون إراقة الدماء، ونسأل الله تعالى لهم التوفيق لنهضة #سوريا، والتزام العدل والتراحم.
وإن أملنا فيهم كبير بالوقوف ضد الصهيـ.ـاينة ومخططاتهم الخبيثة في فلسطيـ.ـن والمنطقة.
هذا؛ وإن في ما جرى لعبرة وأي عبرة، وإن العاقل من اتعظ بغيره. pic.twitter.com/whl5ILr49z — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) December 8, 2024
وتأتي هذه التهنئة في وقت انتفض فيه الشعب السوري بعد أن تقدمت قوات المعارضة وأسقطت نظام بشار الأسد، حيث تسعى البلاد لتجاوز سنوات من الحرب والصراع الدامي، منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، التي بدأت بمظاهرات تطالب بالإصلاحات الديمقراطية، تطور النزاع إلى حرب أهلية مدمرة أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وأدت إلى نزوح ملايين آخرين داخل سوريا وخارجها، كما شهدت البلاد تدخلات عسكرية من قوى إقليمية ودولية، ما أسهم في تعقيد الوضع أكثر.
إلى جانب التحديات الداخلية، لا تزال سوريا تعتبر ساحة نزاع إقليمي، حيث تتداخل فيها مصالح قوى إقليمية ودولية، في هذا السياق، شدد مفتي عمان على ضرورة الوقوف مع سوريا في مقاومتها لهذه المخططات، مؤكّدًا أن العبرة مما مرّ على سوريا يجب أن تكون درسًا للجميع في كيفية تجاوز الأزمات والصراعات من خلال التلاحم الداخلي والعدل.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الأمل قائمًا في بناء سوريا جديدة تستعيد استقرارها، وتعيد بناء ما دمرته سنوات من النزاع، وتستعيد دورها في الساحة الإقليمية والدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مفتي عمان سوريا العدل بشار الأسد سوريا بشار الأسد المعارضة السورية العدل التراحم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع رئيس الوزراء اللبناني في قصر الشعب بدمشق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.