أستاذ علاقات دولية: الصراع السوري مرتبط بتبادل المصالح والمشروعات داخل المنطقة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمى، أستاذ العلاقات الدولية، أن الدولة المصرية حذرت منذ فترة من سيناريو اتساع الصراع فى المنطقة.
وقال محمد عبد العظيم الشيمى خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، إن هذا الصراع مرتبط بتبادل المصالح والمشروعات داخل المنطقة، كالمشروع الإيرانى الذى يواجه بمشروع آخر من جانب إسرائيل وفقا لما تم الإعلان عنه مؤخرا بإعادة هيكلة الشرق الأوسط.
وتابع الدكتور محمد عبد العظيم الشيمى، أستاذ العلاقات الدولية، أنه منذ السابع من أكتوبر العام الماضى ونحن نشهد اتساع نطاق الصراع والأزمات بشكل كبير.
وأشار الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمى، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الوصول لحلول سلمية والتهدئة فى المنطقة أصبح سيناريو بعيد المنال.
اقرأ أيضا
مجلس الشيوخ يوافق على قانون تقنين وضع اليد من حيث المبدأ
اكتشافات جديدة بمعبد تابوزيريس ماجنا.. وخلافات على تمثال يعتقد أنه لكليوباترا
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
أخبار مصر حدث في 8 ساعات| أقساط شقق الإسكان الاجتماعي.. وساويرس يعلق على سقوط منذ 28 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "زراعة الشيوخ" توصي بسرعة تفعيل صندوق التكافل الزراعي منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر محلل سياسي يوضح دور إسرائيل في سقوط نظام الأسد منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بينها مؤخر الصداق.. أمين الفتوى يحذر من التهاون في حقوق الزوجة منذ 47 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر باحث بالشأن الدولي: الغرب يستغل ملف الهجرة غير الشرعية لتعزيز تواجده منذ 48 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تهكم وسخرية.. تحرك برلماني عاجل ضد محمد رمضان لتقليده الرئيس الراحل منذ 57 دقيقة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارأستاذ علاقات دولية: الصراع السوري مرتبط بتبادل المصالح والمشروعات داخل المنطقة
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك * أين بشار الأسد؟.. روسيا تكشف اللحظات الأخيرة قبل الهروب * سعر الذهب يواصل الارتفاع بحلول التعاملات المسائية الأحد 23القاهرة - مصر
23 16 الرطوبة: 27% الرياح: غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشتركالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد محمد الشيمي الصراع السوري تبادل المصالح قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
5 قوى دولية فى حلبة الصراع السورية
واشنطن تطالب بتشكيل حكومة شاملة وتعتزم رفع «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس عن «خريطة النفوذ» داخل سوريا، التى قالت إنها كانت بمثابة «جائزة» على مدار قرون لقوى حاربت من أجل السيطرة على أراضيها، نظراً لموقعها الاستراتيجى الممتد من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الفرات وما بعده، وهو الواقع القائم حتى اليوم.
أوضحت الصحيفة الأمريكية أنه على مدار الحرب الأهلية السورية التى استمرت نحو 13 عاماً دعمت إيران وروسيا وجماعة «حزب الله» اللبنانية نظام الرئيس السورى بشار الأسد، بينما دعمت الولايات المتحدة وتركيا ودول أخرى مجموعات من فصائل المعارضة المسلحة، وتبدو تركيا الآن القوة الأجنبية الأكثر نفوذاً على الفصائل المسلحة المسيطرة، ما يتيح لها تحقيق أهدافها، مثل شن مزيد من الهجمات ضد الأكراد السوريين، وإعادة اللاجئين إلى سوريا، وفق «نيويورك تايمز».
وحركت إسرائيل قواتها إلى الجولان، فى غضون ساعات من سقوط نظام الأسد، وهى أراضٍ سورية ضمتها، رغم عدم اعتراف الأمم المتحدة والعديد من الدول بذلك. وتجاوزت إسرائيل المنطقة منزوعة السلاح لأول مرة منذ حرب أكتوبر عام 1973. كما استهدفت مخازن قالت إنها تحوى أسلحة كيميائية ومواقع دفاع جوى وصواريخ داخل سوريا. وخاضت إسرائيل 3 حروب مع سوريا، وشهدت مواجهات مسلحة كثيرة معها. وتسيطر على معظم مرتفعات الجولان.
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى وجود مصدرين رئيسيين للقلق فى تركيا، هما قضية اللاجئين والأكراد الذين يعيش عدد كبير منهم فى شمال شرق سوريا، حيث تقول أنقرة إنهم مرتبطون بجماعات انفصالية كردية فى تركيا.
وتستضيف تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سورى فروا من اضطهاد حكومة الأسد، ويرغب الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، فى إعادتهم إلى بلادهم.
ودعمت تركيا، التى كانت ذات يوم مقر الإمبراطورية العثمانية، التى شملت جزءاً كبيراً من سوريا، مجموعة من الفصائل المسلحة التى تسيطر على مناطق على طول الحدود السورية-التركية. واستفاد أحد هذه الفصائل، وهى «هيئة تحرير الشام»، التى قادت الهجوم الذى أطاح بالأسد، من التواجد العسكرى التركى فى المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن أنقرة تربطها علاقات وثيقة مع «الجيش الوطنى السورى» (الجيش السورى الحر)، الذى عمل كقوة بالوكالة لصالح تركيا. وصرح قادة المجموعة فى الماضى، بأنهم «تلقوا تمويلاً وأسلحة» مقابل إبعاد الأكراد السوريين، الذين تعتبر أنقرة أنهم يشكلون «تهديداً أمنياً»، بعيداً عن الحدود.
ومع سيطرة «هيئة تحرير الشام» على دمشق فى الأيام الأخيرة، اندلع قتال بين «الجيش الوطنى السورى»، والأكراد فى شمال شرق سوريا، خاصة حول مدينة منبج، وهى مدينة يسيطر عليها الأكراد بالقرب من الحدود مع تركيا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تركيا وافقت على الهجوم الحاسم، الذى شنته المجموعة أم لا.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن إيران ستفقد جزءاً كبيراً من نفوذها العسكرى فى لبنان وسوريا، وأن آمالها فى تشكيل «محور مقاومة» يمتد إلى البحر الأبيض المتوسط تلاشت، على الأقل فى الوقت الحاضر.
وتعود علاقة إيران بسوريا إلى نحو 50 عاماً، عندما دعم الرئيس السورى آنذاك، حافظ الأسد، إيران خلال حربها مع العراق. ومع بناء إيران شبكة من الجماعات ذات التفكير المماثل فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط كقوة موازنة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، كانت سوريا الدولة الوحيدة التى أصبحت جزءاً مما أطلقت عليه إيران «محور المقاومة».
كما رجحت «نيويورك تايمز» أيضاً أن تفقد روسيا ربما جزءاً كبيراً من نفوذها فى سوريا مع انهيار نظام الأسد. ومع ذلك، يرى محللون أنها ستحاول على الأرجح الحفاظ على قاعدتها فى طرطوس، التى تمثل الميناء الوحيد لأسطولها فى البحر الأسود على البحر الأبيض المتوسط.
وباعت روسيا الأسلحة لحكومة الأسد، ونشرت مقاتلين من مجموعة «فاجنر» العسكرية الخاصة الروسية، ووسعت قاعدتها البحرية فى طرطوس بسوريا، كما افتتحت قاعدة جوية بالقرب من دمشق.
ووفقاً للصحيفة، لم تكن العلاقات الأمريكية-السورية ودية أبداً، إذ قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا فى عام 1967 إبان الحرب العربية-الإسرائيلية، وأدرجت سوريا على قائمة الدول الراعية للإرهاب فى عام 1979.
ويكمن الاهتمام الرئيسى للولايات المتحدة فى دمشق حالياً فى القضاء على «داعش»، الذى لا يزال يحتفظ بوجوده فى أجزاء من شمال شرق، ووسط سوريا
وسحبت الولايات المتحدة معظم قواتها من سوريا، فى عام 2019، خلال الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترمب، فيما يزال نحو 1000 جندى من القوات الخاصة الأمريكية متمركزين هناك حيث يعملون بشكل وثيق مع القوات الكردية السورية التى دربتها الولايات المتحدة.
وكشفت مصادر امريكية عن اعتزام إدارة الرئيس «جو بايدن» رفع «هيئة تحرير الشام» من قوائم الإرهاب، بعد أن قادت فصائل المعارضة المسلحة للإطاحة بالرئيس السورى السابق بشار الأسد، وتشكيل حكومة تصريف أعمال.
وأضافت أن رفع التصنيف عن «هيئة تحرير الشام»، التى كانت مرتبطة فى السابق بتنظيم «القاعدة»، سيشمل إلغاء مكافأة 10 ملايين دولار التى تم رصدها لمن يدلى بمعلومات عن زعيم الجماعة أحمد الشرع، المعروف بـ»أبو محمد الجولانى».
وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومى الأمريكى فى البيت الأبيض جون كيربى، إنه «لا توجد مناقشات حالياً بشأن تغيير السياسة المتعلقة بهيئة تحرير الشام، ولكننا نتابع ما تفعله».