السيرة الإبداعية لنجيب محفوظ في أنشطة الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عدد من الفعاليات التوعوية والفنية بمحافظة الغربية، وذلك ضمن البرامج التثقيفية لوزارة الثقافة.
تضمنت الفعاليات محاضرة لاستعراض السيرة الذاتية والأدبية للروائي الراحل نجيب محفوظ، حيث أشارت لبيبة حبيب، مدير مكتبة الطفل والشباب بقرية شرشابة، إلى أنه تأثر كثيرا بالحارة المصرية، وذلك لأنه من مواليد حي الجمالية بالقاهرة في عام 1911م، موضحة أن كتابات "محفوظ" استطاعت الوصول للعالمية، والفوز بأعلى الجوائز في الأدب، وهي جائزة "نوبل"، لما تحتويه من قيم ثقافية وأدبية متعددة تمتلك حسا فلسفيا لدرجة كبيرة.
عن قيمة التسامح، أوضح د. آمان قحيف، أستاذ الفلسفة الإسلامية المعاصرة، خلال كلمته بمحاضرة مكتبة دار الكتب بطنطا، بأن الإنسان يستطيع التخلص من مشاعره السلبية والتصالح مع نفسه وتقديره لذاته عن طريق تحليه بصفة التسامح، مشيرا إلى أن الرسول الكريم اتصف بهذه السمة العظيمة، رغم ما عاناه من قومه من شتى أشكال التنمر والاضطهاد والافتراءات.
وضمن عدد من الفعاليات لفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت المواقع الثقافية بالمحافظة العديد من الأنشطة، من بينها: الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ببيت ثقافة الفريق الشاذلي، ومحاضرة توعوية عن الأمراض المعدية ببيت ثقافة السنطة، وورشة حكي للأطفال بمكتبة محلة حسن الثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة نجيب محفوظ الهيئة العامة لقصور الثقافة حي الجمالية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تعقد لقاءات توعوية بمراكز الثقافة الإسلامية لتعزيز قيم التسامح
عقدت وزارة الأوقاف سلسلة لقاءات توعوية بمراكز الثقافة الإسلامية في مختلف المحافظات، أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، بحسب بيان الوزارة.
وزارة الأوقافوقالت وزارة الأوقاف في بيان لها إن هذه اللقاءات تستهدف غرس القيم النبيلة وتعزيز روح الانتماء الوطني من خلال تناول موضوعات تمس القضايا الأسرية والشبابية ذات الأولوية، وناقش المحاضرون موضوعات متنوعة أبرزها: «التربية البدنية للشباب»، مستشهدين بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ وفي كلٍ خيرٌ»؛ كما تناولوا «حقوق وواجبات الزوجين»، مسترشدين بقول الله تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
مراكز الثقافة الإسلاميةوأُقيمت اللقاءات بمراكز الثقافة الإسلامية في مختلف المحافظات، منها: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والشرقية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، وبني سويف، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من المحافظات الأخرى.
استهدفت اللقاءات، رفع مستوى الوعي لدى المشاركين، إذ حرصت الوزارة على اختيار نخبة من أساتذة الجامعات وأئمة الأوقاف لإدارة الحوار مع الحاضرين، وأشاد المشاركون بأجواء اللقاءات التي امتازت بالتنظيم الجيد والموضوعات الهادفة التي تؤكد رؤية الوزارة في تحقيق التكامل بين الدين والمجتمع.
نشر قيم التسامح والمحبة والحواروأكدت اللقاءات أهمية دور مراكز الثقافة الإسلامية بوصفها منارات علم ومعرفة تعمل على نشر قيم التسامح والمحبة والحوار؛ ما يعزز الوحدة الوطنية ويغرس الانتماء للوطن في نفوس الشباب والأسر، كما ثمّن الحاضرون جهود الوزارة في تنظيم هذه اللقاءات التي تسهم في إعداد أجيال واعية قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن هذه اللقاءات تأتي استمرارًا لرسالتها الدعوية والتثقيفية، وحرصها على تحقيق رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تحقيقًا لدور الدين في إثراء القيم الإيجابية وتعزيز روح التعايش السلمي.