العبود: طرابلس تشهد أزمة أمنية للعام 12 على التوالي بسبب ميليشيات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة بنغازي أحمد العبود أن الاشتباكات في طرابلس تعبر عن عمق الأزمة الأمنية التي تعيشها العاصمة للعام 12 على التوالي وتسيطر عليها ميليشيات مسلحة.
وأضاف العبود وفي تصريحات صحفية أن هناك أطرافا داخلية ساهمت في إشعال فتيل الأزمة وهذه الاشتباكات قديمة منذ تأسيس جهاز الردع ثم تأسيس جهاز 444 .
وبين أن هناك خلافات عميقة بين الردع وبين 444 حيث حدثت مواجهات مصغرة بين الطرفين وتدخل رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة في تلك الفترة.
وذكر أن الاشتباكات ظاهرة ممتدة وليست جديدة ويؤكد أن الصراع الحالي مدخل لدعوات البعض لوجود قوات أجنبية في الجنوب والشرق الليبي.
ولفت إلى أن السيناريو الثاني في ظل تبعات ما يحدث في أوكرانيا وإفريقيا لا يعطي حق التدخل الدولي العسكري المباشر في طرابلس، غير أن التوافقات الهشة التي تميز العملية السياسية اليوم مستقبلها مبني للمجهول.
الوسوم#أحمد العبود #جامعة بنغازي الأزمة الأمنية طرابلس ليبيا ميليشيات مسلحةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الأمنية طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس .. وإسرائيل تهدد
زعم جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد يضيف عراقيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فبعد أول عملية تسليم لجثامين محتجزين إسرائيليين وبعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال تسلم رفات 4 أشخاص، عادت إسرائيل لتؤكد أن الجثمان المفترض أن يعود للإسرائيلية «شيري بيباس» لم يصل إليها.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس.. وإسرائيل تهدد»، فإسرائيل أكدت أن الجثمان لا يعود لأي محتجز إسرائيلي آخر، وهو ما يزيد تعقيد المسألة، وتناول إعلام الاحتلال قصة «شيري» وطفليها، وردد سرديته الخاصة عن ملابسات ما حدث لأسرتها.
وطالب جيش الاحتلال بتسليم جثة شيري، وإسرائيل كعادتها سارعت بالتهديد والوعيد للفلسطينيين ووصفت تسليم جثة تزعم أنها مجهولة الهوية بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في يناير من العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعقد بشكل أكبر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وما أن استلم جيش الاحتلال جثث المحتجزين، حتى سارع بإطلاق ردود فعل تندد بمشاهد التسليم، ويصفها بالاستفزازية، وبغض النظر عن رواية الاحتلال وصدقها، فالنية تبدو معقودة على استغلال أي فرصة للتهديد بوقف اتفاق وقف إطلاق النار وعودة التصعيد العسكري.