تكريم 64 عالما وأكاديميا في جامعة ذمار
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وخلال الحفل، ثمن وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، حسن الصعدي، جهود جامعة ذمار، ودورها في إقامة هذه الفعالية النوعية لتكريم العشرات من العلماء والباحثين في مجالات العلم والمعرفة.. مؤكدا استعداد الوزارة لدعم جهود الباحثين حسب الإمكانات المتاحة.
وأشاد -خلال الحفل- بحضور عضو مجلس الشورى، حسن عبدالرزاق، ومسؤول التعبئة العامة، أحمد الضوراني، بالدور الكبير لكوادر جامعة ذمار في استمرار العملية التعليمية، رغم الظروف الصعبة والإمكانيات المحدودة، والتحديات التي فرضها العدوان والحصار.
وبارك الوزير الصعدي للباحثين ما حققوه من إنجازات علمية، ومراكز متقدمة في مجالات البحث العلمي.. داعيا إلى الاستمرار في تحقيق التميز والحضور القوي في مجال العلم والبحث العلمي، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة جهود التنمية.
وخلال الفعالية، بحضور وكيل الوزارة لقطاع التعليم الثانوي، الدكتور زيد الهدور، أشار رئيس جامعة ذمار، الدكتور محمد الحيفي، إلى أن هذا التكريم يعد تقديراً للمجهود والإنتاج العلمي للباحثين، الذي رفع تصنيف جامعة ذمار إلى مستوى متقدم عربيا وعالميا.. مثمنا جهود الباحثين المتميزين في مجالات البحث والابتكار العلمي والمعرفي، التي تلبي تطلعات الجامعة نحو التميز العلمي والبحثي.
ولفت إلى أن النشر العلمي الخارجي هو الباب الرئيسي لنشر العلم والمعرفة، وهو عملية جمع نتاج فكري وإنجازات علمية للباحث، وترتيبها وتنسيقها بهدف تحقيق غايته في تطوير العلم والمجتمعات.
واوضح أن تكريم الباحثين يشجعهم على الاستمرار لمواصلة العطاء في مسيرة التميز البحثي، ومساندتهم ودعمهم للوصول إلى أفضل وأهم البحوث، ونشرها في المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف العالمي.
وأكد أن جامعة ذمار حققت، في السنوات الأخيرة، تقدماً ملحوظاً في ترتيبها ضمن التصنيف العالمي الدولي للجامعات حول العالم، إضافة إلى أن النشر في المجلات العلمية يساهم في إبراز اسم الباحث في مجال تخصصه، وحجز مقعده في الوسط العلمي، وإبراز اسمه بين باحثين ومهتمين من كافة أنحاء العالم، وبالتالي الانفتاح العلمي العالمي، ومشاركة الأفكار العلمية، ورفع كفاءة الأبحاث المدروسة، وتقديم أفكار مبتكرة وجديدة.
فيما أشار نائب رئيس جامعة ذمار للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور عبدالكريم زبيبة، إلى أن تكريم العلماء والباحثين -من منتسبي الجامعة- أصبح تقليداً سنويا؛ عرفانا وتقديراً لما قدموه من نتاج علمي متميز سيُسهم في رفع تصنيف الجامعة عالمياً.
وذكر أن الجامعة تهدف -من خلال هذا التكريم- إلى تشجيع الباحثين على تقديم المزيد من العطاء والإنتاج العلمي المستمر، الذي يعود نفعه على الجامعة من حيث رفع تصنيفها، وعلو ترتيبها بين الجامعات الإقليمية والعالمية في إنتاج البحث العلمي، والابتكار والريادة في تأليف الكتب المنهجية، وترجمة أمهات الكتب العالمية، التي يستفيد منها الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.
وفي الفعالية، بحضور نواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عادل العنسي، وشؤون الطلاب، الدكتور عبدالكافي الرفاعي، أكد نائب عميد كلية العلوم التطبيقية الدكتور عبده عبد الوهاب، في كلمته عن المكرَّمين، أن هذا التكريم يعد إشادة وتقدير لجهود الباحثين، وما حققوا من أبحاث علمية راقية نُشرت في مجلات عالمية شهيرة ذات معاملات تأثير عالية، أسهمت في رفع ترتيب جامعة ذمار إلى أعلى مراتب التصنيفات العالمية.
وأشار إلى أن العمل الأكاديمي في الجامعات قائم على العملية التعليمية والبحث العلمي؛ باعتبارهما ركنين رئيسيين.. وأكد أهمية تأسيس بنى تحتية، وإمكانات قوية للعملية التعليمية والبحث العلمي بما يتيح للباحثين العمل البحثي والإبداع والابتكار.
ودعا إلى استمرار تكريم الباحثين، وزيادة سقف التكريم بتوفير بعض الإمكانيات، التي تسهم في تعزيز العمل البحثي، وتوفير ما أمكن من بنى تحتية مساعدة للبحث العلمي والإبداع.
وحث على أهمية تأسيس مركز بحثي عام كخطوة أولى في الجامعة مجهز بالأجهزة البحثية، التي تخدم معظم الباحثين كجهازي "حيود الاشعة السينية" و"المجهر الإلكتروني"، اللذين يستخدمان في جميع التخصصات العلمية والطبية والهندسية والزراعية؛ كون مختلف الجامعات في العالم لا تخلو من توفر هذين الجهازين الهامين.
وخلال الحفل، الذي حضره نواب عمداء الكليات ومستشارو الجامعة ورؤساء الاقسام والقيادات الإدارية والأكاديمية، جرى تكريم الكوادر الأكاديمية التي حققت مراكز متقدمة في البحث العلمي؛ من الباحثين الأعلى استشهادا، والأكثر نشرا للأبحاث -بحسب تصنيف قاعدة البيانات العالمية Scopus لشهر أكتوبر 2024م، والباحثين الأعلى استشهادا -تصنيف قاعدة البيانات أرسيف Arcif " للعام 2024م.
كما تم تكريم مؤلفي ومترجمي الكتب المنهجية التخصصية، والقائمين على المجلات العلمية المحكمة الصادرة عن جامعة ذمار، وموفدي الجامعة الأكثر نشرا للأبحاث، والمتميزين في تنظيم المؤتمرات العلمية، والحاصلين على الجوائز العلمية.
حضر الفعالية نائب مدير أمن المحافظة، العميد محمد الموشكي، ومدير قطاع التربية في ذمار، محمد الهادي، ورئيس هيئة مستشفى ذمار العام، الدكتور حمود الموشكي.
وكان وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي ناقش -خلال الاجتماع الذي ضم رئيس جامعة ذمار ونوابه وعمداء الكليات- بحضور مسؤول التعبئة العامة، أحمد الضوراني، آلية وسبل دعم ومساندة جهود الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وخلال الاجتماع، ثمن الوزير الصعدي جهود الكوادر الأكاديمية في استمرار العملية التعليمية في الجامعة.. وأكد حرص الوزارة على معالجة أوضاع الجامعات والكوادر الأكاديمية وفق الإمكانات المتاحة.
وأشار إلى أهمية التوزيع العادل للإمكانات، والعمل وفق مبدأ الشفافية والوضوح ومعاملة الكوادر كلا بحسب عمله، وما ينجزه من مهام.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: والبحث العلمی البحث العلمی جامعة ذمار إلى أن
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تعلن الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي
منح - العُمانية
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن تتويج /13/ ورقة علمية منشورة في منافسات الدورة الحادية عشرة من الجائزة الوطنية للبحث العلمي، وذلك بمتحف عُمان عبر الزمان في ولاية منح بمحافظة الداخلية.
جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى السنوي الـ 11 للباحثين بعنوان " الابتكار وريادة الأعمال" الذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040.
وقد بلغ عدد المتقدمين في هذه الجائزة لهذا العام نحو /274/ مشاركًا، منهم /167/ من فئة حملة شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها - أخصائي أول فأعلى للأطباء، إلى جانب /107/ من فئة الباحثين الناشئين، تأهل منها /207/ بحوث علمية للتقييم النهائي من الفئتين.
وقالت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار : إنّ الملتقى السنوي للباحثين في دورته الحالية يتناول دور الابتكار وريادة الأعمال في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، من أجل تعزيز التكامل بين البحث العلمي والابتكار والقطاعات الاقتصادية والمجتمع موضحةً بأن الوزارة سعت إلى تعزيز مختلف الجوانب والأبعاد المرتبطة بأدوار البحث العلمي والابتكار من خلال البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها ضمن الخطة الخمسية العاشرة /2021 – 2025/، شملت /13/ برنامجًا استراتيجيًّا، متضمنة مختلف البرامج التمويلية، والأدوات التمكينية للمسابقات العلمية.
وأشارت معاليها إلى تدشين وتفعيل "برنامج دعم إنشاء وتشغيل مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا" في مؤسسات التعليم العالي خلال الفترة الماضية، لدعم المبتكرين، ورواد الأعمال، واكتساب القيمة من خلال التطبيق العملي لمخرجات الأبحاث العلمية والابتكارات التكنولوجية، وتحويلها إلى مشروعات تجارية ناجحة مبينةً أن البرنامج يركّز على دعم مؤسسات التعليم العالي لإنشاء وتفعيل مراكز ابتكار تُقدّم ثلاث حزم رئيسة من الخدمات، تتمثل في حاضنات ومسرعات الأعمال، ومختبرات النمذجة، ومكاتب نقل وتطوير التكنولوجيا، إلى جانب رفع الوعي بأهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية، وكيفية الاستفادة من عائداتها.
تضمنت أعمال الملتقى توقيع عقود بحثية لبرنامج مشروعات البحوث الاستراتيجية الذي يخدم المؤسسات الحكومية مع كل من وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، بالإضافة إلى التوقيع مع "29" من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية الأخرى والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية في مجال برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة العلمية.
كما تضمن الملتقى عرضًا مرئيًّا حول الجائرة الوطنية للبحث العلمي، وجلستي عمل لمناقشة دور المؤسسات في دعم الابتكار وريادة الأعمال، ورحلة المبتكر من الفكرة إلى التنفيذ، إلى جانب معرض للمشروعات البحثية الفائزة وآخر عن النماذج الأولية للمشروعات الابتكارية.
وكُرّم خلال الحفل الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في القطاعات البحثية الستة ضمن فئة حملة الدكتوراه أو ما يعادلها، فقد فازت (7) أوراق علمية منشورة منها الورقتان العلميتان ضمن قطاع الاتصالات ونظم المعلومات بعنوان “تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة وتبريد الموقع على اكتشاف سرطان الثدي” للباحث الدكتور محمد بن عبدالله الحسيني من الجامعة العربية المفتوحة، والورقة الأخرى (مكررة) "شبكات عصبية ذات تغذية أمامية مستخدمة الانحدار اللوجستي وآلة المتجهات الداعمة لتصنيف صورة التشريح المرضي لسرطان الثدي" للباحث الدكتور أرونا ديفي كاروباسامي من كلية الخليج .
وفي قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، فازت الورقة العلمية بعنوان "تحضير الكربونات الحلقية من الابوكسيدات وغاز ثاني أكسيد الكربون باستخدام حمض 2-بيكولينيك من مصدر طبيعي كمادة مانحة لرابطة الهيدروجين” للباحث الدكتور علي الرستمي من جامعة نزوى بينما فازت في قطاع البيئة والموارد الحيوية الورقة العلمية بعنوان "إطار عمل قوي لاتخاذ القرار لتحسين جودة مياه الخزانات باستخدام استراتيجيات السحب الانتقائي المحسّنة" للباحث الدكتور محمد رضا من جامعة السلطان قابوس.
أما في قطاع الطاقة والصناعة، فازت الورقة العلمية “استخدام الخزانات المغلقة لتخزين ثاني أكسيد الكربون واستعادة الحرارة: استراتيجية ذات مرحلتين لاستخراج المحلول الملحي وتدوير ثاني أكسيد الكربون” للباحث الدكتور مينغجي تشن من جامعة السلطان قابوس، فيما توّجت الورقة العلمية "دراسة التقييم الموجه نحو التعلم في تعزيز الطلاقة المعجمية للطلبة من خلال التعلم اللغوي المدعوم بالأجهزة المحمولة" للباحث الدكتور عبدالله بن حميد العبري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية.
وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية "الوبائيات الجينومية والجغرافية المكانية لمتطفرة السل في سلطنة عُمان: دراسة وطنية أولى باستخدام التسلسل الجينومي الكامل" للباحثة الدكتورة أمينة بنت خلفان الجردانية من وزارة الصحة.
أما في فئة جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين /من غير حملة شهادة الدكتوراه/، فازت "6" أوراق علمية منشورة، وهي كما يلي:
في قطاع نظم المعلومات والاتصالات، فازت الورقة العلمية بعنوان “الكشف عن كدمات ثمار الموز باستخدام معالج الصور القائم على الأبعاد الكسورية” للباحثة الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية من جامعة السلطان قابوس، فيما فازت في قطاع الثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية الورقة العلمية "المركبات الثلاثية للنحاس الثنائي القائمة على الفينولات مع الثيوسيمي كربزون: الخصائص المغناطيسية والهيكلية، والسمات الطيفية، والنشاط الانتقائي المميز المضاد لتكاثر الخلايا السرطانية" للباحثة الدكتورة إيمان بنت خالد السالمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
كما فازت الورقة العلمية "تحلية المياه وإنتاج مواد كيميائية من أحماض وقواعد، وإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال تصميم لخلية ميكروبية كهروكيميائية مبتكرة" للباحثة أزهار بنت جمعة الهنائية من هيئة البيئة ضمن قطاع البيئة والموارد الحيوية، بينما فازت في قطاع الطاقة والصناعة الباحثة الدكتورة خلود بنت موسى البلوشية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية عن ورقتها العلمية "تأثير ترطيب قطرات المخاليط الثنائية على الأسطح المعدلة هندسيا بالتقنيات الدقيقة (مايكروميتر)".
وفازت الورقة العلمية "التحدّيات التي تواجهها إدارة الابتكار في مؤسسات التعليم العالي العمانية من وجهة نظر الطلبة المبتكِرين" للباحثة مرهونة بنت حمد المقبالية من وزارة التربية والتعليم ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية، بينما في قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فازت الورقة العلمية بعنوان " الهذيان وارتباطه بالنتائج الصحية القصيرة والطويلة المدى للمرضى المنومين في القسم الباطني: دراسة مستقبلية" للباحثة الدكتورة عائشة بنت رمضان الحريزية من مستشفى جامعة السلطان قابوس.
يُذكر أن الجائزة الوطنية للبحث العلمي تهدف إلى ربط المخرجات البحثية والابتكارية بالجهود المؤسسية، لكي تستفيد شتى القطاعات من هذه المعرفة الجديدة، من خلال تشجيع الباحثين على النشر العلمي لأهميته على المستويين الأكاديمي والمعرفي، وكذلك على المستوى التنموي، إذ يُعد النشر العلمي من المؤشرات المهمة في تصنيف الجودة لمؤسسات التعليم العالي، ومؤشر الابتكار العالمي.