12 ألف جنيه تعيد سمع «أحمد»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أحمد سيد رمضان طالب فى الصف الثانى الإعدادى مصاب بضعف سمع شديد منذ الصغر تسبب فى صعوبة التحصيل الدراسى والقدرة على السمع وبدأت المعاناة معه عندما كان عمره عاما ولاحظت الأم أن الطفل لا يسمع وتم عرضه على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية له وتركيب سماعات طبية على نفقة التأمين الصحى ومع مرور الوقت لم يعد قادرا على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة له ويحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها اثنا عشر ألف جنيه والأسرة الفقيرة تعجز عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة الأب عامل أرزقى اصيب فى حادث وهو مريض قلب وسكر ولديه طفلة أخرى مصابه بضعف السمع.
وتناشد الأسرة أهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف معاناة «أحمد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد سيد رمضان التحصيل الدراسي وإجراء الفحوصات الطبية
إقرأ أيضاً:
15 عملية زراعة قوقعة أذن ناجحة في مستشفى القاسمي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي بالشارقة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازات طبية بارزة تمثلت في إجراء 15 عملية ناجحة لزراعة قوقعة أذن خلال أسبوع واحد، بالتعاون مع مكتب الأطباء الزائرين في المؤسسة، ويُعدّ هذا الإنجاز الطبي المتميز انعكاساً لالتزام المستشفى بتقديم خدمات طبية عالمية المستوى للمرضى الذين يعانون من ضعف أو فقدان السمع.
وأكدت الدكتورة نور المهيري، مدير مكتب الأطباء الزائرين في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا الإنجاز يجسّد رؤية المؤسسة في توفير خدمات صحية مبتكرة، تستند إلى أحدث التقنيات العالمية؛ بهدف تعزيز جودة حياة المجتمع، وأن هذا النجاح يأتي نتيجة التعاون المثمر بين الكفاءات الطبية المحلية والخبرات العالمية، مشيرة إلى أن العمليات الأخيرة تُبرز حرص المؤسسة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية واستقطاب أفضل الكفاءات الطبية عالمياً، إلى جانب تطوير الخبرات المحلية لتقديم حلول صحية شاملة ومستدامة ترتقي بمنظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وكانت من بين الحالات طفلة تبلغ من العمر عامين، فقدت السمع تماماً نتيجة إصابتها بالتهاب السحايا، الذي تسبب في تكلس القوقعة، مما استدعى استخدام تقنيات دقيقة ومتقدمة لضمان نجاح العملية، كما أجرى الفريق الطبي عملية زراعة قوقعة لسيدة أربعينية نجح من خلالها في الحفاظ على مستوى السمع الطبيعي المتبقي لديها، ما يعد من أكثر التقنيات تطوراً في مجال زراعة القوقعة.
وشارك في إجراء هذه العمليات الدقيقة فريق طبي عالمي، بقيادة كل من الدكتور حسن دياب، رئيس قسم أمراض الأذن في المركز الوطني للأبحاث في طب الأذن بموسكو، والدكتورة إيمان الهولي السويدي، رئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى القاسمي بالشارقة.