وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن عمر ناهز 84 عاما
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
توفي منذ قليل، الفنان السعودي عبدالله محمد المزيني، الذي يعد واحدا من أهم الفنانين السعودين، عن عمر ناهز 84 عاما.
وفاة الفنان عبد الله المزينيوأعلن الفنان فايز المالكي، عن وفاة عبد الله المزيني؛ إذ نشر عبر حسابه الرسمي على منصة التدوينات القصيرة «X»، قائلا: «انتقل إلى رحمة الله عبدالله محمد المزيني أبومازن، والصلاة عليه عصر غد الاثنين، في جامع الراجحي بالرياض، إنا لله وإنّا إليه راجعون».
انتقل إلى رحمة الله
عبدالله محمد المزيني( ابومازن)
والصلاة عليه العصر غدا الأثنين في جامع الراجحي بالرياض..
إنالله وإناإليه راجعون pic.twitter.com/mvEfHniRde
عبد الله المزيني فنان سعودي، أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الثقافة والفنون في منطقة القصيم، وشارك خللال عدد من المسلسلات بأدوار ثانوية، إلا أن شهرته بدأت بعد تأديته لشخصية «رقية»، تلك المرأة العجوز النجدية، ثم توقّف عن تأدية الشخصية عام 1432هـ.
وقال حينها: «من الأفضل لي وحرصا على سمعتي الفنية، ترك هذه الشخصية التي سببت لي إحراجا، وتعرضت لمضايقات كثيرة، وأدائي دور الجدة لم يجد قبولا من المجتمع السعودي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة الكوميديان غريب محمود.. كيف تعامل مع أسرته؟
أدوار الكوميديا الممزوجة بخفة الظل التي أبدع في تجسيدها الفنان غريب محمود جعلته رمزًا للطرف والإبداع في المسرح والسينما والمسلسلات التليفزيونية في مصر والوطن العربي، حتى لقبه النقاد بـ«أبو العريف، ولكن في حياته الحقيقية كان أبًا حنونًا يحنو على أسرته ويحب زوجته وأبنائه، وفي ذكرى وفاته اليوم، نستعرض كواليس من حياته وعلاقته بأسرته.
محطات في حياة الفنان غريب محمودوُلد في 10 مايو عام 1945 في القاهرة، ودرس في معهد الفنون المسرحية. بدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، ليقدم العديد من المسرحيات مع كبار النجوم في مصر، حتى أصبح من أهم الوجوه المعروفة للمشاهدين، سواء على شاشة السينما أو التليفزيون. وكان من أبرز أعماله التي اشتهر بها: «جحا يحكم المدينة»، و«شارع محمد علي»، وشارك في السينما في أفلام مثل «المولد»، و«بخيت وعديلة»، و«بوحة».
واستمر عطاؤه الفني الذي بدأ مع ثمانينيات القرن الماضي منذ أول عمل له بمسرحية «جحا يحكم المدينة» عام 1985، وكما روى ابنه محمود غريب خلال لقاء تليفزيوني سابق له: «والدي كان من أكتر فنانين الكوميديا الموجودين على الساحة، وكان يعشق المسرح لدرجة كبيرة»، وأدرك الجمهور حضوره في الأعمال الفنية إذ كان يجسد بدقة شديدة بروحه المرحة.
علاقته بأسرتهظل نجم غريب محمود ساطعًا حتى أصبح واحدًا من أبرز الوجوه الفنية في مصر. ووصفه ابنه بأنه كان أبًا ديمقراطيًا وحنونًا، يشاركه حياته ويمنحه نصائحه دائمًا. وعبر «محمود»، ابنه، قائلاً: «محظوظ إني أتربيت في بيت فيه الفنان غريب محمود، استفدت منه في الحياة وفي الفن، وكان خفيف الظل جدًا». وذكر أن والده سُمي بـ«أبو العريف» بسبب الحملة التي قدمها في التليفزيون لمحو الأمية في فترة التسعينات والألفينات.
وأضاف «محمود»، ابن الفنان غريب محمود، أن والده كان يحب الفنان نجاح الموجي والفنان أحمد راتب، وكان يحب العمل مع الفنان سيد زيان، وذكر أنه تربى على يده فنيًا حتى درس هو أيضًا في معهد الفنون المسرحية، حتى دخل الفن عن طريق المخرج جمال عبد الحميد، وقال: «خدت دور في زيزينيا 2، وقعدت أعمل أدوار صغيرة، وسيرة والدي الحسنة سهلت لي كتير أوي».
وفاة الفنان غريب محمودظل الفنان غريب محمود يعيش مع أسرته ويحنو عليهم، وكانت حياته حافلة بالنجاحات، حتى توفي في 10 ديسمبر عام 2006، أثناء أدائه لإحدى الشخصيات في مسرحية «حمام مغربي»، وكانت المسرحية بطولة الفنانة وفاء مكي والشحات مبروك.