ترامب يدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار فى أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف ترغب في إبرام اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ألف يوم.
وقال ترامب في تدوينة على منصة "تروث سوشيال" اليوم الأحد، إن موسكو وكييف فقدتا مئات الآلاف من الجنود في حرب لم يكن من المفترض أن تبدأ، مشددا على ضرورة أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات.
وأضاف أن الحرب تسببت في مقتل الكثير من الأشخاص بلا داع، وتدمير الكثير من العائلات؛ داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العمل من أجل وقف الأعمال القتالية.
يأتي ذلك في أعقاب عقد الرئيس الأمريكي المنتخب اجتماعا أمس السبت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قصر الإليزية، على هامش احتفالية إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس.
وكان زيلينسكي قد أكد - في تصريحات للصحفيين أمس بعد لقائه ترامب - أن أي اتفاق سلام مع روسيا ينبغي أن يكون "اتفاقا عادلا" للأوكرانيين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، أن 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، ومجموعة الاتصال تعمل على تلبية احتياجاتها من الأسلحة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
رئيس كازاخستان: روسيا لا تقهر وأوكرانيا تحاول الصمود بمساعدة الغرب ترامب يختار الجنرال السابق كيلوغ موفدًا خاصًا إلى أوكرانيا وروسيا
وفي وقت سابق، أعلنت روسيا عن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، وذلك بعد إفشال مُحاولة لشن هجوم مُضاد.
وأفادت وكالة تاس الإخبارية الروسية بأن الجيش الروسي أحبط مُحاولة لهجوم مضاد في محور كورسك.
وتمكنت مجموعة قوات الشمال بدعم من الطيران والمدفعية في التصدي لمحاولة الاختراق الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مس الأربعاء بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه.
وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر العدو عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.
في فبراير 2022 شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، في ما وصفته بأنه "حماية للأمن القومي الروسي"، بينما اعتبرتها كييف وحلفاؤها الغربيون غزوًا لأراضي دولة ذات سيادة. تسبب التصعيد في أزمة إنسانية كبيرة، مع دمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي وأدت إلى فرض عقوبات واسعة على روسيا، إلى جانب زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من الدول الغربية. ورغم الدعوات إلى التهدئة والحوار، لا تزال الحرب مستمرة مع غياب حل دبلوماسي واضح حتى الآن.
التوتر بين روسيا وأوكرانيا له جذور تاريخية، سياسية، وجيوسياسية معقدة تمتد لعقود، ويمكن تلخيص أبرز أسباب التوتر في النقاط التالية:
تعود جذور الخلاف إلى العصور الإمبراطورية حين كانت أوكرانيا جزءًا من الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي لاحقًا. ترى روسيا أوكرانيا جزءًا من مجال نفوذها التاريخي والثقافي، وهو منظور تعارضه كييف بشدة، حيث تسعى لتأكيد هويتها الوطنية المستقلة.