ردود فعل عربية رسمية حذرة حيال أحداث سوريا.. صمت إماراتي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
فيما آثرت معظم الدول العربية الصمت إزاء الأحداث في سوريا، فقد طبعت دول قليلة بيانات بلغة حذرة.
وأصدرت كل من قطر والأردن ومصر ولبنان والعراق بيانات بخصوص الأحداث في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، فيما كان لافتا صمت السعودية، التي أصدرت بيانا في وقت لاحق، والإمارات والكويت.
يذكر أن الإمارات كانت تتزعم حتى الأسبوع الماضي ملف تأهيل نظام الأسد، وقد زادت اتصالاتها عقب العدوان الإسرائيلي على لبنان في مسعى لإبعاد الأسد عن خط طهران.
وقد أبدت أبوظبي وقوفها بقوة مع نظام الأسد، وأجرى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد مطلع الأسبوع الماضي اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
"الحفاظ على المؤسسات"
من جانبها أكدت قطر، الأحد، وقوفها بجوار الشعب السوري وخياراته، مؤكدة "ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى".
جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية عقب إعلان المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد.
وقالت قطر إنها "تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في سوريا"، مؤكدة "ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى".
وجددت موقفها الداعي إلى إنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها.
وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر 2015، صوت مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2254 المتعلق ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.
ودعت الدوحة "كافة الأطياف إلى انتهاج الحوار بما يحقن دماء أبناء الشعب الواحد، ويحفظ للدولة مؤسساتها الوطنية، ويضمن مستقبلا أفضل للشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والاستقرار والعدالة".
وأكدت "وقوفها الثابت إلى جانب الشعب السوري وخياراته".
ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان
ودعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد، الأجهزة الأمنية لضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا.
ووفق بيان من مكتب ميقاتي الإعلامي: "تابع ميقاتي الأوضاع الأمنية في البلاد، ولا سيما على الحدود مع سوريا".
وخلال اتصالات مع قائد الجيش العماد جوزيف عون وقادة الأجهزة الأمنية، شدد رئيس الحكومة اللبنانية على "أولوية التشدد في ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا".
ودعا رئيس الحكومة "اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم إلى التحلي بالحكمة والابتعاد عن الانفعالات خصوصا في هذا الوقت الدقيق الذي يمر به وطننا".
حماية أمن سوريا
من جهته دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد، إلى حماية أمن سوريا ومواطنيها والعمل "سريعا" لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع يؤدي إلى الفوضى، عقب إعلان المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد.
جاء ذلك خلال ترؤس الملك اجتماعا لمجلس الأمن القومي الأردني، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أن الملك عبد الله أكد في الاجتماع على أن "الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين ويحترم إرادتهم وخياراتهم".
وشدد عاهل الأردن على "ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى".
ولفت إلى أن الأردن "لطالما وقف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة (2011) وفتح أبوابه للاجئين خلال العقد الماضي، مقدما لهم مختلف الخدمات من صحة وتعليم وغيرها، أسوة بالأردنيين".
والأردن من أكثر الدول تأثرا بما شهدته جارته الشمالية، حيث إنه يستضيف على أراضيه نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل بدء الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
نتابع باهتمام كبير
وأعلنت مصر، الأحد، أنها تتابع بـ"اهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا"، داعية جميع الأطراف فيها إلى بدء "عملية سياسية متكاملة وشاملة".
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية عقب إعلان المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد.
وقالت الخارجية في البيان ذاته: "مصر تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها".
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي".
وأكدت مصر في هذا السياق "استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل إلى الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق".
دعم استقرار سوريا
من جانبها نقلت الحكومة العراقية، في بيان على لسان متحدثها باسم العوادي، قوله، إنها "تتابع مُجريات تطوّر الأوضاع في سوريا، وتواصل الاتصالات الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل دفع الجهود نحو الاستقرار، وحفظ الأمن والنظام العام والأرواح والممتلكات للشعب السوري الشقيق".
وأكد البيان على "أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، أو دعم جهة لصالح أخرى، فإنّ التدخل لن يدفع بالأوضاع في سوريا سوى إلى المزيد من الصراع والتفرقة، وسيكون المتضرر الأول هو الشعب السوري الذي دفع الكثير من الأثمان الباهظة، وهذا ما لا يقبل به العراق لبلد شقيق ومُستقلّ وذي سيادة، ويرتبط بشعبنا العراقي بروابط الأخوّة والتاريخ والدّم والدين".
"فوضى وانقسام"
دعت السعودية الأحد إلى تضافر الجهود لحماية سوريا من الانزلاق نحو "الفوضى والانقسام"، بعدما أعلنت فصائل المعارضة المسلحة دخول دمشق وإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقالت الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "إذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، تدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الدول العربية سوريا بشار الأسد الإمارات سوريا الإمارات بشار الأسد الدول العربية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعارضة السوریة نظام بشار الأسد السوری الشقیق الشعب السوری فی سوریا إلى جانب
إقرأ أيضاً:
كيف كانت ردود فعل الأطراف في اليمن مع سقوط نظام بشار الأسد؟ (تحليل)
لم يكن اليمن بعيدا عن ردود الفعل التي ولدها سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ذلك أن الحالة اليمنية لها اتصال بالنموذج السوري، ولكن من مستويات مختلفة، ويشتركان في العديد من الخصائص، والسمات، والدور الخارجي المؤثر.
يشترك اليمن مع سوريا بكون البلدين من الدول التي شهدت ثورات الربيع العربي في العام 2011م، وخرج الشعب إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس السابق في اليمن علي عبدالله صالح (حكم اليمن 1978 - 2012) مثلما خرج في سوريا ضد نظام بشار الأسد، وانتهى الأول برحيله عن السلطة، ثم تحالفه مع الحوثيين لاحقا، بينما ظل الثاني في رأس السلطة، وأدخل سوريا في تطورات وتعقيدات واسعة.
وكانت المرحلة الانتقالية التي شهدها اليمن ممثلة بمؤتمر الحوار الوطني خلال العام 2013، والتي انبثقت عن المبادرة الخليجية، محل دراسة لتطبيقها على الوضع في سوريا، لكن التآمر على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ودخول البلاد في حرب محلية قادتها جماعة الحوثي بالتحالف مع الرئيس السابق "صالح" جعل تنفيذها في سوريا غير ممكنا.
لذلك تبدو مظاهر الاشتراك بين البلدين والثورتين والنظامين والتداعيات فيهما قريبة من بعض، مع فارق الحالة الدموية العميقة التي اتصف بها نظام بشار الأسد مقارنة بنظيره في اليمن "صالح"، بالإضافة أيضا، لاشتراك البلدين في طرف دولي متصل، وهي إيران التي أعلنت البلدين أحد أربع دول سقطت بيدها، وباتت تتحكم بهما، عبر التدخل المباشر، أو أذرعها المحلية.
الدور الخارجي في طبيعة الحال كان حاضرا في البلدين، بكل قوة، فاليمن الذي تعرض للتشظي، تعددت فيه الولاءات بشكل كبير، فهناك جانب يتبع إيران ممثلا بجماعة الحوثي، وهناك الحكومة اليمنية التي تتبع في تحالفها الممكلة العربية السعودية والإمارات، والوضع نفسه في سوريا، حيث تحضر إيران كطرف رئيسي، بينما تحظى المعارضة المسلحة بارتباط خارجي مماثل.
الحكومة اليمنية
سارعت الحكومة اليمنية عبر مجلس القيادة الرئاسي الذي يضم ثمانية أعضاء برئاسة رشاد العليمي، لتوضيح موقفها من سقوط الأسد، وذلك من خلال تهنئة المجلس للثوار في سوريا، مباركا ما وصفها بعودة دمشق إلى الحاضنة العربية، ومجددا موقف اليمن الداعم لوحدة الأراضي السورية، واحترام استقلال وإرادة سوريا، لكنه أيضا ربط الأمر بالموقف من إيران، التي اعتبرها خاضعة للوصاية الإيرانية.
الأحزاب السياسية الموالية للحكومة اليمنية كان لها أيضا موقفا من التطورات في سوريا، وذلك عبر بيان صادر عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، وهي تحالف سياسي نشأ مؤخرا في عدن، بارك التغييرات في سوريا، واعتبرها فرصة لتحقيق الاستقرار في سوريا، ودعما لإرادة الشعب السوري.
لكن الأحزاب ذهبت هي الأخرى لنفس الزاوية باعتبار ما جرى هو عقابا لإيران، ورفضا لوصايتها على سوريا، وهي نظرة تتسق مع التوجه السعودي الداعم للأحزاب، على الرغم من التحسن الذي طرأ مؤخرا على العلاقة بين السعودية وإيران.
ونظرت الأحزاب في بيانها لاعتبار سقوط نظام الأسد فرصة لمواجهة جماعة الحوثي، وإنهاء انقلابها في اليمن، وهي رغبة لا تخفيها الأحزاب، لكنها ظلت في دائرة البيانات السياسية، وبعيدة عن أي ديناميكيات ممكنة لإحداث اختراق ممكن في هذا الجانب، بسبب الطبيعية الشائكة للملف في اليمن، وتعدد التيارات القائمة، محليا وخارجيا.
تيارات وشوارع
وثمة تيارات أخرى سارعت لكشف موقفها من سقوط نظام الأسد، فهناك المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، وهو كيان يتبع الشيخ حمود المخلافي، الذي كان من أوائل الشخصيات الميدانية التي قادت العمل المسلح ضد جماعة الحوثي وحليفها السابق "صالح" في محافظة تعز جنوب اليمن، ودعا في بيان له تعليقا على الأحداث في سوريا إلى إطلاق إرادة الشعب اليمني لاستعادة دولته، وهو تلميح لتكرار نموذج المعارضة السورية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وفي مدينة تعز التي شهدت حصارا من جماعة الحوثي، ومواجهات دامية خلال الأعوام الماضية خرج العشرات إلى الشوارع احتفاء بما تحقق في سوريا من انتصارات، وكان لافتا العبارات التي رفعها المشاركين، والتي اعتبرت مدينة صنعاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي هي الهدف التالي، للتحرر من هيمنة ما وصوفه بالنفوذ الإيراني في اليمن.
مدينة الحديدة الساحلية بشقها الواقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية في عدن احتلفت هي الأخرى بهذه المناسبة، وشهدت مدينة الخوخة التي تسيطر عليها قوات تابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح مظاهر احتفال عابرة، تزامنت مع ذكرى تحرير المدينة من جماعة الحوثي.
الحوثيون صامتون
بالنسبة لجماعة الحوثي فلم يصدر عنها موقفا واضحا تجاه التطورات في سوريا، على الرغم من تأييدها المباشر للرئيس السوري السابق بشار الأسد، وسبق لإعلامها اعتبار ما يجري في البدايات الأولى للثورة ضد الأسد مؤخرا بأنها مؤامرة من تركيا ودول أخرى ضد محور المقاومة، وهو المحور الذي يتبع إيران، وتعد جماعة الحوثي أحد أطرافه الفاعلة.
الحوثيون واصلوا إطلاق طائراتهم المسيرة باتجاه إسرائيل بعد يوم واحد من سقوط نظام بشار الأسد، وهي ربما إشارة من الجماعة بأن الأمر لا يعنيها، وأنها لاتزال قادرة على توجيه الرسائل، ولم تتضرر أو تتضايق مما جرى.
الصمت الذي ظهرت به صنعاء كان واضحا، وانحصر الموقف فقط في التنديد بتقدم إسرائيل نحو الحدود السورية في منطقة القنطيرة، بعد يوم من سقوط الأسد، وهو النظام الذي ارتبطت معه صنعاء بعلاقات في وقت سابق، وكانت دمشق العاصمة العربية الوحيدة التي استقبلت سفيرا من الحوثيين، وظل يعمل لصالحهم، قبل أن يتوقف ذلك لاحقا.
وهذا التوقف كشفته صحيفة الأخبار اللبنانية مؤخرا بقولها نقلا عن قيادات في جماعة الحوثي إن طاقم سفارة صنعاء في دمشق غادر سوريا أواخر العام الماضي، بطلب من النظام السوري السابق، تنفيذاً لطلب سعودي – إماراتي.
المجلس الانتقالي
المجلس الانتقالي الجنوبي وهو كيان يحظى بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشارك في مجلس القيادة الرئاسي، ويطالب بانفصال اليمن ظل هو الآخر صامتا تجاه التطورات في سوريا، ولعل ذلك يعود لتبعية المجلس لدولة الإمارات، التي أعلنت موقفها المؤيد للأسد قبيل أيام فقط من سقوطه، وهو ما دفع المجلس للتحفظ، وعدم إبداء موقفه تجاه ما جرى في سوريا.
خلاصة الوضع
ويمكن القول أن المشهد في سوريا دفع لتعزيز الانقسام بين القوى اليمنية، لكن ذلك لم يخف رغبة يمنية من استلهام الدرس السوري، سواء أكان ذلك على المستوى الحكومي أم الشعبي، باستثناء جماعة الحوثي، التي يبدو أنها تدرك جيدا انعكاس ذلك على بقائها ومشروعها، وهو ما دفعها للصمت، وربما يدفعها أيضا نحو التحرك، مما قد يسهم في تحرك ملف اليمن، الذي يشهد مؤخرا اهتماما دوليا متصاعدا بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على في البحرين الأحمر والعربي، وكذلك تلك التي توجهها نحو إسرائيل.