صحيفة ألمانية: بشار بدا وكأنه سيحقق بعض الآمال في بداية حكمه.. لكنه فشل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وجَّهت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينة» الألمانية انتقادات واسعة للرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث أفردت عبر موقعها الإلكتروني تقريرا موسعا عنه.
الطريق إلى الحكموأشار الموقع الإلكتروني الألماني، إلى أنه عندما خلف بشار الأسد والده الراحل في يونيو 2000، كان البعض في سوريا يأمل في مستقبل أفضل، حيث إنه كان طبيب عيون شابا يبلغ من العمر 34 عامًا، وبجانبه امرأة عصرية، في إشارة إلى زوجته أسماء الأسد.
وكان «الأسد الشاب» قد أكمل جزءاً من تدريبه في لندن، وهناك التقى «أسماء»، التي تصغره بعشر سنوات، محللة مالية بريطانية المولد ذات جذور سورية، وكان شعرها المنسدل شاشة عرض مثالية لأولئك الذين حلموا بسوريا تقدمية.
حادثة تقلب حياة الأسدويبين الموقع أن بشار كان مهتماً جداً بالتكنولوجيا وكان يفكر في حياة مختلفة تماماً، إلى أن تُوفي شقيقه الأكبر باسل في حادث سيارة في عام 1994، وبعد ذلك بوقت قصير، تم استدعاء بشار إلى سوريا للاستعداد لخلافة والده حافظ الأسد.
ربيع دمشق القصيروتابعت الصحيفة: «في السنوات الأولى من حكم بشار، بدا وكأنه سيحقق بعض الآمال فعلاً، وخفف الرقابة وشرع في تحديث الاقتصاد الجامد الذي عانى في ظل حكم حزب البعث الاشتراكي الذي استمر لعقود وفي عام 2001، استقبل المستشار جيرهارد شرودر الرئيس الشاب في ألمانيا، ووجد فيه الشاب الطموح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”: الأسد رفض إبرام صفقة مع الولايات المتحدة قبل سقوط حكمه!
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلا عن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد رفض الإتفاق مع الولايات المتحدة بشأن وقف التعاون مع إيران.
وأوضح الدبلوماسي السابق للصحيفة الأمريكية أن الأسد رفض صفقة أمريكية قبل سقوط نظامه، تضمنت إنهاء دمشق للمساعدات اللوجستية لطهران وتوفير أراضيها لإيصال المساعدات من إيران إلى “حزب الله”، في مقابل رفع العقوبات الأمريكية تدريجيا عن سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأمريكي قدم عرضه للأسد عبر وسطاء من الإمارات قبل أسابيع قليلة من الهجوم الواسع للمعارضة المسلحة السورية، مقابل رفع تدريجي للعقوبات، إلا أن الرئيس السوري السابق رفض العرض.
ولفتت “واشنطن بوست”، إلى أن الأمر الذي كان أشد فتكا ببشار الأسد، هو رفضه لتسوية علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عرض تطبيع العلاقات مع دمشق مقابل احتواء المجموعات الكردية وعودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم “على الأقل”.
وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد في الـ8 من ديسمبر الجاري، في حين صرح رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي بأنه باق في منصبه بهدف تحقيق انتقال قانوني وسلس لمؤسسات الدولة إلى السلطات الجديدة.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن بشار الأسد قرر التنحي عن السلطة بعد مفاوضات مع المعارضة، ثم غادر البلاد بعد أن أصدر تعليماته بانتقال سلمي للسلطة، كما لفتت إلى أنها (روسيا) لم تشارك في تلك المفاوضات.
المصدر: نوفوستي