بعد سقوط الأسد.. هكذا علّق السياسيون اللبنانيون
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد النائب نديم الجميّل، خلال احتفال في ساحة ساسين، مساء اليوم الاحد، أنه "سيصل اليوم الذي يسلّم فيه حزب الله سلاحه لأنّه لم يعد يمتلك خياراً آخر"، مشددا على أنه "حان الوقت لأن يحرّر لبنان نهائيًّا، والحقّ لا يموت".
وقال الجميّل: "بشير حيّ فينا وفي كلّ واحد منّا، وهم يسقطون تباعاً إلى مزبلة التاريخ ونحن نحتفل لأنّ بشار الأسد فرّ والنظام سقط ونحن والشعب اللبناني بقي".
وقال معوض في كلمة خلال احتفال في ساحة ساسين في الأشرفية بانهيار النظام السوري، مساء اليوم الأحد، إن "نظام الأسد سقط، هذا النظام الذي قتل شعبه وخطف اللبنانيين”، موجهاً تحية “للبنانيين المعتقلين في السجون السورية".
وتابع: "سقط النظام الذي حاول منع قيام لبنان إلا أن لبنان بقي سيداً حراً ومستقلاً".
وشدد معوض على أن "حلمهم كان إخضاع لبنان، ومن مسؤوليتنا جميعاً بناء لبنان الحرية والسيادة والاستقلال وكرامة الانسان والتعددية والشراكة الفعلية والنمو والازدهار". وقال النائب السابق أحمد فتفت: "مبروك للشعبين اللبناني والسوري وشكراً للشعب السوري الذي أطاح بالطاغية ونحن بلد مستقلّ ولا يمكن للبنان أن يستمرّ إلا بوحدتنا واليوم بداية المشوار لإعادة بناء لبنان". أضاف فتفت: "نأمل أن نرى هذا المشهد في ساحة الشهداء للتذكير بـ 14 آذار وبناء لبنان لا يتم بالأمنيات ولا يتمّ إلا بالتضحيات والدمّ". وأشار اللى أن "إعادة بناء الدولة تبدأ بتسليم السلاح كما يحصل في سوريا اليوم ونرفض أي سلاح غير شرعي ولا نريد إلغاء أحد".
وصدر عن المكتب الإعلامي للنائب وليام طوق البيان التالي: "على أثر ظهور أحد المفقودين اللبنانيين سجينا منذ عشرات السنين في أحد السجون السورية، وبالتالي سقوط نظرية عدم وجود مفقودين لبنانيين في سوريا، فقد بات من الواجب الأخلاقي والإنساني والوطني على مؤسسات الدولة اللبنانية وفي طليعتها رئاسة الحكومة اللبنانية المسارعة لتكليف وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة الجيش اللبناني بتشكيل لجنة أمنية للانتقال فورا إلى سوريا والتواصل مع القيادات الميدانية فيها والتحقيق لتحديد كل أسماء اللبنانيين المتواجدين في السجون السورية والمعتبرين منذ سنوات في عداد المفقودين، وذلك بالسرعة القصوى توصلا لبيان الحقائق وعدم السماح بمفاقمة مآسي أهالي هؤلاء المفقودين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بناء لبنان
إقرأ أيضاً:
متفائلون.. سفير مصر: الفترة المقبلة ستحمل أخباراً إيجابيّة للبنان
التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، سفير جمهوريّة مصر العربيّة علاء موسى.
وأعرب السفير المصري، بحسب بيان، عن سعادته بلقاء رئيس "القوّات"، وقال: "التواصل مع الحكيم دائماً أمر مهم، وذلك بغية سماع تقديراته ورؤيته للتطورات، باعتبار أننا مررنا في مرحلة دقيقة شابها الكثير من الأمور التي تركت آثاراً بطبيعة الحال، لذا كان اللقاء مناسبة للتداول في المستجدات اللبنانيّة والإقليميّة وتأثيرها على البلاد".
وأوضح أنه تناول مع جعجع "ملفات عدة أهمها استقرار الأوضاع الأمنيّة في لبنان وتطبيق اتفاق وقف النار، بالإضافة إلى الاستحقاقات الدستوريّة على رأسها انتخاب رئيس الجمهوريّة وجلسة التاسع من كانون الثاني، وقال: "لقد استمعت من الحكيم إلى أفكار جيّدة ومبشِّرة وتوجّه إيجابي للغاية، ونأمل، بإذن الله، أن نتمكن من البناء على هذه التوجهات والأفكار مع القوى السياسيّة الأخرى وصولاً إلى الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس، فنحن نعتبر أن هذه الجلسة هي خطوة ستستتبع خطوات كثيرة متعلّقة بمستقبل لبنان وازدهاره وتجاوزه الكثير من العقبات، وبالتالي أتصوّر أن في الفترة الممتدة من اليوم إلى التاسع من كانون الثاني سيكون هناك حوار مستمر ما بين القوى السياسيّة في لبنان وأيضاً ما بين أصدقاء لبنان وهذه القوى وصولاً إلى تحقيق ما يصبو إليه الجميع في انتخاب الرئيس".
وختم: "إن شاء الله نحن متفائلون، وبإذن الله ستحمل الفترة المقبلة أخباراً وأموراً إيجابيّة كثيرة للبنان، يستحقها الشعب اللبناني".
ورداً على سؤال عما إذا كانت المستجدات في سوريا ستؤثر على الاستحقاق الرئاسي في 9 كانون الثاني، قال: "إن أي أحداث اقليميّة تؤثر بشكل مباشر على لبنان، ويجب ان تدفعه إلى اتخاذ المزيد من الخطوات باتجاه تماسكه ووحدته وبنائه، لذلك نقول إن الأحداث الإقليميّة قد تكون دافعاً أكبر إلى الانتهاء من ترتيب البيت الداخلي في لبنان، باعتبار أن المنطقة تمر في أوقات صعبة، وبالتالي لبنان القوي الواثق الذي يعمل بكامل قوّته هو الذي سيكون النموذج الأفضل لمواجهة هذه التحديات والتغلّب عليها".
وعما إذا كان قد تواصل مع "فريق الممانعة" في الملف الرئاسي، قال: "نحن حقيقة نتواصل مع جميع الأفرقاء والقوى السياسيّة ولدينا حرص واحد فقط وهو مساعدة لبنان، إلا أنه بطبيعة الحال القرار دائماً يأتي من الداخل وهو ملك القوى السياسيّة اللبنانيّة، فعلى سبيل المثال انتخاب الرئيس هو قرار تملكه القوى السياسيّة الداخليّة الممثلة في البرلمان، ونحن جل ما نقوم به هو مساعدتهم قدر الإمكان، ونحن مصرون على أن يكون القرار داخل لبنان ونحن ما علينا سوى تلقّفه والمساعدة قدر الإمكان، ونحن متفائلون بأن الآتي سيكون أفضل إن شاء الله".